🌼الفصل التلاتون و الاخير🌼

265 8 0
                                    

🎭كش ملك🎭

....كانت غير كتشوف و تسمع و ما متيقاش أن القدر لعب هاد اللعب...نوع ما حسات بالحياة ضحكات ليها و عطاتها حاجة أي واحد تمناهت إلا أنه ماشي بهاد السهولة.... ما يمكنش يكون كلشي زوين فجأة ما يمكنش الحياة تضحك معاه هاد الضحكة الكبيرة...ما قدراتش تهضر و لا تعبر ...بتاسم لسكوتها و نطق بصوت خشن..

•مالك: كملي القراية بصوت مسموع...

...ستغربات لطلبو إلا أنه ما كيهمش جبدات آخر ورقة و هزات عينيه فيه مستعدة للقراءة..

•إنصاف: صورتو و صورتها قراب يتلاحمو كان جسد واحد روح وحدة و حتى من قلب واحد...

....هزات راسها مستغرب من هاد السطر و عينيها كيداعبو نعومة بشرتو...

•مالك: قلابي الورقة و كملي القراية...

....قلباتها و هبطات عينيها لاخر كلمة و كانت مكتوبة مالك....تنفسات بعمق و بدات في القراءة..

•إنصاف: قبل البداية.....قبل بداية سليان دم حبري ، قبل رؤية فراشة المورفو تكسر جليد قلبي، كانت عاشقة للقمر كلحن لقصيدة جاهلية
مفقودة.......تشبه للاشيئ الذي يحيط بهالتها فأصبحت عدي العكسي بل أكثر من ذلك .

...سكتات مدة كتأمل الكلمات كأنه كتعرفهم و طبعا عرفاتهم اسماء الفصول...بتاسمات و كملات القراءة بصوت مسموع..

•إنصاف: حنيني لها جعل مقبرة الذكريات تصبح عبير للعشاق و حواري معاه كان كحوارا لسفاحين متعطشن للهلاك...لو لا قرب المسافة لا اعتقدت أنني الأن أطواف داخل عالم من عوالمي ، كانت أنايا و جزء لا يتجزء من ذاكرتي....الطريق الوحيد الذي وددت أن أسلكه ، رغبتي كانت أن أكون حقيقي أمامك إلا أن الحقيقة الوحيدة التي أخشاها فرارك الدائم من هوسي.....كلماتي صنعت لتلامس قطن شفتيك بل اضحت العلاج الذي يرمم ما كسر داخلك....ما الذي يخفيه لنا القدر و ما القدر و ما الذي تخفيه أنت لي....وددت إستسلام للقلوب و خوض معركة النسيان و ما النسيان إلا أنا.....صدفة أعطت للقصة توهج دموي و ما الصدف التي ستصنعها ذاتك لي....

...كتقرا و عينيها مزال كيطوفو و كيعبرو في ملامحو....حسات بديق و بقلبها فقد السيطرة....كانت كتسنى حوار هضرة إلا أنه غفلها بحضن ما عرفش بلي هاد الحضن ما كيزيد غير يوهج الأحاسيس داخلها ، طبعا عارف هاد النقطة و عرف حتى يلعب بيها..

•مالك: أنا مالك الشخص لي عمرو فكر أنه يحط أحاسيسو قدام أنثى..

ضحكات برقة و عينيها تخطاو مرحلة الخطر..

•إنصاف: و أنا ذيبة لي عمرها تاقت و لا غادي تيق فشي واحد....مالك ما كنتيقش فيك...

....هز عينيه فيها و نظرة غذر و ضحكة جانبية ترسمات بحتارفية، قرب حتى حس بتنفسها لامس شفايفو و غرق في بحر كرزية شفايفها....كانت قبلة عامرة بالحروف و الكلمات كتعبر كتوصل و كتحس كتخلي القلب غارق في دوامة أبدية....دوامة حشمانة أو بالأحرى متعطشة للمزيد...تقطعات القبلة و تقطع معاه هاد الرابط لي غير ما كيزيد يعاود يتجمع بتاسم مالك برضى و إبهامو كيدوز على بشرتها الذافئة...

•مالك: قدامنا بزاف ديال القصص باش نقدرو نتيقو في بعضياتنا..

....السماء بدات كتطبع ظلامها كالمعتاد و البحر زفر بقوة كأنه مل هاد الكلمات الدرامية و العشق الممنوع الشيئ لي خلاها يتوجه لبلاصة أخرى....و بضبط لظلام..

..... الظلام مكتاسح المكان سوى صوت تنفس أربع أرواح لي كيتردد بإستمرار..... جسمها كيزحف و يتقدم بفضل الاحتكاك المستمر بالمغارة كانت معلقة بيل فوق رأسها و كتحاول ما أمكن توصل للمخرج لي و لا كيبان ليها بوضوح....صوت خشن من ورائها خلاها تتعنكش و توقف من التقدم حاولات تصبر رأسها كالمعتاد طيلة هاد الساعة لي دوزاتها في الزحف إلا أنها ما قدراتش...

•.......: ميلينا ساعة و حنا كنزحفو الاوكسجين فهاد البلاصة بداكينقص و العطش قتلنا...

...تنفسات بعمق و حاولات ما أمكن تهدأ الوضع .

•ميلينا: كنشوف المخرج من هنا و إلا بقتي كتوقف فيا بإستمرار و كتعاود تطرح نفس السؤال راه غادي نموتو...

....تقدمات و خلاتو من وراءها إد بصوت أخر خشن و أكتر قوة و رجولة من الشخص لي تكلم قبل كيخاطب من الوراء و كان هو الشخص الأخير في الصف..

•.......: جاك تقدم و براكة من النكير ما بقى والو انا من هنا و كنلمح ضوء...

....تبعو ميلينا بحذر و عينيهم كيتأملو هاد الضوء المنعش لي كيتقدم إتجاههم حطات أول يد على مخرج المغارة إد كتحس بالأرض لي تحت منها بدات كتزعزع و و شيئا فشيئا بدات كتحل جزئيا كتحس بجسمها كيهوا و عينيها محلولين على أخرهم ما حسات براسها حتى طاحت على الأرض الظلام كلا عينيها و تسدات القصة قبل ما تزعم الروح تحي داخلها....

⁦💛النهاية⁦💛





























💛جزء من الذاكرة 💛|مكتملة|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن