🌼 الفصل الرابع والعشرون 🌼

16 2 0
                                    

و ماذا الآن الحقيقة الوحيدة التي أخافتني فرارك الدائم من هوسي...

.... تحركات من قدامو كأن كلماتو ما حركو فيها حتى شعرة إلا أنه العكس كانت حاسة ببزاف ديال الأحاسيس و حتى واحد ما عاطيه سمية توجهات راغبة في الصمت إلا أنها نسات بلي الضجيج كاين في باطنها في كيانها.....حلات عينيها و تنفسات بعمق و حسات بجدور الغابة منها و ليها كتأمل و تقطف بعض من الورود و تعلقهم في شعرها غير مبالية بالحمم البركانية لي خلاتها من موراها كتفيبري.....ما مسوقاش للكلمات لي خرجو فجأة و خربقو أوتار القصة غير مبالية بصحة كلماتها و لا نفور المنطق من اللامنطق لي لعبات بيه حسات بالامان لكلماتها و ما عندهاش رغبة تسحبهم و لا تصحح موقفها..... كتحرك بخفة و كتقطف بعض من الأعشاب الغذائية و كتستنشق رائحتها كأنها كتختارق أطلال روحها.....بعذات من قربو ليها و حتى من تصرفها اللامبرر ولات ناردين الوردة بين صنفها....عمرات تريكوها بالاعشاب و الورود و جمعاتو قدامها مستعدة ترجع تبرد البركان الصهاري لي خلاتو فجأة لمحات أرنب صغير مجروحة ليه رجليه كأنه تشد فشي مصيدة.....حلات عينيها على اخرهم من وهل الصدمة و تقدمات لعندو ما عارفة ما دير حاولات تتعافر معاه حتى فكاتو و خشاتو بين الاعشاب كأنها حاضناه و توجهات لكوخ كتجري.... حسات بروحها غادي تموت كأنها هي المعنية بالأمر لمحات إسكندر و و لمح إختلافها توجه عندها بسرعة خايف يوقاع ليها كيف نهار لبحر مستعد يسمع ليها  و يمكن حتى يخشيها في حضنو و يعتارف بالضرر لي كتسببو ليه....عطاتو لأرنب كتفتف و عينيه عليه شدو بخفة و هز  رجليه كيتأمل الجرح و عمقو دخل للكوخ و حطو فوق طابلة...

•إسكندر: تبتيه...

....تحرك بسرعة متوجه لبيتو هز بواطة كبيرة كحلة و رجع عندها لقاه كتفتف غير بوحدها ما عارفة ما دير....حط قدامها لابواط و حلها و حلات عينيها معاها كانت معدات تشريح و هزات راسها فيه بغات تجر الارنب من عندو و لمحها بنظرات أقل ما يمكن القول عنها تبت الرعب في الانفس....جبد برا صغيرة و رأسها رقيق و دكها ليه غمضات عينيها مع إنغراز الإبرة في فرو و كرزات على تركيو ديال إسكندر دار شاف فيها و لمحها بنظرات تساؤل أم هي فكانت مغرقة عينيها فهاد الكائن صغير لي ما كيدير والو من غير يبعت الفرحة و السعادة....عقم ليها الجرح بخفة و عاد خيطو بشوية كأنه كيحس بالوخز لي كيسببو ليها واخا تكون  ما كتحسش إلا أنه هو كيحس بشنو سبب ليها....هز عينيه فناردين و شاف كمية الأعشاب لي هزاهم حيدهم من عندها و قادهم على شكل عش و حط الارنب الصغيور تم و دار عندها و على تغرو إبتسامة معناه غامض بالنسبة لناردين  إلا أن بالنسبة لسكندر واضح بشدة...

•إسكندر: أنا ماشي غير قتال و صافي بعد المرات كنرجع الحياة....

....ضحكات حتى بانو لؤلؤتها حل عينيه بخفة و تصلب كأنه أول مرة يشوف ضحكتها كان مستغرب من تصرفها  و حتى توترها لي إختفى جزئيا و لمح حتى الورود لي مغطية شعرها كانت كتفوح بالكيوتنس الدموية.... عينيها على كل رقعة من الرجولة لي كتفوح منو كانت شيئا ما كتنتج سيناريوهات و كتخيل العبق لي يمكن تعيش فيه معاه سارحة مع أحلام يقظتها و هو متبع معاه و مع التغير لي كيطرء على عينيها حس براسو كيتفرج فشفق قطبي و هو غارق فيهم....قربات بخفة ليه كأنها ماشي ناردين القاصحة ناردين لي كانت كتهددو بالقتل ناردين لي سرقاتو و ترمات في حضنو كانت غارقة فشوق هاد الحضن و في الأمان لي حسات بيه حسات براسها نافية أفكارها حسات براسها عقلها غاب عن الوعي و هو مصلب مصدوم من هاد لجيست لي دارت من هاد الهالة لي كانت مبنية بقوة و صعيب تهرس هز إديه بخفة و حطها على ظهرها كأنه هو المتحكم الآن حسات بلمستو لي كانت متوقعاها حسات بحنانها داك الحنان لي عمرها ضنات أنه غادي يكون بكمية كبيرة من العطف و الحب هاد الكلمة توشاتها خلاتها تحس بحوايج غراب هزات عينيها فيه بخفة و بتاسمات ...

•ناردين: شكرااا على كلشي...

....صوتها أثر عليه بطريقة مختلفة حس كأنه أول مرة يسمع صوتها كأنه أول مرة يلامس أدانو كان حنين و ما فيهش حس البرودة...هربات من حضنو بخفة إلا أنها رجعها ما سخاش بهاد القرب المفرط و بهاد كمية العطف  لي تصنعات في لحظة و في حدث تسمع صوتو كأنه كيتعافر و يقاوم باش يخرجو...

•إسكندر: يعني حتى على أول مرة...

....هزات عينيها فيه بتقل  ما مصدقاش هاد كمية الجرأة لي بناها لكن هي سبب هي لي حلات الأبواب.....رمقاتو بنظرات جامدة مخبية رائحة الحب لي بدات كتفوح منها و مخبية حتى شفايفها لي يمكن توترو من هاد القرب....وركات على جنبو كأنها كتنتاقم...

•ناردين: حتى هاديك....

... هربات بسرعة و جلسات جنب الارنب صغير كتدوز إديها على فرو بخفة....جلس جنبها و عينيه على إديها الرقاق لي كتحسس الفرو لمح  وشم صغيرة هز إديها و دوز صبعو على وشمها كانت وردة حمرة مزينة بشرتها لي ناصعة البياض.....ضحك و عاود دوز إديه مرة أخرى على الوشم مستغربة.....هزات راسها و عينيها عليه و ديما على ضحكتو و كتفكر  فشنو يمكن هو كيفكر...

•إسكندر: النقص عندك أنت بان ليا...

....حكات عنقها بيد الاخرى كأنها حصلات و تنفسات بعمق و عينيها على جهة أخرى من غير وجهو مزال لمستو على بشرتها و مزال حتى الأحاسيس كيديرو التكاتر.....حبس ضحكتو بصعوبة و عاود تكلم بطريقة متيرة أو نوع ما كتخدر...

•إسكندر: نقصك غادي نخليه يعمر و يمكن حتى يتخيط....

•إسكندر: نقصك غادي نخليه يعمر و يمكن حتى يتخيط

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

                         ⁦🌬️⁩ يتبع⁦🌬️⁩










































💛جزء من الذاكرة 💛|مكتملة|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن