・・・・・・・・・・・・
لا ارغب بشدة في فتح عيني فأنا اعلم انني بالمشفى من مجرد رائحة المعقمات ولم تكن تلك الرائحة الوحيدة التي ميزتها بل رائحة عطر جونغكوك تجعلي اعلم انه هنا، استجمعت طاقتي لأفتح عيني وانظر مباشرة له بحدة لأرى نظرات القلق في عينيه.
"غادر" تلك الكلمة خرجت بصوت مهتز فأنا حتى وان تصنعت القوة محطم من الداخل، تنهد بعمق ليقف من مقعده ويمسك يدي "كيف لي أن اغادر وانت مريض حبيبي؟" صوته الحنون كان أكثر شيء أكرهه هذه اللحظة.
"وكأن مرضي يعني شيء لك، كنت مريض عندما اجبرتني على رؤيتها في المرة الأولى وهذه المرة ايضاً كنت تعلم انني مريض ولم تهتم" كنت احارب دموعي التي تحاول التجمع في عيني وخيبة الامل الواضحة في صوتي، نفى برأسه ليحتضن يدي بين يديه الدافئة.
"حبيبي انت تعلم ان تلك المرة لم اكن من دعوتها وهذه المرة هي من أتت لي غير عالمة اننا نعيش سوياً" سقطت دمعة من عيني لتتبعها اخريات لا احب العتاب ولكن لم اعي على نفسي سوى وانا اعاتبه "اعذارك الوهمية و أكذوبتك المتناسقة كأنها حقيقة جميعها استطيع الان ان اراها وذلك مؤلم لي، أنا لا استحق ان يحدث ذلك لي، في كل مرة اثق بك تخذلني بذات الطريقة".
تلك الكلمات المحبوسة بداخلي انفجرت لتخرج له وذلك كان مفاجئ له "أ-أنا..."سحبت يدي من بين يديه ليتنهد بعمق وينظر في عيني "افهم ما تشعر به حبيبي ولكن والدتي مريضة وكانت تحاول تحسين علاقتها بي فهي ترغب في أن تكون نسخة أفضل من نفسها هي تعي كل اخطائها واقسمت على ان تكفر عنها جميعها هي كانت ترغب في فرصة أخرى تاي هي حتى لم تكن تعلم اننا نعيش سوياً او أنك من اشتريت منزلنا لي. هي بعد ذهابك اعتذرت لي هي فعلت واخبرتني ...".
بترت كلامه لأسأله بخوف "أأنت تصدقها؟" أومئ لي برأسه "هي ارتني تقارير المشفى وكل ما كانت تطلبه فرصة أخرى لا غير وحتى ان لم تطلب ذلك هي والدتي وانا يجب علي ان اساندها في ايامها الصعبة ولكن ذلك لا يعني عزيزي انك مجبر على التعامل معها انا لن اسمح بأي شيء يضرك حبيبي..."مع كل كلمة يقولها ألم قلبي يزداد هو مؤلم لي "ارجوك لا تتحدث اكثر من ذلك واذهب ساندها كما ترغب دون التبرير لي فأنا استطيع فهم الامر".
الامتنان كان واضحاً في عينيه وعاد لامساك يدي ولكن قبل ان يتحدث فتح الباب ليدخل والدي وتلك المرأة خلفه، كاد ان يتحدث ابي ولكن سبقته القول "أن اتيت يا أبي لأجل الاطمئنان علي فأخرجها خارجاً اوانا من سيخرج الان من المشفى ان لم تفعل هي" نظر والدي لها لتقضم شفتيها وتغادر الغرفة بينما دموعها المزيفة تملأ عينيها بينما ابنها ابعد يديه عن يدي ولأول مرة أرى الحدة في نظرات والدي لي "هل يجب عليك ان تكون قاسياً معها حتى في مرضك؟ هي فهمت خطأها يابني وهي نادمة ...".
أنت تقرأ
Mama | VK (مكتملة )
Fanfictionحيث ان كيم تايهيونغ يسعى بجهد ليرتقي لطموحات زوجة ابيه. -المسيطر ؛ جيون جونغكوك - الخاضع ؛ كيم تايهيونغ اقدم رواية لي = لاتتوقع شيء عظيم ابداً ~ لا اقبل نهائياً بنسخ الرواية او تحويلها (≧◡≦) ♡ All rights belong to me ©XiWendyX