・・・・・・・・・・・・
توقفت الامطار تلك الليلة ولكن الامطار التي بداخلي لم تتوقف، ارغب بالعودة للرسم وكذلك الاهتمام بالأزهار.
لا يوجد بمنزل والدي الكثير من الغرف وجميعها مستعملة بالفعل، احتاج للبحث عن منزل اخر لاحقاً.
ارغب في الرسم ويجب ان اخصص وقتاً للدراسة لاختبارات القبول الجامعي، ويجب ان العب دور الحبيب المثالي بمناقشة كل ذلك مع جونغكوك .
ليس وكأنه سيرفض أي منها ولا أجد سبباً لمناقشته حتى لكن سوف يسعده ذلك وكأني اعتمد عليه بينما انا بالفعل اتخذت قراري دون الاهتمام برأيه.
عدت للمنزل بعد الغروب بقليل لأجده يستقبلني بحضن دافئ "بوركت جهودك، عائلة الجيران يرغبون بالشواء ولقد دعونا ايضاً هل ترغب بالانضمام ام أنك متعب؟" قال ذلك بعد أن احتوى وجهي بيديه رأيت اللمعة في عينيه عندما تحدث عن الشواء لذلك لم ارفض "لنذهب، فأنت في عطلة ويجب أن تستمتع بوقتك".
ذهبنا بالفعل وكان استقبال جدة فيكتوريكا مذهلاً لجونغكوك بينما الجد رحب بي، فيكتوريكا كانت مذهلة ترتدي دائماً ملابس عملية ولكن رائعة انها المثال على فتاة تصميم الأزياء المذهلة، رحبت بكلينا بذات الحرارة ولكن انا أكثر منه.
الفتاة كانت المسؤولة عن الشواء كدت ان اساعدها ولكن جونغكوك أخبرني ان أستريح فأنا متعب بعد العمل وهو من سوف يساعدها.
رأيت عيني جدتها تلمع فهي تعتقد انه مهتم بها، مسكينة هي الجدة ولكن لا بأس فلتسعد لربما تصبح احلامها حقيقة. كانت الجدة حالمة جداً بينما هي تطلب من حفيدتها العديد من الأمور التي تظهر انها حسنة امامنا، انا اعلم بالفعل انها فتاة رائعة وجميلة وذات خلق ومكانه لكن لست مهتم بتكوين علاقة معها بهذا النوع وهدفي الوحيد رميها لأحضان من يجلس بجنبي وهذا أصبحت اعلم انه مستحيل.
جلست الفتاة بقربي بينما تتحدث معي عن العديد من الأمور، يبدو ان الجدة الحالمة لم تلاحظ ان فتاتها معجبة بي وليس به فهي كانت تخبر جونغكوك عن العديد من الأمور التي لا يهتم بسماعها عن حفيدتها ويشاركها الجد ببعض الذكريات، كانت تتحدث عن احدى موادها الجامعية الصعبة واخبرتها انه بإمكاني مساعدتها فتخصصي السابق كان تصميم الأزياء.
سعدت الفتاة جداً ولكن من كان بجواري لم يكن كذلك وكان واضحاً للعلن، حتى انه جعلنا نغادر للمنزل دون تناول الكثير من الطعام بحجة ان طعامهم غير لذيذ وأنني استحق الأفضل لتناوله بعد يوم عمل متعب.
حجته الواهية كانت واضحة في عيناي أليس هو من كان يشوي برفقة الفتاة؟
لكن تفهمت ما قاله ولم احرجه بل وافقته ايضاً، وامتدحت حتى طهيه ووصفته بأجمل الصفات، لان الوقت متأخر لم يستطع الطهي وقرر الطلب من المطعم، تناولت ما طلبه من المطعم وكأنه الذ ما في هذه الدنيا.
أرضيت غروره فأنا اعلم انه ليس امر سيء بالأخص ان كان يشعر بالغيرة، فمزاجه عاد ليكون سعيداً لكنه تذكر عرضي لمساعدة فيكتوريكا وعبس "تاي هل بإمكانك ألا تختلي بها دون وجودي حتى لشرح تلك المواد التي لا افهم منها شيء" أتماشى معه فيما يرغب هو الاسهل عندما أكون متعباً.
"كما ترغب جونغكوكي، بالمناسبة لقد ازلت الحظر عن رقم هاتفك ان لم تلحظ" عينيه توسعت بشدة وتكاد تخرج من سعادته، حتى انه اتصل بي ورن هاتفي امامه، حملني ودار بي من سعادته ليعي على نفسه وتصرفه فيحرج من ثم أنزلني أرضاً وضع يده على رقبته لمسحها من الاحراج وكاد ان يعتذر لكن قبلته قبلة على شفتيه ليلمس شفتيه بذهول، ليس وكأنها المرة الأولى التي اقبله بها بالرغم من ذلك شفتي دائماً تحسن عملها "تصبح على خير جونغكوكي".
تناولت افطاري برفقته واقترحت اليوم عليه ان يفعل شيء مفيد كمغادرة المنزل والتجول وان يبحث لي عن أفضل المكتبات للكتب المستعملة ايضاً، وفعل. عندما عدت للمنزل كان غير موجود ووصلتني منه رسالة
-علقت في ازدحام مروري، تناول الطعام من دوني.
لم أكن جائعاً جداً، فانتظرته لتناول الطعام سوياً ويبدو ان تصرفي هذا كان عظيم جداً في عينيه انه بسيط لا اعلم كيف كنت اعتقد انه مميز ذات يوم او أني حتى مميز انها أفكار مسمومة كأفكاري عندما رغبت بتزويجه فيكتوريكا.
تحدث معي عن جميع ما فعله وانه بحث لأجلي ووجد الكثير من المكتبات التي يرغب باصطحابي لها في عطلة الأسبوع، مخططاتي لعطلة الأسبوع ليس كما يرغب بالرغم من ذلك لم اجادله.
احضر جميع مشترياته من الكتب والاكواب وحتى الملابس ليريني إياها، ليس وكأني اهتم لكنه كان يهتم بنظرتي لها فمنذ ان اخبرته تلك المرة عن ملابسه أصبح حريصاً فيما يرتديه وما يشعر انه لم ينل على كامل اعجابي يتخلص منه، ليس وكأنني لم الاحظ فأصبحت امتدح ذوقه أكثر.
قضيت تلك الليلة في ذكر محاسنه ومجاملته وكان سعيداً بذلك.
・・・・・・・・・・・・
انتهى
أنت تقرأ
Mama | VK (مكتملة )
Fanfictionحيث ان كيم تايهيونغ يسعى بجهد ليرتقي لطموحات زوجة ابيه. -المسيطر ؛ جيون جونغكوك - الخاضع ؛ كيم تايهيونغ اقدم رواية لي = لاتتوقع شيء عظيم ابداً ~ لا اقبل نهائياً بنسخ الرواية او تحويلها (≧◡≦) ♡ All rights belong to me ©XiWendyX