🌹مجنون ليلى🌹
- خرافة إغريقية تقول : "أن البشر في الأصل كانوا بأربعة يدين و أربعة أرجل و رأسين و زيوس كبير الألهة فصلهم عن بعضهم و إلى اليوم كل إنسان يبحث عن نصفه الآخر"
.....متبع خطوط السماء لي بداو شيئا فشيئا كيتبدلو حس بيهم فديك اللحظة صوت العصافير العذب كيتربص بيه و طيارانهم الحر كان نوع ما مهدئ حس بالحرية و بداك التنفس لي تنفسو حس بيه نقي كأنه هو أول واحد تخلط ليه مع الدم ....كيف ديما و كيف كل نهار كان أول من يستنشق داك العطر العليل و كيختارق جسمو كيحس بالفخر كأنه دار إنجاز و هو غير تحرك في شارع الفراغ في الليل و تسرح فوق لكازون و تنفس اول نفس قبل بزوغ الفجر بدقائق.....كان كيشوف هاد شي ماشي عادي كان كيحس بيه كيزعزعو و يغرقو في ثقوبو من اللهفة و رغبة في المزايد لكن داك الإحساس خاصو ساعات و ساعات باش يتحقق.....وقف و لبرد ختارق جسدو كأنه لقى مبتغاه و هدفو حس بيه و حس بداك التأثر و الطاقة و القوة لي طبقها عليه.... بتاسم بعجرفة كأنه ربح و تحرك و لعقد كيدورو بإديه كأنه مروحة....داك الصوت العجيب عطى نفعال و خلاه يخسر ملامحو و يجمعو كأنه ماشي نفس الشخص لي كان هادي دقائق مستمتع بالانزعاج لي كيطبقو لصمت و دابا ها هو منزاعج من كسر الصمت كان نوع ما مزاجي و لا عاصفي و هاد اصح مصطلح يقدر ينطبق على سيادتو....من نوع لهش شكلا لكن نظرة وحدة كتحس بمشاعرك تجمدو قوي فكرااا و ضعيف في نفس نقطة قوتو......هو بحد ذاتو شخص لي تقدر تحس بيه سخون و بارد في نفس تانية و تالتة...... متجانس مع طبيعة و راغب في أنه يكون منها يوم ما.....مزال كيتمشى كأنه ماشي نفس الشخص لي ليل كامل و هو كيتأمل في طريق و كيمشي عليها.......وقف قدام لبحر لي حس بيها هايج و طبعا خاوي مع هاد الوقت جلس فوق الحيط و نزل رجليه من جهة لي فيها رملة كان كيحركهم بسرعة كأنه في أرجوحة مستمتع بتحريك رجليه و ساهي في عقد الأفكار و حبكتها....فكرة مجنونة و بلا هذف و ما عندها حتى معنى بغى يكسر ديك هالة الغموض لي كتحيط بيها و بغاه تكون ورق بيضة يكتب فيها اش بغى.....عارف لورقة لخاوية كتخلع لكنه عشق داك رعب و بغاها تكون ليه بوراقيها.....شخصيتها هي بغاها معاه و صافي ما صوقوش فشنو لي جاي و لا علاش جاي لحظة وحدة كافية يخليها ليه و حوار يزعزع أي حاجة داخلها......
•........: واثق من رأسك أ مالك خططك غادي تفشل..
......صوت تسمع و تخلط مع ريح لي محيط بهالتو ....كيحرك فراسو و عاجبو الحال كيتلذذ و يتمرد على ذاتو بلا سبب و بلا إقتناع.... نوع ما هو داك شخص لي حاس بكلشي و عارف و فاهم كلشي و ما باغي يدير غير لي حس بيها و بغاه.....دور عينيه على البحر و شمس بدات كتطلع شويا حس بنفور و نقز على رملة رغم بعد المسافة كأنه مولف داك الاصطدام و تحرك إتجاه الماء كان مزروب كأنه كيداهمو الوقت ما عرفش كيفاش و لا وقتاش وصل للماء بخفة حيد صبرديلتو و تلاح كأنه تحررر....أفكارو صوتو ثاني ذاتو و تيقتو لكبيرة في نفسو و دوك لهلوسات ليلة و داك الاحساس بالنفور من ذاتو و اخيرا هي....ديك صغيرة لي لمحها بين رفوف الكتب غاطسة فأوراقها و كترمش كأنها منهم و ملامحها شيئا فشيئا كتبدل.....تسرح في الماء و عينيه كيتحلو و يتسدو في السماء و هو مزال غاطس في ديك لحظة مزال ما قدر ينساه و لا حتى يحاول يتناساه.....كان ديما متحكم لكن هنا فقد السيطرة و آخر حصان كان عندو تخلا عليه و دخلو للمعركة...
أنت تقرأ
💛جزء من الذاكرة 💛|مكتملة|
Romance••عنوان •• جزء من الذاكرة ••نوع •• رومانس - فانتازيا واقعية ••شنو كيميز لقصة•• صراحة واقيلا لحوارات... ••عدد الفصول••30