🌼 الفصل السادس و العشرون 🌼

18 2 0
                                    

قُل يا من خُلقت لي أنا ، قل يا أنايا أ لستَ راغبً في ترميم ما كُسر..

...صوتو قاص باطنها تلك الكلمة بالضبط رجعات الروح لي حيات و زادت دابا....عاود شدات في إديه و جارة أرجياس من لكوغد ديالو بصعوبة لي ما حساتش بيها.....حل ليها الباب ديال السيارة كأنه الأمير كيحل العربة لأميترو ضحكات على تصرفو و هبطات كأنه كدير التحية الملكية تسمعات قهقهتو لي حاول يحبسها إلى أنه ما قدرش ركب أرجياس لور و سد الباب....جلس جنبها و تنفس كأنه غادي يدير سباق سيارات ضحكات على هاد التصرفات التافهة و غرقات عينيها فيه كتأمل تفاصيلو و لحركات لي كيدير... هز إديه ببطئ عارفها حاضيه حط يد لولة بشوية على لفلون  و حرك صباعو كأنه كيدير حركات سحرية عاد حط تانية و حركها  كأنه كيطرطقهم شاف فيها و دار نظرة غريبة و ديمارة بسرعتو المعتادة...توقعاتها و حلات شرشجم و بخفة طار شعرها و بصعوبة مطلقة رجعاتو كانت كتحاول إلا أنها ما قدراتش ، لمحها معنكشة و هز يد وحدة و حطها على خصلات شعرها و بقى كيقاد فيهم بصعوبة كان معنكش مع شعرها و طريق و لبرد و هو يسد الشرجم و رجع لسوگانو ....حركات رأسها كأنها ما متيقاش غضبو المفاجئ إلا أن ضحكتها تسمعات هز راسو فيها بمعنى اش كاين...

•ضياء: الغضب يتحكم فيك...

.. شاف فيها بطريقة غير مفهومة و رجع نظراتو لطريق و صوتو الغريب تسمع مرة أخرى..

•فارس: من ديما الغضب كان متحكم فيا هو السبب لي خلاني نلجأ لسرعة..

... وجهات نظراتها لمنظر طبيعي ديال الطريق و مرة أخرى ليه...

•ضياء: كنعتقد بلي ولا متحكم اكتر من كان فهاد الفترة...

....حط يدو على لحية و وحدة مزالة معلقة على لفولون..

•فارس: بسبب الحادثة يمكن...

...بتاسمات و ضحكة كلات نسبة كبيرة من وجهها كأنها حققات رغبتها مرادها  طبعا بدا يتيق فيها و يقدر يهضر على الجروح لي مازال مخبية...دار لقاها كضحك و بتاسم لبتسامتها و مستغرب من هاد المجنونة لي معاه...

•فارس:ماشي غير أيلا لي غادي تشوفك حتى مي عائشة كاين تما...

...حسات بنوع من الفرحة و أيضا حسات بشعور نقص عائلتها الوحيدة ناردين إلا أن هاد العائلة ما كتبان غير من قرن لقرن...

•ضياء: مستعدة نشوف ردة فعلها..

....ضحك فارس بصوتو لخشن و دور راسو لأرجياس لي خاشي راسو بين الكوسان..

•فارس: خسر ليا اللحظة مرة اخرى ما تنساش...

... كانت غير كتمرر عينيها على هاد الجوج طبعا مصدومة من الكلمات لي قال وو جهات نظراتها لنافدة و فجأة حسات بلمستو  محوطة إديها ضحكات و عينيها على خشونة إديه هزاتها و كتأمل في الخواتم  لي فيها ، عجبها المنظر طبعا إديه  بالنسبة ليها منظر خيالي و حساس عاود شدات فيها و رجعات كتأمل في الطريق حتى وصلو لفيلتو لي عاقلة عليها تحل الكراج و دخل السيارة و هنا حلات فمها مصدومة على التغير لي طرا في هاد الحديقة ولات جنة....نزلات من سيارة بصعوبة و نطلقات كتحسس كمية النباتات لي مخليا المكان يولي حي سمعات صهيل خيل قريب و توجهات عايشة مع الصوت و حاسة بيه قريب ليها.... كأن اللحظة كتعاود خرج و جر أرجياس خلاه كيجري و متبعها بشوية كان فرحان لسعادتها معنقة أيلا و هي فوق ظهرها منظر ميتالي للعين و روح أخرى حس بيها ختارقاتو.....خلاها معنقها و تحرك متوجه عند لالة عائشة يفرحها و لو شوية لقاها غارقة كتصوب شي حاجة في الكوزينة كيف العادة قربات ليها و عينينها كيتأملو صورتو  بتاسمات ليه بخفة و شدات في إديه فرحانة لفرحتو و حاسة بقلبها تهنا عليه...

•فارس: مي عائشة جبتها ليك تشوفيها....

.... ضحكات حتى تسدو عينيها و جراتو تشوفها إلا أنه كان غير الفراغ..

•لالة عائشة: فين هي..

....بتاسم و عنقها و توجهو عند أيلا و مرة و مرة تلوح ليه شي كلمة و تعبر على مقدار فرحتها ليه و على هاد اللحظة لي شحال من مرة تمناها تتحقق...لقاها مزال معنقة أيلا و شعرها مغطي وجهها ، نزلات من فوق ضهرها قادات شعرها و حوايجها و أتر الحشمة ظاهر عليها و عقلها شبع فارس بالدعاوي.....قربات عند لالة عائشة لي حالة ليها يديها ترمات في داك الحضن لي تحرمات منو سنين هادو ، داك الحضن الحنين ديال الأمومة لي تبخر أعوام و أعوام ...بتاسم فارس بإبتسامة رضى على هاد الحدث التاريخي....نتهى الحضن و نطقات بصوت منخفض بكلمات شكر لضياء لي غير مستغربة..

•لالة عائشة: دخلو تشربو القهوة..

... تقدمات لالة عائشة و من موراها فارس و توجهات ضياء تهز حقيبتها لي حطاتها قبل ما تركب على أيلا.....قادات حويجها مرارا و تكرار و عينيها على ظهر فارس لي ما عرفاتش علاش حسات براسها خصها تصورو جبدات الكاميرا و خدات بعض الصور لحديقة و  فارس بلا ما يشوفها و تبعاتو بسرعة....لمحها جرات عندو و شد في إديها بخفة كأنه توحش لمستها الدافئة... جلسو في صال أمونجا و حطات ليهم لالة عائشة القهوة و قطع من الكيك....بتاسمات ضياء و حسات بنوع من التوتر ما عرفاتش كيفاش تتصرف أما بالنسبة لفارس حاس بالنصر أنه قدر يجمع شتات راسو و ما ضيعهاش من يديه و ضيع راسو معاها...حط إديه على عنقو  خافي الفعلة لي غادي يدير..

•فارس: مي عائشة في نظرك أشنو لخطوة لي خصنا نديروها بجوج من بعد...

... ضحكات لالة عائشة على فعايلو لي ما كيساليوش و عارفه من النوع المتملك...

•لالة عائشة: طبعا الزواج...

...ضياء كدور عينيها بين المسرحية لي كتحبك قدامها...ضحك فارس من ردة فعلها و نطق بصوت مايل لتسلط..

•فارس: جيت طالب راغب منك يد ضياء..

•فارس: جيت طالب راغب منك يد ضياء

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

                         ⁦🌬️⁩يتبع⁦🌬️⁩

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


                         ⁦🌬️⁩يتبع⁦🌬️⁩



















💛جزء من الذاكرة 💛|مكتملة|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن