🌼الفصل العاشر 🌼

39 3 0
                                    

  ⁦🌌مقبرة الذكريات 🌌

....البعض يمرون من خلالنا بأرواحهم فيتركون أثرا جميلا......

ذ.حنان لاشين  

....هز عينيها فيها و حس بحوايج  جداد تزادو  ماشي يا الله لمحهم  إنما تأكد منهم....تزادت نضجا و أفكارها و كلماتها و لا عندهم معنى أعمق من قبل....كانت كتعج بالوحشية و حتى بالغربة إلا أن الألم واخا تعرف تخبيه كان كيقراه بين جفون عينيها بلا سابق إنذار  جرها و غرق في حضنها......كان حضن كيعبر بكل ما كيحس بيه و لي ما قدروش كلماتو يتحملو تقلهم.....مغمضة عينيها و مستغلة هاد العناق المفاجئ كأنها كانت محتاجه....بعد منها و ترسم على وجه ملامح الحرب.....معنى حرب كان انسب من معركة إلا أن المعركة حس بيها قريبة لقلوبهم...

• فارس: مغامرتك تقدر تكون بين خطوط طريق و لا على ظهر أيلا أو يمكن  فوق فرو أرجياس...

....ضحكات كأنها  كتستوعب هضرتو و فجأة جمعات ضحكتها و شافت فيه بحدة كأنه قال شي حاجة ماشي هي هاديك...

• ضياء: ما نضنهمشم غادي يزعزعو كياني و لا يحسسوني بالتوتر.... خاص ضروري الاستثناء...

شاف فيها بمحاولة انه يعرف معنى الاستثناء هنا...

• ضياء: نتسلقو شي جبل و لا نقزو من فوق شي قمة و نديرو الطيران الحر...

كانت الصدمة ظاهرة على ملامحو كأنه كيقول فخاطرو هادي هي أنت

• فارس: اش بان ليك حنا نتسلقو جبل بلا معدات و لا نقزو نيت من هاد لجسر ما تخافيش ما غاديش نموتو...

ميلات رأسها كتأكد من هضرتو و هو غير متبع حركاتها...

• ضياء: كنت متأكدة بلي الحماق كاين عندي في الجينات لكن ما كنتش عارفة بلي كيعادي...

قرب لوجهها بخفة و حط إديه على عنقها و نطق...

• فارس : باش نقدرو نعيشو فهاد لحياة خصنا نكون مختلين...

....حلات فيه عينيها بصدمة كأنه سرق ليها أفكارها...

• ضياء: الاختلال العقلاني...

ضحك بصعوبة و هز لكاسك و خشاه ليها في رأسها بلا كلمات و هي متبعاه بعينيها.....كانت كتفكر في الفراق فديك لقطة لي غادي يغبر و يخليها مرة أخرى اش غادي يوقاع و هي حاسة دابا بلي الوقت واقف و هي واقفة معاه، أحاسيسها ليه و حياتها جزء منو.....ركبات من موراه و عنقاتو بقوة كأنها خايفة تفتقدو و لا تنساه كأنه ما عمرو ما كان.....حس بداك الاختراق فظهرو و بسخونتها و تنفسها لي قريب لعنقو لبرد كيطير شعرها و كيضرب ليه في وجهو بشوية....كان مشلل فكريا و عاجر في نفس الوقت كان سؤال واضح اشنو غادي يوقاع لينا و لا اش غادي ندير ليك مزال....حس بيها تجنبات تجاوبو تجنبات تقول شنو في باطنها من خوف هو بحد ذات ديما مسيطر عليه داك الإحساس و داك الجانب الشيطاني لي منو.... مل ذاتو و هاد الفكرة كتعاود بوحدها كتسيطر حس بيها زادت تشبتات بيه كأنها بنت صغيرة دار لكاسك و ضار شاف فيها قبل ما ينطلق...

💛جزء من الذاكرة 💛|مكتملة|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن