💙عبير العشاق 💙
....مسرح في غرفة نوم و عينيه مراقبة الظلام... كان منتشي نوع ما و غارق في هواء الليلي لي حس بيه حياه و نجاه من هوس أفكارو و قلقهم المبالغ فيه....حط إديه على خدو و دوزهم عليهم و هو كيتخيل إديها لي كانت محطوطة تما طريقة تقبلها ليه كانت نوع ما ما متوقعهاش حس بضميرو حي و قلق على تلك الأعوام لي خلاها فيه....كان بحال شي طفل فرحان بقطعة الحلوة ديالو فترة من زمن معاها خلاتو يحس بالحرية كأنه عندو جناوح....نسر كيطير بمراوغة و حب بين جفون الغيوم المظلمة لي مبلدة في السماء....تنفس و خرج من تلك الغرفة الكأيبة متوجه لرؤية كل من أيلا و أرجياس كان مستعد يعاود ليهم على أي إحساس سكنو و هو معاها اي رعشة أسراتو و هو كيلمح عيونها....نازل في دروج و لمح لالة عائشة كيف العادة محصرة و تعيسة كان عارف سبب تلك التعاسة قرب ليها و طبع قبلة على جبينها على غير عادتو.... كانت كدقق في تفاصيلو و حتى في داك التغير لي طرء عليه حسات بيه مرتاح و طاقة كتفوح منو حسات بهالتو فرحانة .....وقفات و عينيها ما كيفارقوش عينيها عنقاتو كان واضح عليها لفرح لهاد دقائق لي شافتو فرحان قدامها كانت معجزة وقعات حسات بلي الوقت رجع لعهدو و تلك الأيام العجاف إختفت كأنها ما عمرها كانت...
•لالة عائشة: روح رجعات فيك أولدي بغيت نشوف لي رسمات على داك الوجه الفرحة و خلات لقلب يعاود ينبض...
ضحك كأنه أول مرة دار تسمع ضحكتو و زاد غرقها فحظنو كيستنجد بإيمانها القوي و تقتها فيه ...
•فارس: حتى أنا ما توقعاتهش تتقبل الحقيقة بهاد سرعة و ما تخافش من هاد الوحش لي قدامها..
بتاسمات ليه بهدوء و حطات إديها الحنينة على وجهو كأنها كتواسيه و تخفف من ألمو..
•لالة عائشة: وحش أ ولدي لوحش هو لي روحو موسخة و لي ما في قبلو لا رحمة و لا حتى شفقة الوحش هو لغذار و لخائن الوحش أ ولدي فارس هو لي قلبو كحل...أم أنت ما فيك ولا ذرة سواد.
....شاف في عينيها و بتسم كأنها قنعاتو إلا أن الفكرة الوحيدة لي كتلعب ليه في راسو هي وحشيتو قدامها...
• فارس: أنا غادي نخرج أرجياس شوية...
...عرفاتو حاول يبدل الموضوع و خلاتو على خاطر ربتات ليه على كتفو و خرج لجرذة كيقلاب على أرجياس.....صفر بجهد و شافو جاي كيجري بوحشيتو لي حس بيها كتشبه ليه جلاس على ركابيه و تسناه يترمى في حضنو....دوز راحة إدو على فرو بلطف و باسو بخفة في جنب وجهو..
•فارس: فين أصاحبي..
دوز على عنقو و وجهو كأنه كيراديه على غيبتو وقف و أرجياس تابعو من الخلف كان الجو شيئا ما بارد و حتى قلبو كدلك توجه لغرفة فيهم لوازم الحديقة و السماد و بطبع ماكلة ديال أرجياس و أدواتو هز كوردة ديالو و علقها ليه في عنقو و جرو معاه باش يخرجو شاف ما بغاش يتحرك ليه كأنه نافر هاد سنسلة لي ملوية ليه على عنق و بدا كيضحك كأنه تفكر موقف وقاع ليه في طفولتو و طبع غادي تكون هي تما....
أنت تقرأ
💛جزء من الذاكرة 💛|مكتملة|
Romance••عنوان •• جزء من الذاكرة ••نوع •• رومانس - فانتازيا واقعية ••شنو كيميز لقصة•• صراحة واقيلا لحوارات... ••عدد الفصول••30