💛جزء من الذاكرة 💛|مكتملة|

🌼الفصل الواحد و العشرون🌼

           
  
                      ⁦⁦🏳️⁩إستسلام القلوب⁦🏳️⁩

..... صدمة لعبات على ملامحو و حس بنبرة صوتها حقيقية و ما فيها و لا ذرة تزيف خرجات من قلبها....حس بنوع من الارتباك و ما عرفش كيفاش يتصرف تنفس و جلس قدامها و إديها كتلامس إديه.....غمض عينيه و عاود حلاها...

•إسكندر: بغيتي تموتي...

.... ضحكات و مزال قطرات الدموع كتهاطل بلا توقف و حركات رأسها بالايجاب كانت عندها رغبة جامحة ينشوفو هاد القطرات و تفرض داتها القوية قدامو إلا أنها ما قدراتش حسات بشخص كيجرح  فيها و يخليها تنزف بالدموع ....هز إديه التقيلة و حطها على بشرتها وجهها الفازكة كان قلبو كيتعصر  و مزال إلارتباك ظاهر و مسيطر عليه....مسح أتر الدموع و وقفها قدامو و غطاها و خرجها برا....كان شاد في إديها بقصوة و كيجر فيها و هي مسلمة رأسها لنهايتها لي ختارتها بلا ما تقاتل ستسلامات و حسات بلي جى لوقت لي تدفن هي و كوابيسه تحت تراب....جلسها في الأرض و وقف قدامها مربع إديه ...

•إسكندر: ما عنديش رغبة نعرف سبب دموعك و لكن عندي رغبة نقتل هاد الشخص لي خلاك تبكي ...

...ضحكات بجنون كأنها غير مبالية بالهضرة لي نطق و لا بهاد الأمان لي صنعو قدامها...

•ناردين: انا هو داك شخص قتلني و خليني نعطي شوية ديال المواد العضوية لهاد نباتات باش تقدر تبيعهم.....

....هز راسو لسماء و شمس حارة..و تنفس بتقل على هاد الحمقة لي قدامو.......ما باغيهاش تموت جزء منو نافر هاد الفكرة و بغاها هي بحد ذاتها تموت و الجزء الاخر واقف و ما عرف كيف يتصرف واش يخلي الوحشية ديالو تخرج و لا يخلي القلب يلعب لأول مرة....ضحك ما على بالوش بهاد تافهة لي كتخرج من فمها و كتجرحو و وقف مدة كيتأمل ماهية هاد الجسم لي جالس قدامو واش يتقرب ليها يعنقها و لا يقتلها كان كلشي ساهل في تلك اللحظة من غير أنه يتطبق تنفس و ما عندوش نية يتحرك أو بالأحرى يتلاشى قدامها..... مسحات دموع و بقات كتسنى كلماتو كتسناه يرحمها إلا أنها ما تحركش و ما هضرش..

•ناردين: إسكندر أنا ناردين لي قدامك أنا لي حرمتك من أكبر صفقة في عمرك و انا لي كنت ناوية نشللك و أنا لي تخطيت حدودك و دخلت لمملكتك.....كنت عندك رغبة تقتلني ها انا قدامك ضعيفة رحمني و رحم غضبك لي من نهار شاف هاد الوجه و هو غير ما كيزيد يهيج...

....كيسمع أي كلمة قالتها و أي تنفس خدات و لا مقاومة الدموع كيفاش كتحول تغطي ضعفها و تقوي ذاتها....دابا كانت كترجاه يقتلها كانت كطلبو و بكبرياء.....حرك راسو كأنه ما قنعاتوش...

•إسكندر: أنا ما كنبغيش ضعف حتى من الورد ما كتقطعو حتى كيغرس فيك شوكو.....ما عمر لحاجة ساهلة كانت كتيرني....

... قرب ليها و جلس قدامها حتى أنه حس بالقرب ضيق....كانت متبعة كلماتو متبعة هاد تصرف لي دار و كيف أنه قدر يلعب بيها و خلاها تهدأ شي فشي غير من خلال كلمات قلال و نبرة صوتو....هز إديه كأنه ماشي هو لي كيتحكم فيهم و حطها على نعومة خدها و مزال كيتأمل في البريق لي كيعلو عينيها....