Mama | VK (مكتملة )

27

・・・・・・・・・・・・

استيقظت لأجد نفسي في سريري، وبجواري من كان يتوسلني قبل سقوطي. احتضني بينما يبكي والسعادة بادية على محياه، أبعدته ولكن طاقتي كانت اقل من ان تحركه لسم واحد حتى.

ابتعد عني ليمسح دموعه بسرعة "لقد أخبرني الطبيب انك تحتاج لتناول الطعام قبل الدواء، سوف اسخنه لك" لم اهتم بما يقوله كل ما ارغب به مغادرته "لا ارغب برؤيتك، غادر" تجاهلني وذهب ليعود بعد قليل من الوقت ومعه حساء واطباق اخرى. وضعها امامي وابتسم "يجب ان تتناول الطعام لأجل الدواء، صحتك اهم من أي شيء اخر لدي" لقد كان البخار يخرج من الطعام.

الصبر الذي كان لدي نفذ، دون شعور مني قمت برمي الطعام بقوة، لينسكب على السرير والارضية بينما تحطمت الاطباق مثلما انا محطم. ذعر من فعلتي ليصرخ بي "ما الذي تفعله!" ابعد الغطاء عني فوراً فهو قلق من أن يكون الطعام انسكب علي، لما يهتم فهل الحساء سوف يؤلمني أكثر مما فعل هو؟

انفجرت في وجهه "غادر ما الذي لا تفهمه بالضبط! انا لا ارغب بك ولن ارغب بك مهما فعلت، اتقزز من النظر لك واشعر بالغثيان من رائحتك صوتك يسبب لي المرض ما الذي لا تفهمه بعد؟ " رغبت بمغادرة الغرفة فهو لن يغادر ولكن ما ان وضعت قدمي على الأرض إذا بي اسقط من السرير ، لقد سئمت من حياتي بحق ما الذي كنت اناضل لأجله ؟ فأخر ماكنت اتمناه هو ان أرى نظرة الشفقة منه هو بالذات وهو الان يمرقني بها.

احتضنت قدمي لصدري وانفجرت بالبكاء غير آبه بمن يوجد في الغرفة وكان ذلك اخر ما اذكره.

فتحت عيني لأجد نفسي في السرير، الغطاء مبدل وملابسي كذلك، الغرفة نظيفة وبجوار رأسي كان هنالك ملاحظة.

*سخن الطعام الموجود في الثلاجة وتناول الدواء حسب التعليمات، سوف نتحدث لاحقاً. أحبك *

بحثت عن هاتفي واتصلت على نتاليا لأخبرها انني ارغب ان أكون المسؤول عن فرع دايغو وهي بإمكانها الاستمرار في الفرع الحالي، كانت سعيدة بشدة وعندما علمت أنى مستعد للانتقال بعد غد أصبحت اسعد، تحدثت مع المرسم لإنهاء عقد العمل الحالي لي رغم تمسكهم الشديد بي الا انني استطعت اقناعهم.

تواصلت مع شركة شحن لنقل اشيائي لدايغو وتواصلت مع أخرى لتوصيل لسيول ، تواصلت مع شركة بيع اثاث مستعمل واتفقنا على سعر تقريبي . شربت الماء القريب مني وبدأت في حزم اشيائه لن اترك له غرضاً هنا وسوف اشحنها لشركته مباشرةً. وضعت جميع اشيائه والهدايا التي احضرها لي داخل صناديق الشحن وحتى الدواء الذي اشتراه لي وضعته معهم وبالإضافة لمبلغ مادي لتنظيفه الغرفة قبل مغادرته فلن أكون مديناً لشخص مثله.