22

8.8K 544 81
                                    




・・・・・・・・・・・・


فتحت الباب ليتبعني، خلعت معطفي وحملت الاكياس لأضعها في المطبخ دخل خلفي ليخرج له كوب ويبدأ صنع قهوته "هل من الممكن ان تعد لي معك القهوة؟" أكتفى بالإيماء لي دون حتى الالتفات لي واخرج كوبي المفضل.

 انه في مزاج سيء جداً بدلت ملابسي لبلوفر اسود وشورت اسود، أخرجت دفتر رسمي وأقلام الرصاص لأجلس امامه كان بالفعل وضع قهوتي هناك، وكأنه يعني بذلك الرجاء عدم التحدث او الاقتراب ليس وكأنني اتوق لقربك سيد جيون.

فتحت الدفتر وبدأت ارسمه بهدوء بينما ارتشف قهوتي، ارغب بشدة بالاستماع للموسيقى ولكنه في مزاج سيء كان يحمل قهوته بين يديه وينظر للأسفل لم تتغير وضعيته خلال النصف ساعة السابقة، أنهى قهوته لينظر لي "ما الذي ترسمه؟" سأل بعد ان ازاح نظره عني "أنت" نظر مباشرةً لي "ماذا؟" ابتسمت له لأريه رسمتي له "ما رأيك؟ " اقترب مني ليمسك الدفتر بيديه ويتأمل الرسمة ليقول والابتسامة مشرقة بوجهه "انها رائعة تاي" ابتسمت لأكد على كلامه "لان النموذج الخاص بي وسيم جداً" نفى برأسه "كلا أنت مبدع ، أرغب بها وبشدة" ارتشفت القليل من قهوتي التي أصبحت باردة لأنظر له "لكل شيء مقابل سيد جيون" بدون تردد قال" أي مقابل تحدده انت انا موافق عليه" ادعيت التفكير قليلاً لأقول "مقابلها تعديل مزاجك ، فأنا لا ارغب بتناول العشاء بمفردي" اخذت الرسمة من يديه "سوف اضعها لك في اطار، هل ترغب بمكتبي ام جداري؟" فكر "افضل جداري، فأنا لن اضعها ابداً على مكتبي بعدما حدث لتلك الصورة ، سوف اضعها في غرفة نومي" اومئت له "لكن لن تحصل عليها ابداً ان لم اجدك مزاجك افضل عندما اعود".

وضعت الرسمة في أطار اسود وبالتأكيد وقعت في خلفها قبل ذلك، لأضعه بين يديه "ان ما بين يديك تحفة فنية فحافظ عليها جيداً "اومئ بشدة وعاد لتأمل الرسمة والابتسامة مرتسمة على شفتيه.

نظر لي بعد فترة من التأمل في الرسمة "ما الذي ترغب بأن أعده على العشاء؟ "سأل وسعادة الدنيا مجتمعة به، لم ارغب برفض خدمته ولكن بذات الوقت اشتهي البيتزا.

"فلتستريح فأنت متعب كل أيام الأسبوع، بإمكاننا طلب البيتزا " اومئ ليقف "سوف اذهب للاستحمام، اختر نوع البيتزا الذي تفضله ولكن اجعل الأطراف بجبنة إضافية، واطلب سلطة أي نوع يفي بالغرض " اومئت له ليبعثر شعري بلطف ويغادر.

بعد خمسة وعشرون دقيقة ورن جرس منزلي، هل يوصلون بسرعة الضوء ام ماذا! فتحت الباب وكان عامل التوصيل معه الطلب، استلمت الطلب "شكراً لك، بوركت جهودك" رفع عامل التوصيل القبعة لأعلم انه أحد طلابي، لما أصبحت انتشون فجاة صغيرة!

Mama | VK (مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن