・・・・・・・・・・・・
ادعى كيم تايهيونغ.
عائلتي هي عائلة سعيدة تتكون من اب عطوف محب وزوجة اب لطيفة وابنها الذي يكبرني بسنوات .
لطالما شعرت انني مميز لا استحق ان اتعامل مع اشخاص عاديين ولكن جميع البشر كانوا عاديين بشكل ممل .
منذ كنت طفل ذلك الشعور تملكني ولكن لم اظهره للعلن.
رغم بغضي للتعامل مع البشر العاديين إلا انني فتى ذا شعبية اجتماعية الجميع يتمنى الحديث معي وأصدقائي فعلوا المستحيل فقط ليكونون أصدقاء تايهيونغ وتكون لهم شعبية.
منذ اليوم الأول لي في الروضة علمت انني لست أرغب في رؤية الأطفال الأخرين واللعب معهم، رغبت ان ارفض ذلك لكن زوجة والدي ممتلئة من السعادة ولم ارغب في اخذ سعادتها.
زوجة والدي ألطف امرأة في الأرض، أنني أحبها بشدة وهي كذلك تحبني جداً.
ان كان هنالك شخص مميز اعرفه بالتأكيد ستكون زوجة ابي .
مهنة زوجة ابي مصممة مجوهرات لكنها توقفت عن الذهاب لعملها منذ زواجها بأبي لتربيتي وأصبحت تعمل من منزلنا.
أحب الذهاب لمكان عملها فهي تذهب بين كل فترة والأخرى مرة.
دائماً تقوم بالتفاخر بي امام من يعملون لديها واصدقائها وحتى امام الأشخاص الذين لا نعرفهم، في كل موقف يسمح سوف تتفاخر بي.
زوجة والدي كانت تتمنى ان تحظى بطفلة لتعاملها كأميرة وتصمم لها الفساتين المزركشة ولكن لديها والدان ذكور من زوجها السابق، لذلك تخلت عن الأمنية وكتفت بي انا اميرها الوحيد.
دائماً تخبرني انني هدية في حياتها وأحب لها من أبنائها الحقيقين.
زوجة والدي تدعى صوفيا.
لطالما حلمت ان أكون مثل والدتي صوفيا، انها قدوتي وحلمي الذي أتمنى الوصول له ذات يوم.
والدتي صوفيا هي من اخبرتني انني مميز لأول مرة، هي من جعلتني أدرك حقيقتي.
التميز نعمة من نعم الحياة وكنت انا من حصلت على تلك النعمة .
تميزي لم يكن قائم على كوني فتى من عائلة غنية، فأنا عبقري لقد تخطيت مرحلتان دراسيتان وأصبحت ادرس مع من هم اكبر مني سناً ، متميز ايضاً في الرياضة ودائماً اتنافس مع نفسي بكسر ارقامي القياسية في الركض او السباحة ،بالنسبة للرماية فأنا قائد النادي.
اجيد الرسم واحب العزف على البيانو.
لطالما سمعت أمهات الفتيان يخبرونهم ان يكونوا مثلي، لكن للأسف اشفق عليهن فهن لا يعلمن ان فتيانهم مجرد عادين.
في الأسبوع الثاني في الروضة رأيت فتاة تجلس على مقعدي الخاص بي محفور عليه اسمي الذي اشترته ماما لي، اخبرتها ان تذهب لمقعدها وطاولتها كانت موجودة من الروضة لكن تجاهلتني، دفعتها وسقطت ارضاً وبدأت في البكاء.
رأيت معلمتي تتخذ جانبها وتخبرني ان اعتذر لها بالطبع لم افعل.
انا اعتذر ؟ هي من يجب ان تعتذر .
لقد كانت ماما تصطحبني كل يوم للروضة ورأت كل شيء من زجاج الصف , أتت لي وامسكت بيدي وقبلتها "احسنت بني ".
دخلت مكتب المديرة لأول مرة ذلك اليوم برفقة والدتي صوفيا التي اقتحمت الإدارة غير ابه بأي شيء ،كانت المعلمة والفتاة التي تبكي موجودين لكن الصوت الوحيد في الغرفة كان صوت والدتي صوفيا
" لا ادفع مبلغ ضخم لكم لأجل ان تطلبوا من طفلي الاعتذار من الأشخاص الذين يسرقون اشيائه، لن ادع الامر يمر سوف احضر لكم الشرطة وانتِ ايتها المعلمة المهملة سوف اقاضيك بالاهمال والتحيز وربما تعذيب الأطفال نفسياً "
رأيت المديرة تحاول تهدئة ماما ولكن لم تهدأ إلى ان أتت ام الفتاة واعتذرت هي وابنتها مني العديد من المرات،لكن ماما لم تقبل بمجرد اعتذار بل جعلتهم ينقلون تلك الفتاة من صفي والمعلمة تغيرت لأخرى لطيفة جداً.
شعرت بذلك اليوم بالرضى التام وعلمت انني محظوظ في كون صوفيا زوجة والدي.
لم يكن ذلك الموقف الوحيد الذي اتخذت ماما فيه موقف عدواني اتجاه من يحاول اذيتي بشكل مباشر اوغير مباشر، كانت ولازالت الام التي تهتم بأدق التفاصيل الخاصة بي، ارغب دائماً في ان أكون الابن الذي يستحقها.
والدتي صوفيا جميلة وانيقة جداً، عطوفة ،امرأة من المجتمع الراقي .
لديها طفلين من زوجها السابق الأكبر يدعى "أكيتو" والاصغر يدعى "جونغكوك" كلاهما يكبراني بالعديد من السنوات.
أكيتو يسكن مع والده لذلك لا يأتي لمنزلنا كثيراً، مفتعل مشاكل وممل .
جونغكوك يعيش معنا ، انه الأخ الأكبر المثالي .
لطالما كان لطيفاً معي ، وانا احب البقاء معه كثيرا .
・・・・・・・・・・・・
انتهى
أنت تقرأ
Mama | VK (مكتملة )
Fanfictionحيث ان كيم تايهيونغ يسعى بجهد ليرتقي لطموحات زوجة ابيه. -المسيطر ؛ جيون جونغكوك - الخاضع ؛ كيم تايهيونغ اقدم رواية لي = لاتتوقع شيء عظيم ابداً ~ لا اقبل نهائياً بنسخ الرواية او تحويلها (≧◡≦) ♡ All rights belong to me ©XiWendyX