🌼الفصل الثامن و العشرون 🌼

24 2 0
                                    

                    🌹من الحاكم هنا⁦🌹

....حط القلم و لمح بقايا الأوراق المتناترة بشغب جنب المكتب و حط راسو كيسمع لتنفسو....حس براسو دار مجهود حس بقلبو كيخفق كأن الخوف ركبو كيفاش ركبو و هو لي ديما كيبت الرعب في الانفس....نوع ما الخطة لي دار ماشي مدروسة بل غير طلق العنان لمخيلتو و أحاسيسو و عبر الحدود محاول فقط يوصل كمية ديال ديك الكلمة لي كيحس بيها.....جمع الأوراق و حطهم بترتيب و عينيه على الجمل لي متقدمة الفصول خلاتو يبتاسم ، أضاف إبداعو لهوسها و فكرة وحدة كتدور ليه في بالو ردة فعلها كيف غادي تكون المواجهة واش غادي تكون مسالمة تتقبل الوردية لي زاد و لا غادي تنفرو كشخص و حروف و حتى ككلمة..... حاول يتنسى هاد المواجهة القاتلة و يلعب بحروفو و حروفها...ستف الفصول بترتيب و بدا كيقرا عناوينها و جملو و حاول ما أمكن يجمع بيناتهم....كان كيحاول يرضي غرور و طبعا غرورها هي.... الليل ختفى كليا و نور صبح خلا طلتوو تختارق ظلام الغرفة لي كان منورها سوى جزء صغير من أبجور طفى الضوء و ظلام الغرفة تاني..تكى في سريرو و غمض عينيه كأنه غير مبالي بالترتيب  لي كتمشي عليه الحياة...بغى يعيش في ليل و يحس بيه و  ينعس في صباح كان هاكدا مودو بل حاول يخليه يكون هاكدا.....قبل ما يغرق في سبات النوم تفكر اخر خاتمة حطها تلك الخاتمة لي ما ضنش أنها لشخصيات كتر ما عطاها ليها هي...

...جالسة في المكتبة متوترة ما عارفاش كيفاش تتصرف و لا كيفاش حتى خلات الوقت يلعب بيها بل هو بحد داتو كيفاش عطاتو الحق كيفاش كانت ساهلة....كتفكر في شخصيتو و كيفاش يقدر يتعامل مع شخوص قصتها..... أي حاجة كتبها غادي تأتر و ما تقدرش تبدلها عارفة رأسها مع الكلمات و كيفاش كيلعبو عليها....حطات رأسها على طالبة و كتسنى بفارغ الصبر.... نوع ما حسات  براسها ماشي كفئ تكتب نهاية و ما عندهاش القدرة تزيد شوية التوهج لإطار القصة ، عارفة رأسها ما غاديش تخرج من الدراما و الاحساس بالدنب كانت غير ما غادي تزيد تعقد و تخربق خيوط القصة....وقفات متوجهة للبحر تقدر تلقاه تما ، اصلا ما عارفاش بلاصة أول لقاء و لا موعد توجهات لبحر تجلس فيه و لا تقلاب عليه...طريق كاملة و عقلها مرفوع كتفكر فشنو غادي يوقاع كيفاش غادي تتصرف صراحة هي عارفة بلي يمكن هاد الفرصة كانت المتالية بنسبة ليها.....دازت على أول بلاصة قرارت تكتب فيها القصة و وقفات مدة كتأمل في داك الحيط و عينيها حسات بيهم فزكو..... بعدات من تما و خدات الطريق....خصلات شعرها طارو بفعل خرير البرد دارت لكابشون و جلسات فوق حيط صغير و رجليها كيتحركو مع البرد..... عينيها كيتأمل تموج الماء و عقلها كيفكر فيه ما عرفاتش كيفاش حسات بلي هو الوحيد لي يقدر يكمل هاد القصة ما عرفاتش كيفاش فكرات أنها ما كيهمهاش شنو دار المهم أنه خصو يخلي السعادة تتحقق..... حسات بشي واحد جلس جنبها هزات عينيها فيه و ضحكة لا إرادية علات تغرها....بتاسم وحيد القب  من على شعرها و بقى كيتأمل فوجهها الذابل لمدة تقريباً طويلة..

•مالك: شنو السبب لي يخلي ذبولك يتيرني...

....هزات رأسها و رمقاتو بنظرات ما عندها حتى معنى باردين تلك الابتسامة لي خرجات لا إراديا مسحاتها بإحترافية و رسمات على تغرها اللامبالاة..

•مالك: عينيك كيبتو الرعب و في نفس الوقت كيخليو الأحاسيس يتولدو من جديد...

.... كلماتو حركو المعارك إلا أن ديما ديك الصورة الباردة كتحافظ عليها...

•إنصاف: القصة.

.....ضحك بجنون و عطاها الأوراق و ديك الضحكة الباردة لي قلدها خلاتها تخطف الأوراق و تغرق فيهم..

•مالك: حتى صوتك سلبني الروح..

...تجاهلات هاد الكلمات بصعوبة و ركزات على القصة...كتقرا ما وراء السطور كتأملهم ، تخيلهم و تعيش معاهم أي كلمة كتب حسات بيها حسات بأسلوبو إيجابي لعب على الجانب لي ما كتعرفش ليه على على الكوطا رومونتيك لي عمرها جرباتو....قبلة و ضحكة و عناق و نوع من الفلكلور الحساس رشو على القصة ، سرطات رقيها و كلمات قراءة هاد النقيد ديالها....حبسات و هزات راسها فيه ، كان كيتأمل فهاد الصورة الميتافيزيقية و هاد الألم و الفرحة و الحزن و السعادة فدقة وحدة فكل بلاصة منها و في كل قطعة كانت....لمح داك التغير في نظراتها و وجد راسو للمواجهة..

•إنصاف: هاد الغزل الجاهلي ديالك كنضن كتعطيه لأي ضحية؟؟

....لا ما كانش متوقع هاد السؤال حتى أنه أتر على مناخ مزاجو ما عرفش اش يسمي هاد الجملة و لا هاد ردة الفعل....

•إنصاف: كنعتاقد بلي الأحاسيس القاتلة لي داخلك كتلعب على هالتك...

                          ⁦🌬️⁩يتبع⁦🌬️⁩























💛جزء من الذاكرة 💛|مكتملة|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن