رغبتي الوحيدة كانت أن أكون حقيقي أمامك
....صوت ضحكتو تسمعات بخشونة و قوة أمام وجهها البريئ...حسات بترددها كيختارق مسام بشرتها كانت مستغربة لدرجة أنها حسات بقلبها تقبط و بخطورة هاد المفترس لي أمامها..
•إسكندر: كون كنت بحال كلشي كنت غادي نحلل هاضرتك انكي غادي تهاجمني بطريقة مور رومنتيك فهمتي شنو بغيت نوصل ليك بلا ما نحشمك كنراعي ليك و لقلبك لهشيش...
...تحرك من قدامها و عينيه عليها و على كل جزء بسيط من جسمها....هز إديه و حطها على شفايفها برقة متصنعة....
•إسكندر: باغة تعاودي تغدريني كيف ديما ياك و بغتني نتيق فيك...عارفك ما غاديش تنساي هاد اللقطة حيت كنت اول واحد و هادي وحدة من بين الإنجازات الإستثنائية لي درت...
.....حيد إديه و كرزها حتى برزو عروقو و بتاسم كأن أي حاجة قالها دابا ما عندها حتى معنى...
•إسكندر: ساكتة كتفكري في الخطوة الجاية و كتدرسي كيفاش دقة وحدة تقدر تقتل هاد الجسم ...
.....جلس جنبها مرة أخرى و عينيه ما مفارقينهاش....كانت كتسمع ليه بكل حواسها كتقراه بكل ما عندها من قدرة على الاستيعاب كتقول فخاطرها هادا اش كيخربق و تلك الكلمات ظاهرين على ملامحها ما مستعداش تشارك معاه في حرب كلمات ، فكرة وحدة أخرى ضربات خلايها بقوة و زعزعاتهم ألا و هي واش بصح قبلتو كانت من لقلب و الى كانت شنو غادي يوقاع من بعد .... حركات رأسها كأنها عجباتها فكرة أنه يقدر شي نهار يعيشو في سلام بجوج و مرة أخرى غمضات عينيها كتصرط ريقها و تستنجد بجمرات الغضب لعلى و عسى ينفاجرو و يرجعوها ناردين لي كتعرف....مراقب تصرفاتها و حتى كيفاش دوزات لسانها على شفايفها كان مستعد يهاجم بكلماتو إلا أن لكلمات نصهرو فجزء من التانبة ملي لمحو ربع براءة منها و عاودو رجعو ملي تأكدو بلي ممكن يكون غير محاكاة للواقع و لا إسقاط....
•إسكندر: كتشوفيني غير جسم و كتشوف شخصيات بزاف كتمشي و تجي فيا ما عرفتيش إينا وحدة حقيقية...
...غمض عينيه كأنه نسى اش غادي يقول و أفكارو عصاوه و تبخرو...
•إسكندر: يمكن الأدوار تبدلو دابا وقيلا أنت لي غادي تحكمي..
....كانت مصدومة من كمية اللاشيئ لي كتشوفها قدامها غير مدركة من كمية اللاوعي و لا عدم القدرة على التحكم لي كتشوفها فيه دابا...
•ناردين: شنو السبب لي خلا الإنسانية تحيا فجأة داخلك؟؟
....ضحكات كأن سؤالها ما عندوش أهمية و وقفات متوجهة لكوخ غير مدرك لروح لي حياتها داخلو غير مدركة لكمية واقعية السؤال....قبل ما توصل لمدخل صاحت كأن ضميرها حيا نوع ما و لا تحكمات فيها حاجة أخرى كانت أكتر قوة منها...
•ناردين: كنت الأول و يمكن تكون حتى الاخير لكن أنا متأكدة معرفتك غادي تولد طاقة أخرى.... لقانون تبدل و ليت أنا لي حابسك...
....كلماتها طاحو عليه بحال الحلم لي ورديتو مسيطرة كان شبه واعي كأنه في مرحلة النمو ما عرفش دلالة كلماتها و لا قوتها ما عرفش حتى اش باغي يوصل إلا أنه حس براسو عتاذر على فعلو و قبلات هي بدورها، و طرفين بجوج ما رافضينش الفعل لكن الطريقة كانت إنفصامية كأنها خدات حوايج منها و لا جات في الوقت الغلط...
•إسكندر: فجأة وليت أنا المخطوف...
...ضحكات ملي تسمع تردد صوتو و رجعات عندو كتأكد صحة كلماتو...
•ناردين: إلى كان هادا جواب فكنحيك على صدقو...
....هز رأسو مستدرك كأنها يا الله سحى من تأثير الكحول و ضحك بجنون...
•إسكندر: كنت عارف بلي الاستثناء كيجي حتى لعندي....
...حلات عينيها كتستوعب جرئتو و شيئا ما كتحاول تتأكد
•ناردين: ما تنساش مع من طحتي و مع من داك القلب لعب....
....جرها من عنقها حتى حسات براسها تحط على جبهتو ما عرفش واش نسى بلي كيتعامل مع أنثى إلا أنه عرفها أفعى و يمكن تسممو...
•إسكندر:القلب لي هضرتي عليها راه داب على يدين عنف حراري...
....غرق عينيها في عينيه كأنه ما كاين حتى مهرب من هاد اللحظة..
•إسكندر: تملكي ما كنضنش غادي يكون ساهل...
...هزات إديها و حطاتها على يدو لي موركة على عنقها بخفة و غرسات فيها ضفارها بلا رحمة...
•ناردين: ديالي اكتر....
🌬️يتبع🌬️
أنت تقرأ
💛جزء من الذاكرة 💛|مكتملة|
Romance••عنوان •• جزء من الذاكرة ••نوع •• رومانس - فانتازيا واقعية ••شنو كيميز لقصة•• صراحة واقيلا لحوارات... ••عدد الفصول••30