🌼 الفصل الثاني و العشرون 🌼

13 2 0
                                    

      

     كنت الطريق الوحيد الذي وددت أن أسلكه

....شمس الصباح كانت الحاجة الوحيدة لي عطات الورح لتلك الغرفة الميتة أو بالأحرى خلاتها تحس بنورها.....كانت شبه نائمة فوق سريرها لي صفرتو ظاهرة كتحل عينيها و تعاود تسدهم راغبة ترجع تنعس مرة أخرى لكن النعاس هرب منها و خلاها تحل عينيها أخيرا و تتأمل الصقف....هزات إديها بخفة و رجعاتهم للوراء كأنها كتكسل و في نفس الوقت كتحرر....وقفات  مصدومة طبعا اتر الصدمة ظاهر توجهات لحمام و كتحس بنوع من الإرهاق كأنها كتشمو ....وقفات قدام المرايا و غسلات وجهها أكتر من مرة ، كتفيق رأسها من دوامة لا متناهية الصغر كتجبدها لداخل.....حسات بنفسها تقطعات بقوة ما غسلاتو بلا توقف.....تنفسات الصعداء و جمعات شعرها بخفة كأنه خنقها.... توجهات لكوزينة و عينيها حمرين.....بغات تنعس و يمكن ما قدراتش حطات إديها على حافة لبوطاجي  و كذلك رأسها.... كان تقيل عليها بزاففف لدرجة أنها حسات بدوخة....تسمعو طرقات على الباب خلاها تحل عينيها بتقل و تستغرب من شكون غادي يجي عندها فهاد الوقت قاومات حتى وقفات و توجهات بخطواتها التقال ناحية الباب...طرقات كيعاودو يتسمعو  و حسات بيهم كيضربو ليها في رأسها.....حلاتو بصعوبة و حلات معاه فمها كان فارس واقف مع أرجياس و راسم على تغرو بسمة كأنه كيقول ليها غادي تبقاي تشوفيني كل نهار واقف هنا.....حكات عينيها بصعوبة و هبطات عينيها لحوايجها و رجعاتهم ليه حسات بدوخة و تقل و نقص في النعاس تبخر كأن هرمون جديد تفرز و خلا داك الكسل يولي طاقة.... نطق و محاول ما أمكن يكبت إبتسامتو و في نفس الوقت يحبس داك الكائن لي بزز باش محبوس حداه...

•فارس: تخليني ندخل ....و لا غادي يصبقني هو و ما كنظنش بلي غادي تخرج سالمة...

....تحركات من قدام لباب و خلاتو يدخل و ما نطقات بحتى كلمة من غير أن هاد اللحظة كان الحاجة الوحيدة لي تمناتها..... ساهية في الحيط لي جنب لباب و هو كيتأمل في ملامحها لي حس بيهم متغيرين على آخر لقاء...وقف قدام وجهها و رسم على تغرو شبه ضحكة ما مستقراش و كتبت الرعب...

•فارس: كنظن ما مرحبش بيا في دارك...

....تداركات الموقف و ضحكات بسداجة و جراتو من يدو كأنها كتقوليه ما ديرش في بالك و هو غير متبع هاد الحركات لي نوع ما كتجدبو كتخليه يبغي غير يشوف فيها.....متبع إديها رقاق لي محوطين معصمومو و ضحكتها الباهتة لي مقاومة و ظاهرة بكل رقة و حب....حس بقلبو كيضرب بسرعة و عينيه عليها  ما كرهش يبعدهم إلا أنه ما قدرش ،قوة كتقول ليه بقى شوف فيها...حس بيها و بالالم لي كان هو سبب باش تذبل... جلساتو فوق فوطي قريب لطيراس و جلسات قدامو كتأكد واش بصح هو واش بصح جى عندها....كان كيحس بعينيها كتفصحو و فرحان أنها قدامو...... عينيها كيلمعو بطريقة كيحس بيهم كيأترو عليه...

•فارس: انا قدامك دابا ما كتحلميش...

....ضحكات كأنه كيقرا أفكارها و عينيها مزال كتربص بيه..

💛جزء من الذاكرة 💛|مكتملة|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن