🃏منذ متى أصبح الألم إختيار 🃏
....شفتكم مرة أخرى ما عرفتونيش واش عرفتوني و لا مزال يمكن نسيتوني و لا ما بقات عندكم حتى فكرة عليا.... كلماتي أترو فيكم مرة و خلوكم تهلوسو دقائق معدودة و تفكرو شكون و علاش و كيفاش..... الأسئلة المعتادة عارفة عارفة.....لكن هاد المرة يقدرو دوك دقائق يتضاعفو و الإحساس لي حسيتي بيه أول مرة ملي قريتي كلماتي يعاودو يرجعو....حتى حاجة ما كتجسدني و حتى حاجة ما أنا نعاود نگولها.....كنقرب ليك دابا كنحس بديك لحرارة لي شاعلة في جسمك و سمعت حتى ريقك الناشف تسرط في حنجرتك ....قرب شويا ما تخافش گلت ليك راني غير أنا حتى حاجة ما أنا.... انا واحد و جوج و حتى تلاتة....انا فصل و جزء و نصف و ربع....انا كنطير و نمشي و نزحف و يمكن حتى كنتنفس و حتى الماء......كلشي غادي يعرفتي لا كلشي راه عرفني....لعرق دابا كيتصبب من جبهتك و كتسول شكون هي و لا هو و لا لجمع بناتهم يمكن يكون فيها هي و هو.....نبضات قلبك ما مستقرش باغية تهربي....تهربي من كلماتي و مني و منهم و منا.....من كلشي و ماشي كلشي....قرب ما تخافش ما تخافيش كلنا واحد و حتى واحد......سير دابا كنحس بيك غادي تفقد ذاتك كنحس بكلماتي ولاو كيمشيو ليك مع دم....انا غير أنا و غيرهم و غيرنا....قريبة و لا قريب يمكن ندخل....لا لا عالمك ما عجبنيش ترقاو شوية....خليتو نخبة تسيطر تاكل و تقتل و تعذب لكن فاش.... فيكم نتوما كتعذب.....غير سير و سيري لوقت ما غاديش يخليني نكمل ليك و ليكم و لينا....جملة كلمة حرف و نقطة و ريح و شمس و جبال و الماء الهواء.....هضرتي بحالي و هضرتك بحالك و هضرتنا بحالنا بعدا مالك قربتي خفتني ناكلك.....لا لا لا هادي غير أنا و شكون انا و علاش انا.....مليتي و مليت و ملينا و بغينا نمشيو..... عقل عقل عمر لهضرة تخرج من الفم و ترجع.....مرة و مرات تقدر ترجع و تخليك واقف في لحظة و جالس في لحظة و يمكن حتى تموت في نفس ديك لحظة.....
..... حسات بروحها غادي تخرج من بلاصتها حسات بتقل ذاتها على ذاتها.....كتنفس و قلبها كيضرب بجهد لماء غير ما كيسقي فديك لوردة ذابلة و يعاود يبت فيها الحياة و لو غير شوية.... وقفات بصعوبة و ملابس نومها فازكة عليها..... حسات بيهم منها بعدات بعض من خصلات شعرها من على وجهها...و خرجات من دوش وهي كتقطر....تعاسة و تعب و الألم و الجنون و ذكريات كلهم هجمو عليها و ما فكروش بلي ممكن ديك صغيرة تقدر تفقد ذاتها و لا واش قادرة تتقبل و لا تتحكم في هاد لهلوسات الليلية..... دخلات لغرفتها و محساتش ببرودتها كانت عافية شاعلة في جسمها و حتى في قلبها....كانت فارغة من لداخل و ما باغاش تعمر....تمنات تهرب و لا تفقد الذاكرة....لبسات حويجها و خشات وراقيها في حقيبتها و خرجات كتمشط المكان بنظراتها....كانت عايفة هاد الجو و هاد الاحترام لي خصها تصنعو فهاد دار لمحات ماماها في الكوزينة كتدند بصوتها العذب و البسمة ما كتفارقش وجهها....