••الفصل التاسع عشر••
روح وددت العبور لكنها تلاشات
....أقدامو كتغرق في الماء المالح و عقلو كيفكر في الخطوة الجاية لي تقدر تخليها تبان كاملة ليه تكون واضحة كوضوح الظلام هاد الليلة.... كأنها طيف كيبان جزء منها و الجزء الاخر مبخر.... بتاسم ببراءة مطلقة عكس إبتساماتو القديمة و تحرك حتى حس براسو قرب ليها بزاف صوتو خرج كأنه ساحر كيطبقو سحرو على مشعوذة أكتر ما يمكن يقول عليها قاتلة بروح بريئة "موري كتشوفني" حس بتضارب و نوع من النفور من كلشي إلى هي..
•مالك: كلشي..
خانها بإبتسامة مستفزة و حس بنبضات قلبو فقدو السيطرة و فضل البعد حيت أن القرب مؤلم و البعد كذلك إلا أن الألم حاضر.....حاضر بقوة إلا أنه تلذذ بيه و بعذابو لي عذب الملمس..رمقاتو بنظرات أكتر ما نقول عليها باردة البرودة هي لي كتعاود فيها ما كتحس بحتى إحساس كيمر عبرها من النظرة إلا أن مالك شاف التسللات و لمحهم بميوعة و بتدقيق مفصل..
•إنصاف: معنى كلشي؟؟
كان منتظر هروبها من الجواب و منتظر حتى تعمقها معاه في حوار مبهم كانت باغية الوضوح و كتلعب على سطر الغموض...
•مالك: فين أنت فهاد جوج شخصيات علاش هما بضبط..
..عطاها المعنى بكل شفافية و ما عندها كيف تهرب من السؤال من غير تجاوب..
•إنصاف: أي واحد قرا القصة غادي يلقى جزء منو فيها..
قرب ليها و غير مبالي بالالم هز خصلة من خصلات شعرها و هي متبعة خطواتو و كتسنى السبب..
•مالك: ما باغيش هاد الجواب بغيت أكتر انت منهم ماشي الناس...... شنو شفتي فيهم...
هزات هاد المرة إديها هي و القرب كان بحد ذاتو لا شيئ بالنسبة ليها...حطات واحد من صباعها الرقاق على باقيا لحيتو و حركاتو كأنها كترسم رمز سحري و لا كتكتب ترتيل شيطاني...
•إنصاف: شنو السبب لي غادي يخليني نجوبك...
حيد ليها صبعها حيت أنه حس بالكهرباء كيمر في جسمو و بتاسم بالامبالاة...
•مالك: نفس السبب لي خلاك تجي معايا دابا...
حسات ببرودتها تتلاشى شيئا فشيئا إلا أنها حافضات على تركيزها و تصرفات كأن شيئا لم يكن.... تنفسات الصعداء و بعدات خصلات شعرها لي حسات بيهم كيضربو في وجهها...
•إنصاف: حتى حاجة ما أنا فهاد القصة...
ضحك بيموعة و شاف التوتر كيتلاعب بملامحها حس بالانجاز لي دارو و كيف أنه قدر يدوب الجليد لي كان كيحميها....
•مالك: حتى حاجة ما انت....
تحرك من قدامها و وقف خلفها كأنه كيراقص البرد....هز خصلة مرة أخرى و جرها كأنه غادي يحيدها من بلاصتها نزاعجات من تصرفو و هزات إديها بخفة و حطاتها على إديه لي كانت مزال شادة في شعرها....حس بلمستها لي كانت شبه مستقرة زعزعات كيانو و خلاتو يهرب إديه بخفة و يتنفس كأنه تخنق....تمالك رأسو و رجع رسم ضحكتو المعتادة....حسات بإديه تحيدات و ضحكة جانبية شيطانية طبعات دارت عندو و خلات عينيها يغرقو في عينيه كانت كتحاول ما أمكن توترو و تهرب من هاد اللحظة و هاد ثواني لي جاين و القدام ....لمح ديك ضحكة و رسم وحدة بحالها...
أنت تقرأ
💛جزء من الذاكرة 💛|مكتملة|
Romansa••عنوان •• جزء من الذاكرة ••نوع •• رومانس - فانتازيا واقعية ••شنو كيميز لقصة•• صراحة واقيلا لحوارات... ••عدد الفصول••30