كلماتي صنعت لتلامس قطن شفتيك
....جلسات كتأمل فيه كأنها أول مرة غادي تلمحو ماشي من ناحية أول مرة إنما أول مرة غادي تقدر تاخد راحتها و تحس أنها من حقها تتأمل طبعا كيبادلها نفس الإحساس كان فقط خايف من ردة فعلها....خرجات ضحكة لا إرادية على تغرها كانت حاسة بتحرر و فكرة وحدة كدور في رأسها أنها أي حاجة كانت باغة تعيشها تحققات....لمح ضحكتها الخفية تلك و حس بنوع من راحة ، أنه هو سبب تلك الضحكة هو مسكن الألم لي كان السبب فيه هز عينيه فيها و حط إديه على يديها بخفة ، حسات بدفئ لمستو و شدات في كفو برفق و دوز إبهامو على راحة إديها....قريبة تنصهر تتلاشى و نفس هاد المصطلحات كينطبقو عليه...إحساس خيالي لكليهما كيف أن الشخص لي كتبغي كيبادلك نفس الشعور و نفس الأفكار و حتى نفس تصطية ضحكو بجوج على هاد الفكرة المشتركة و نظراتهم كتنتاشر بحال الطلقات في المعارك و الحروب..
•فارس: مستعدة نهربو.
....ضحكات على هاد المصطلح الجديد لي يمكن يد أول مرة تعرف معنها الصحيح..
•ضياء: من أش؟
....عاود دوز إبهامو كأنه كيرشيها و قبل ما ينطق بكلماتو الدهبية قطعاتو بإحتكار..
•ضياء: سؤال لي خصو يطرح هو لفين؟
...بتاسمات و عضات على شفايفها بمهل نوع ما مازال ما تحدداتش لعلاقة إلا أنها تسمات كيفاش تسمات الجواب هو ما وراء حوارهم...ضحك بفخر و هز عينيه لصقف غير مبالي أو متصنع اللامبالاة قدام جواهرها...شافتو فين كيشوف و هزات راسها كدلك ببراءة كتأمل في بيضا الصقف و كتسنى جواب....شاف نظرتها المتسائلة أو نوع ما المستغربة و مرة أخرى هدم تلك النظرات بلمسة هادئة بحالها...
•فارس: غادي نهربو لعالمنا ، نهربو لحياة لي غادي تقبلنا و نتقبلوها.
....هزات راسها فيه و مرة أخرى وجهات نظراتها لي تحولات من برودة جلدية للمعان لمحات أرجياس كيدور راسو بيناتهم و ضحكات...
•ضياء: نهربو علاش لا لكن هاد المرة على طريقة ديالي.
.....هز كتافو كأنه كيقول طريقي هي طريقك و جر عشيرو جنبو و دوز ليه على فرو بحماس و لمستو كانت أكتر عاطفة و شقاوة من دي قبل...
•فارس: عالمك غادي يكون بيدائي كنعتقد.
.... ضحكات بصوت متقطع و عقلها خداها لأحلامها لهاربة لي تمنات تحققهم لكن لسوء لحظ الاحلام ما كتحققش فهاد العالم و انت ناقص و فارس كان بحال المكمل لي خلا الأحلام تحي مرة أخرى و تقاوم قصوة الحياة و تنقلب الآية...
•ضياء: عالمنا طبعا.
....بتاسم و شد في إديها هبط عينيه على شنو لابسة و هي كدلك و رمقها بنظرات هي بوحدها لي تقدر تفهمهم..
•ضياء: واخا ها هي واقفة.
.... توجهات لغرفة نومها و بدلات حوايجها بإستعجال كأنها مستدركة الوقت حيت أنها راغبة دوز اي دقيقة معاه و جنبو أي تانية تحس بقربو كتفكر و عينيها على المرايا....خشات بعض من الخصلات وراء ودنيها و هزات حقيبة ظهرها و علاقاتها في ظهرها و طبعا الكاميرا لي مستعدة توجهو بيها...خرجات عندو و عينيها على عينيه ضحك من لمح الفرحة كتفوح منها و مد ليها إديه جرها و خشى إديها تحت إديه كأنهم مشادين شدة ديال لعرسان تحركو و جرو أرجياس كدلك....كانت فرحانة من هاد الشدة العجيبة و هو كدلك كاع القهرة الوهمية لي عاشو فيها تبخرات في جزء من الثانية و كع الأحداث لي تخيلوها بداو كيحققو فيها وحدة وحدة...هزات رأسها فيه و رمقاتو بنظرة كتوحي بالشكر و بالتقدير و هو جاوبها بنظرة قاصحة كأنها كيدير داكشي لي مفروض عليه ...
•فارس: شنو أول خطوة غادي ترسمها لينا الخريطة..
....ضحكات و حطات سبابتها على جنب وجهها متصنعة التفكير و هو كيتسنى عقلها يحط ليه أول بلاصة أول رقعة غادي تجسد حبهم.....حيدات صبعها و رمقاتو بنظرات كتقول واش هاد سؤال...
•ضياء: طبعا أيلا و اول بلاصة شفتك فيها.
...ضحك مرة أخرى و حس بلي بصح راه بالنسبة ليها حاجة كبيرة...
•فارس: أول كلمة تكتبات تما.
....دوزات شعرها مرة أخرى و قلبها ضرب الف مرة طبعا الحشمة و هي متدكرة الحدث كيف وقاع متذكرة الشوهة و الزعامة لي كانت فيها.... شاف لفلاش لي دارت و ضحك بصوت مسموع خلاها تخنزر فيه هز إديه و حبس الضحكة بصعوبة...
•فارس: عاشقة القمر.
🌬️ يتبع🌬️
أنت تقرأ
💛جزء من الذاكرة 💛|مكتملة|
Romance••عنوان •• جزء من الذاكرة ••نوع •• رومانس - فانتازيا واقعية ••شنو كيميز لقصة•• صراحة واقيلا لحوارات... ••عدد الفصول••30