فتلك اللحظة مزاجها و عدونيتها تبخرات....حسات بقلبها بت فيه الأمل كانت عندها رغب تهرب من هاد دار و ها هي دابا واقفة مستمتعة بهاد المنظر الملائكي لي قدامها....حسات بالفرحة قتاحمات عالمها لي ملؤ السواد....بعدات بخطواتها لي أشبه بصمت و عينيها مزال كيحققو فهاد المنزل لي عتمتو كانت مقتحمة أكتر من نورو....ما بغاتش تسمع شي حاجة تزعزع و تخصر ليها هاد شوية ديال الفرحة لي لعبات بهالتها....هزات كأس ديال الماء من فوق طبلة و حسات بقطراتو و هما نازلين من قرجوطتها.....يمكن تبدلات حسات بتفاصيل أكتر من قبل....لمحاتهم أكتر من اللازم خرجات مستعجلة من الدار و توجههات لملدها الوحيد....كانت كتمشي بسرعة و شعرها كيلامس عليل الهواء بنظرات قاصية مزينة ملامحها و نظرات محطوطين بمهل مغطين مجرية عيونها.....كتمشى و كتفكر و فكرة كتزعزع أخرى و كتاخد بلاصتها بغات تسالي حاجة وحدة في حياتها بغات غير مرة تحس براسها دارت إنجاز ما كرهاتش تسالي كلشي و تبدا و تسالي ماشي غير تبدا و ما كاينش نهاية...وقفات قدام لجامعة و خدات نفس عميق و تقدمات حسات بلي كلشي كيشوف فيها كأنها ماشي إنسان....هاد لحظة حسات بلي بصح ما كرهاتش تختفي و ما تبقاش محط للأنظار و النميمة و إنتهاك الحرمة و سب و الشتم كأنها ما كتسمعهمش....متقدمة بعجالة رغبة وحدة لي عندها تختفي من تاني جحيم و لا تكون الأرض شي تقب و لا بوابة زمنية تخرجها لمبتغها بلا ما تدوز من هاد المحطات وصلات قدام باب المكتبة و تنفسات الصعداء كأنها فازت فسباق و لا فشي مسابقة لرمي الاسهم.....دخلات و حسات بروح رجعات ليها كأنها مشات لعالمها لي صنعاتو كدور عينيها و كتحس بالقلب كيضرب بالفرحة حسات بنوع من الرغبة في الطيران مهيم تتحرر كتمشى و كتأمل في رفوف الكتب و كتستنشق نسيمه العذب..... جلسات في وحدة من الطاويلات لي كانت قريبة من نافدة و حطات رأسها عليها بتعب و الحقيبة فوق الطابلة....كتحل و تسد في عينيها بتعب و شعرها مزال جزء منو فازگ حسات دابا بالبرد لكن ديك اللحظة حسات بيه المنقد.... قشعريرة أسرات جسدها و حطات رأسها على الطابلة بتقل و مزال كترمش و كتفكر.....كانت عندها رغبة جامخة في الكاتبة كتحاول بغات هزات تقولة رأسها و بدات في نسج جزء من هاد القصة و لا غير بعض من الكلمات..... خرجات حزمتها البيضاء و ستيلوها السحري و كتحقق في آخر جملة كيف العادة داك الحاجز لي منعها طبعا....مررات عينيها مرة بين الكتب و مرة كتهبطهم لورقة....تنفسات بعمق و حسات بنبض قلبها تبدل كأنها ما بقاتش كينا في الارض....ضحكات على أفكارها بتعاسة و هزات ستيلو بتقل....
أنت تقرأ
💛جزء من الذاكرة 💛|مكتملة|
Romance••عنوان •• جزء من الذاكرة ••نوع •• رومانس - فانتازيا واقعية ••شنو كيميز لقصة•• صراحة واقيلا لحوارات... ••عدد الفصول••30