34

7.5K 464 91
                                    



・・・・・・・・・・・・


كانت الأيام تسير ببطء، العمل ومن ثم العودة للمنزل مراعاة جونغكوك ومن ثم المذاكرة لامتحانات القبول.

بعد غد يكون يوم مولده، بالفعل لقد اشتريت هديته وهي ذلك المنزل القبيح غير المؤثث ولن اؤثثه فليدفع هو فأنا لن اصرف كل مدخراتي لإرضائه.

حجزت بالفعل في مطعم راقي أي المزيد من المصاريف، اعلم انه سوف يسعد جداً بمفاجئتي وكنت اعلم انه يجب علي الحجز في فندق و لا ارغب بذلك!

منذ ان بدأت العمل في دايغو لم يحدث بيننا أي شيء رغم عيشنا تحت ذات السقف، فنحن بمنزل والدي لدى كل منا الاحترام الذاتي لألى يحدث شيء كهذا في هذا المنزل.

اعتقد انه واحد من اهم الأسباب لبحثه عن منزل، لقد كان يبحث عن منزل في الفترة الأخيرة باستماته ليس وكأني لا اعلم السبب.

بعد مناقشاتي الداخلية حجزت غرفة كبيرة فلن احجز جناح بالكامل لقد دفعت ما يكفي بالفعل!

اعلم ان أي شيء سوف افعله لأجله سيعجبه مهما كان.

الان المشكلة الوحيدة كيف سوف أصل لتلك الغرفة، بإمكاني ان اريه المنزل وان اصطحابه للمطعم لكن ان اخذه لفندق ذلك كثير علي.

هو المبادر في هذه الأمور وليس أنا، مهما كان الأسلوب سوف أبدو انني من يريده وانا لا ارغب بإن أكون بهذا الموقف ابداً فهو محرج جداً لي.

اتى الصباح، تناولنا الإفطار سوياً، اقترحت عليه ان يوصلني اليوم وغداً انا من سوف يوصله، سعد بهذا الاقتراح ووجد ان الفكرة لطيفة.

انهيت دوامي في المساء وكان ينتظرني في مكتبي، ارتديت معطفي "هل نذهب؟" أومئ بسعادة وكان اسعد عندما يتهامسون الموظفين والطلاب عن هويته لكن اكتفيت بإمساك يده وكان ذلك عظيماً بالنسبة له.

عدنا للمنزل و أخبرني ارتاح الى ان يحظر الطعام، اخبرته ان الطاهي بالفعل موجود لتدعه يعمل لكنه رفض، لا اعلم كيف له ان يطهو بعد يوم عمل من اين تأتيه الطاقة!

توجهت لغرفتي واستحممت، تصفحت هاتفي وبحثت عن طرق لحل مشكلتي الأساسية وجميع الحلول كانت فاسقة.

أغلقت هاتفي ودفنت رأسي في وسادتي، ماذا يجب ان افعل؟

طرقات خفيفة على بابي "سيدي، العشاء جاهز" كان احد المساعدين، عادةً من يخبرني جونغكوك .

جلست على المائدة بينما كان المساعدون يحضرون الطعام، انتظرت بضع دقائق لينزل السلم مسرعاً.

علمت انه استحم من شعره المبتل والمنشفة التي على كتفه "اعتذر تأخرت" نفيت برأسي واستقمت لاقف خلفه واضع المنشفة التي بين كتفيه على رأسه واجفف له شعره، استرخى بين يدي ابسط تلامس بيننا يجعل جسده يسترخي.

امسك بيدي وقبلها "شكراً لك تاي"

بالفعل انا احتاج الشكر على ما افعله لأجله، تناولنا الطعام وتحدثنا او بالأصح تم استجوابي بطريقة غير مباشرة عن يومي ليخلد كلانا للنوم.

اتى الصباح، استيقظت مبكراً لاستحم وأشجع نفسي، ارتديت بدلة بلون الرمادي وقميص باللون الأبيض، نزلت للأسفل وكان جونغكوك يعد الإفطار.

"صباح الخير" قلتها بابتسامة، لكنه ذهل من استيقاظي مبكراً وكان قلق من ان يكون عشاء الامس سبب لي ارق ولم أستطع النوم.

بالفعل كان لدي ارق وليس بسبب عشاء الامس بل بسبب ما سأفعله بعد عشاء اليوم، لازلت غير مستعد ذهنياً ابداً.

تناولنا الإفطار في الحديقة بناء على اقتراحي، ذهب للاستعداد للدوام وانا من اوصلته لشركته.

"سوف اتي لاصطحابك في الخامسة"

أومئ لي بسعادة وغادر، لقد كنت متوتر جداً وأفرغ غضبي على أي شيء يا للأسف جعلت اليوم عصيباً على الموظفين كم أشفق عليهم.


・・・・・・・・・・・・

انتهى

Mama | VK (مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن