🌼 الفصل الخامس والعشرون 🌼

14 2 0
                                    

            كلماتي صنعت لتلامس قطن شفتيك

....جلسات كتأمل فيه كأنها أول مرة غادي تلمحو ماشي من ناحية أول مرة إنما أول مرة غادي تقدر تاخد راحتها و تحس أنها من حقها تتأمل طبعا كيبادلها نفس الإحساس كان فقط خايف من ردة فعلها....خرجات ضحكة لا إرادية على تغرها كانت حاسة بتحرر و فكرة وحدة كدور في رأسها أنها أي حاجة كانت باغة تعيشها تحققات....لمح ضحكتها الخفية تلك و حس بنوع من راحة ، أنه هو سبب تلك الضحكة هو مسكن الألم لي كان السبب فيه هز عينيه فيها و حط إديه على يديها بخفة ، حسات بدفئ لمستو و شدات في كفو برفق و دوز إبهامو على راحة إديها....قريبة تنصهر تتلاشى و نفس هاد المصطلحات كينطبقو عليه...إحساس خيالي لكليهما كيف أن الشخص لي كتبغي كيبادلك نفس الشعور و نفس الأفكار و حتى نفس تصطية ضحكو بجوج على هاد الفكرة المشتركة و نظراتهم كتنتاشر بحال الطلقات في المعارك و الحروب..

•فارس: مستعدة نهربو.

....ضحكات على هاد المصطلح الجديد لي يمكن يد أول مرة تعرف معنها الصحيح..

•ضياء: من أش؟

....عاود دوز إبهامو كأنه كيرشيها و قبل ما ينطق بكلماتو الدهبية قطعاتو بإحتكار..

•ضياء: سؤال لي خصو يطرح هو لفين؟

...بتاسمات و عضات على شفايفها بمهل نوع ما مازال ما تحدداتش لعلاقة إلا أنها تسمات كيفاش تسمات الجواب هو ما وراء حوارهم...ضحك بفخر و هز عينيه لصقف غير مبالي أو متصنع اللامبالاة قدام جواهرها...شافتو فين كيشوف و هزات راسها كدلك ببراءة كتأمل في بيضا الصقف و كتسنى جواب....شاف نظرتها المتسائلة أو نوع ما المستغربة و مرة أخرى هدم تلك النظرات بلمسة هادئة بحالها...

•فارس: غادي نهربو لعالمنا ، نهربو لحياة لي غادي تقبلنا و نتقبلوها.

....هزات راسها فيه و مرة أخرى وجهات نظراتها لي تحولات من برودة جلدية للمعان لمحات أرجياس كيدور راسو بيناتهم و ضحكات...

•ضياء: نهربو علاش لا لكن هاد المرة على طريقة ديالي.

.....هز كتافو كأنه كيقول طريقي هي طريقك و جر عشيرو جنبو و دوز ليه على فرو بحماس و لمستو كانت أكتر عاطفة و شقاوة من دي قبل...

•فارس: عالمك غادي يكون بيدائي كنعتقد.

.... ضحكات بصوت متقطع و عقلها خداها لأحلامها لهاربة لي تمنات تحققهم لكن لسوء لحظ الاحلام ما كتحققش فهاد العالم و انت ناقص و فارس كان بحال المكمل لي خلا الأحلام تحي مرة أخرى و تقاوم قصوة الحياة و تنقلب الآية...

•ضياء: عالمنا طبعا.

....بتاسم و شد في إديها هبط عينيه على شنو لابسة و هي كدلك و رمقها بنظرات هي بوحدها لي تقدر تفهمهم..

•ضياء: واخا ها هي واقفة.

.... توجهات لغرفة نومها و بدلات حوايجها بإستعجال كأنها مستدركة الوقت حيت أنها راغبة دوز اي دقيقة معاه و جنبو أي تانية تحس بقربو كتفكر و عينيها على المرايا....خشات بعض من الخصلات وراء ودنيها و هزات حقيبة ظهرها و علاقاتها في ظهرها و طبعا الكاميرا لي مستعدة توجهو بيها...خرجات عندو و عينيها على عينيه ضحك من لمح الفرحة كتفوح منها و مد ليها إديه جرها و خشى إديها تحت إديه كأنهم مشادين شدة ديال لعرسان تحركو و جرو أرجياس كدلك....كانت فرحانة من هاد الشدة العجيبة و هو كدلك كاع القهرة الوهمية لي عاشو فيها تبخرات في جزء من الثانية و كع الأحداث لي تخيلوها بداو كيحققو فيها وحدة وحدة...هزات رأسها فيه و رمقاتو بنظرة كتوحي بالشكر و بالتقدير و هو جاوبها بنظرة قاصحة كأنها كيدير داكشي لي مفروض عليه ...

•فارس: شنو أول خطوة غادي ترسمها لينا الخريطة..

....ضحكات و حطات سبابتها على جنب وجهها متصنعة التفكير و هو كيتسنى عقلها يحط ليه أول بلاصة أول رقعة غادي تجسد حبهم.....حيدات صبعها و رمقاتو بنظرات كتقول واش هاد سؤال...

•ضياء: طبعا أيلا و اول بلاصة شفتك فيها.

...ضحك مرة أخرى و حس بلي بصح راه بالنسبة ليها حاجة كبيرة...

•فارس: أول كلمة تكتبات تما.

....دوزات شعرها مرة أخرى و قلبها ضرب الف مرة طبعا الحشمة و هي متدكرة الحدث كيف وقاع متذكرة الشوهة و الزعامة لي كانت فيها.... شاف لفلاش لي دارت و ضحك بصوت مسموع خلاها تخنزر فيه هز إديه و حبس الضحكة بصعوبة...

•فارس: عاشقة القمر.

•فارس: عاشقة القمر

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

⁦🌬️⁩ يتبع⁦🌬️⁩

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


⁦🌬️⁩ يتبع⁦🌬️⁩



































💛جزء من الذاكرة 💛|مكتملة|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن