🌼الفصل الرابع عشر 🌼

20 2 0
                                    

🌼جزء من الذاكرة 🌼

                 ••الفصل الرابع عشر••

               🖤حوار السفاحين🖤

....دورات رأسها ليه و بقات كتأمل في خشونتو لي طاغية كانت مستمتعة بحوارهم واخا داك الكره ليه إلا أنها كتحاول تناساه و تعيش هاد لحظات لي بقاو ليها من حياتها....دار نفس الحركة و تلاقو نظراتهم كانت حاجة إستثنائية و وقعات دابا كأنها معجزة....حسو بالقشعريرة أسرات جسدهم و بنبضات قلبهم وتيرتهم تزادت و تسارعات  كانو غارقين في اللاوعي ديالهم....هي غارقة في رجولة و بندقية عيونو و هو غارق في براءة ملامحها لي ما كتعكس و لا ذرة من الشياطين لي كيطوفو ليها فراسها بسمة تبلدات على تغرو و صوتو الرجالي ختارق ظلمة و سكون الليل...

•إسكندر: ما كرهتش صورة لي خديتها عليك في لول تتبخر....

...هز إديه بتقل و قربها لوجهها كأنها غادي يقيص حنكها لكنها ما دارهاش  بقى غير مقربها....كانت كتدرس تفاصيلو و تحرك عينيها من حركة عينيه كأنه بديك الهضرة فيقها من هوسها اللحظي.....كانت كتسنى أسباب بفارغ الصبر لكنه بقى مبلونطي في ديك لحركة و كيرمش كأنه ما توقعش شي حاجة....ضحكات بجنون و  غيرات حركتها من مسرحة على لگزون لمربعة رجليها..... حيدات إديه لي كانت مزال واقفة قاصتها حسات ببرودة و رعشة سرات في جسمها....ضفرها دوزاتو على لمحو حتى رتعش و هو مزال مسرح....

•ناردين: ديك صورة لي خديتها عليك عمرها تبدل و غادي تبقى شفار و قتال  حتى لاخر دقيقة من حياتي.

سمع هضرتها حس بنغصة في قلبو لكن هاد شي واقع واش كدبات عليه....ضحكة حزن خرجات  و ما عندوش قدرة يحبسها إلا أن ناردين شافتها ضحكة إستفزاز و لا اللامبالاة....

• إسكندر: عمرك شفتي لاضرار الوخيمة لي كديرها لناس ملي كدوزي من حداهم..... انا قتال و شفار ما كنعتقدش و لكن أنت اه فيك هاد جوج مواصفات...

....قرب أكتر و حس بقربو مدمر لكليهما....كانو بجوج مربعين و ليل و سماء أسرة جماليتهم ضمنها....هز خصلة من خصلات شعرها و طلقها بشراسة كأنه كينتاقم منها... دوز عينيه عليها بخفة و فيكساهم على عينيها دوك جوج نقط لي خلوه يسقط في إمتحانو....كانت ما فاهماش اش بغى يوصل ما عرفاتش ماهية كلمات و لا حتى اساسهم....عجزات تبعد عينيها من على عينيه و هالتهم لاتحمات كأنها قبلة بريئة.....حسات بعتابو ملي لاح خصلات شعرها ضميرها حية بطريقة ما واخا عارفة بلي هضرتها حقيقية و ما فيها و لا ذرة تزيف إلا أن الطريقة كانت خاطئة....شافت حركاتو المجنونة و ضحكة أسراتها كأنها عجبها آش كيدير و لا تمتعات بداك الإحساس لي كيفرزو....

•إسكندر: قتلتني انا و شفرتي حاجة تمينت نبقي مخبيها... لكن لعب ما غاديش يسالي هنا و أنا مستعد نرجع دقة....

.... أول فكرة طاحت ليها  في بالها فراشاتها أو بالأحرى فراشاتو الخوف  مرة أخرى بدأ كيقرب منها لكنها حاولات تتفاده....وقفات بعجالة و تمشات نحو الكوخ كأنها غير مبالية بهضرتو لكنه عرفها كتحاول تهدأ راسها تنفس بخلل و تمعن في بقايا لي فرزو خيالها.... رجع لتسريحتو و تمعن في النجوم لي ظاهرة كان كيفكر فشنو غادي يدير من بعد علاش حابسها وشنو باغي منها....ضحك بصوت مسموع  خلا  الغابة المظلمة تتهز من صمتها....لقطة لي شدها فيها كانت كافية تخليه يغرق في دوك لوزتين..

💛جزء من الذاكرة 💛|مكتملة|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن