🌼الفصل السادس عشر🌼

21 2 0
                                    

           
                🌷ما قبل الفاجعة 🌷

....لو لا قرب المسافة لا إعتقدت أنني الأن أعيش داخل عالم من عوالمي..

....دارت عندو بخفة و هزات حجبانها مستغربة  من طريقة باش وصفها ...ضحك على حركتها و وقف بعجالة و تمشى ناحية الماء راغب يغسل وجهو و هي مزال واقفة مصدومة و الأفكار كيحاربو ليها في عقلها....ضحكتو خرجات بلا عذاب و حيد تريكو إد بعينين ناردين تحلو على اخرهم كانت مصدومة و يمكن اول مرة تشوف ولد ما لابس والو من الفوف مسح وجهو بتريكو و غطس إديه في الماء و فزگ بيها شعرو كذلك و هي غير متبعة حركاتو و كتشم كمية الرجولة لي كتفوح منو.....حسات بقلبها فقد السيطرة على نبضاتو كانت تالفة و غير مدركة بهاد المشاعر لي كيلعبو بيها.....قرب ليها و تلك الابتسامة الجانبية ظاهرة على ملامحو هز إديه و رشها على وجهها حتى أنها حركات رأسها كردة فعل و خنزرات فيه....صوت ضحكتو غير ما زاد تسمع و الإستغراب غير ما زاد كبر و بان أكتر على ملامحها...

•إسكندر: إلى كنتي باغة تشوفي شي حاجة غير گوليها نيشان ما نقدرش نرفص لفراشتي شي طلب....

حسات بحرارة ستوطنات خديها أول مرة تستطونها كانت نوع ما  ما قدراش تحرك من مكانها كأنها حصلات حصلة خايبة...

•إسكندر: و كتحشم من فوق...

ضحك بصعوبة كأنه كيحاول يحبسها و هي ما بغاتش.....هز صبعو و دوزو على خدها بمهل و كيحاول ما أمكن يحبس ضحكة لي كانت باقة واحلة ليه....

•إسكندر: ناردين كنزيد نتصدم فيك...

....تحرك و هو كيكتم ضحكتو و هي مزال واقفة مصدومة و هضرتو كتسمع بصوت مسموع في رأسها....دارت كتأمل فيه من لور و كتحل و تسد في عينيها كأنها ما متيقاش اش قال.....بغات تغوت إلا أنها غادي غير تزيد تفرش رأسها بغات تضربو مقارنة مع قوتو فراه في مرحلة الخطر تشير عليه بشي حجر خافت تقتلو و هو الوحيد لي يقدر يخرجها من هاد الغابة.....كتفكر و كتزيد تكرز على إديها كأن داك الغضب لي كتكنو ليه فهاد لحظة كتفرزو في إديها.....تبعاتو و لقاتو معلق كيقطف البنان غير شافها و هو يبدا يلوح ليها ما عرفاتش كيفاش حتى بدأت كتجري إتجاهو حافية القدمين باش تلتقطها....كان نوع ما كينتاقم و يلذذ في نفس الوقت....بقى كيلوح ليها كل مرة في إتجاه حتى حس بيها عيات و نقز  كأنه قرد مولف بهاد العلو......هزات رأسها فيه بتقل و كتدرس الخطط لي كانت مخططاط ليه و لقاتهم كاملين غادين يفشلو قبل ما يبداو.....هز من إديها الماكلة و تقدم و خلاها من موراه لا هي نطقات و لا حتى هو إلا أنه ما قدرش يحبس ديك الضحكة أفكارو ديما كيلعبو بيه.....اش غادي يوقاع...دخل لكوخ وهي غير تابعه جلسات و كتشوف فيه كان نوع ما تصرفاتو  غريبة و غير كيضحك حسات بصعوبة تقبل شحال من مرة كيضحك في نهار.....كان كيقطع لبنان باحترافية تامة و كتخيل راسها تما كتقطع.....جبد أطباق و حطى فيهم و زاد عليهم سائل كان ديجا مصوب...عطاها طبقها و كلا ديالو بلا ما يهضر....كانت خايفة من هاد عشرة دقائق ديال سكات بغاتو يدوي و يطمأن قلبها...تسمع صوتو بحال المنقد..

💛جزء من الذاكرة 💛|مكتملة|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن