8

11.9K 730 328
                                    




・・・・・・・・・・・・


الدماء بداخلي تغلي، انا اعتبره أخي الأكبر الذي اعتز به ، والدي يحبه وكأنه ابنه الحقيقي ووالدته لربما يحدث بينهم مشاجرات ولكنها تحبه .

وضعت الصورة على مكتب السكرتيرة وحملت الأشياء التي رغبت ماما بإرسالها له، فتحت الباب دون طرقه حتى.

جونغكوك أنك ميت حقاً.

دخلت المكتب انتبه من اتيت لأجله لوجودي وابتسم بلطف، كان يوجد موظف وامامه العديد من الملفات.

"مرحبا تاي تفضل بالجلوس سوف ننتهي من عملنا بعد لحظات "قال بابتسامة ولكن لأول مرة رغبة بتحطيم فكه.

تجاهلت كلامه واشرت للموظف" انت غادر الان "قلت بصيغة الامر ونبرة حادة.

نظر الموظف لمديره الذي لم يعجب كثيرا بتصرفي لكنه أشر له بالمغادرة فور اغلاق الموظف للباب تنهد "لماذا انت غاضب؟" وضعت حقيبة الطعام على المقعد "ماما صوفيا قامت بصنع الحلوى والفطائر لأجلك، كذلك تخبرك بإن تتصل عليها ..."

" لماذا انت غاضب؟" قاطع كلامي بإعادة سؤاله "هل انت مهتم حتى؟" قلت بسخرية وانا انظر لعينه، أجاب دون تردد "بالتأكيد أهتم ".

"ان كنت مهتم بمقدار ذرة إذاً لا تحضر أي مناسبة عائلية اكون بها موجوداً "بجدية قلت كلماتي وفتحت الباب للمغادرة ولكن اغلق الباب بقوة مخيفة.

ارتعبت من تصرفه واخفيته بداخلي، لن أضعف الان ابداً

"لقد كنت في مزاج جيد عندما كنا نتحدث على الهاتف، ما الذي حدث حتى تتحدث هكذا؟" قال ذلك بغضب وصوت مرتفع، لقد كنت محاصراً بين جسده والباب خلفي

نظرت له بغضب ورفعت صوتي كذلك "شخص مثلك ليس له الحق حتى بالغضب مني وعندما تتحدث معي لا ترفع صوتك " دفعته وفتحت الباب كانت السكرتيرة تجلس بمكتبها يبدو انها كانت تسترق السمع وقفت انظر لمكتبها ورأيت الصورة لاتزال على المكتب تحت العديد من الاوراق.

امسك بي وقال"لنتحدث بالداخل رجاءً " بهدوء تحدث لربما لأجل تجميل صورته امام من تنظر لنا

فالقوة التي يضغط على ذراعي بها تكاد ان توقف الدماء للوصول لما تبقي من يدي، ازلت يده بقوة ونجحت.

سحبت الصورة من مكتبها والقيتها على وجهه.

"لا يوجد ما نتحدث به انا وانت لكن بإمكانك التحدث مع سكرتيرتك عن مدى متعة وفن تشويه وجهي بالقلم الأزرق "اعتلت الدهشة وجهه السكرتيرة وتعابير وجهه اظلمت، بالطبع سيحدث ذلك عندما يسقط قناعه.

Mama | VK (مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن