🌼الفصل الحادي عشر 🌼

28 3 0
                                    


                       ⁦⁦⁦⁦☣️⁩⁦ نهاية البداية⁦⁦⁦☣️⁩

.....كتشوف في اخر كلمة كتبات اخر جملة و اخر شخصية جدباتها....ما عرفاتش اش غادي دير من بعد علاش غادي تكتب و لا شنو غادي تكتب أفكارها مشتتة و عقلها غادي بيها لهاوية ما كرهاتش تحبس دابا صافي تلاشات حسات بلي أي حاجة كانت مخبياها جسداتها فيهم ألمها و حزنها  اخر سطر كان اخر ما  كتملك آخر ما قدرات تكتب و اخر حاجة حسات بيها.....كتسول رأسها علاش كتكتب قصة حب ....علاش بضبط الحب ..  ما عرفاتش يمكن حسات بلي هو الوحيد لي يقدر يجسد ألمها و لا هو الوحيد لي عندو لقدرة يزعزع داك شتاتت و العائق لي عندها لداخل....حاضية داك سطر و شخصيتو واش بصح ديك شخصية منها و لا لا واش كتنتمي ليها....جمعات دوك لوراق و حطاتهم مخربقين كانت حاسة بالفراغ و غرفتها غير ما كتزيد تأتر عليها.....عقلها مرفوع فعالم أخرى و كتفكر فدوك شخصيات لي صنعات واش تعذبهم شوية حسات براسها ماشي عادلة علاش خلات فارس مشوه الوجه و ضياء كتعاني بصمت و خايفة من الوحدة و التخلي....علاش خلات ناردين غير قادرة تعيش وسط جو عائلي و كتهرب من أي بلاصة حسات بلي بدات كتولد فيها أحاسيس علاش قتلات مامهم و إسكندر علاش بضبط سارق و كيستغل الحيونات البريئة و يحرمها من التكاتر و يبيعهم لعلماء..... مالها على هاد شر كامل....كان هادا حوار مع رأسها ما قدراتش تسكتو لكنه عندو الحق داك صوت أو الجانب الاخر منها عندو الحق...

•.......: الحياة هاكدا دايرة مرة كتعطينا و مرة كتاخد لينا....

هزات دوك لوراق و بدات كترتب فيهم وحدة من ورا وحدة.....حسات بحرارتهم و بداك صوت كيخرج منهم ...دوزات وقت طويل و هي جالسة كتكتب و تفكر في الأحداث و المقاطع حتى من الأحاسيس لي عمرها جرباتهم تخيلتهم و كتباتهم حطات أي كلمة عرفاتها و أي نقطة و لا فاصلة عندها معنى كانت بغات ملامح القصة يظهرو لكن خانوها أفكارها  و وقفو كيف العادة....ما عرفاتش السبب لي خلاها تبدا هاد القصة و علاش بدات كتكتب بضبط حياتها اصلا ما كاملاش دايرة بحال شي دار ما مبنياش مزيان ساسها راشي و كلشي فيها ناقص و حتى حاجة ما كاملة و شي نهار غادي تريب و تهدم آي حاجة.....ناضت من فوق المكتب و تخشات في فراشها و عقلها مزال كيوصل ليها دوك العقد و الأفكار لي حسات بيهم  ضدها و منتقدين طريقة تفكيرها.......

•......: ما درتي حتى خطأ هما شخصياتك دياولك أنت لي ختارعتهم أنت الوحيدة لي عندك الحق تحكمي فيهم و في حياتها....

....حالة عينيها في سقف الغرفة... فقط كتشوف كيبان ليها غبار أفكارها تمة ذاتها و حياتها و جزء منها كذلك...لجزء لي باقي حي الإحساس لواحيد لي متملكها دابا هو الفراغ ما عرفاتش كيفاش سماتو إحساس و هو فارغ ما عرفاتش كيفاش كتحس بيه و هو ما كاينش....بين دوك التجاعيد لي ظاهرة في سقف الغرفة غارقة ، غارقة في أي حاجة و في حتى حاجة بغات تكتب ديك لفكرة بحذ ذاتها ما بغاتش تحيد من بالها ما قدراتش تزعزعها شخصيات خيطات ليهم طريق لكن المشكل الوحيد لي كاين أنها ما بقاتش كتشوف رأسها ضمنهم ما قدراتش تشوف رأسها تما بكل بساطة.....لكن شكون رأسها تما واش فكرة و لا لحظة و لا نظرة رأسها تما مبهم ما معروفش واش ضحكة على وجه واحد من شخصيات و لا شتاء كانت كتصقيهم واش فراشة من فراشات ناردين و لا لمسة تخدات بطريقة غير مباشرة من يد ضياء.....علاش سماتهم هاد الاسماء بضبط.....هجوم وراء واحد آخر كان نوع ما كيهلك و يفتك بيها بغات تنعس و تستسلم و تخبى وسط فراشها لكنهم حرموها من نعاسها الحاجة الوحيدة لي كتملك و تأنيب الضمير خلاه يتبخر و تعجز..... مزال غارقة في سقف و مرة مرة تحول عينيها لحيوط الغرفة ما بقاتش حاملة طول الليل كرهاتو و كرهات سكاتو بغات يمشي و يبعد أول غلط حسات بيها هو هاد لقصة واخا عارفة بلي حياتها غلط في غلط إلا أن بصح فهاد لحظات حسات بلي قترفات حاجة مختلفة و في نفس الوقت باغها...

💛جزء من الذاكرة 💛|مكتملة|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن