28

7.9K 468 158
                                    





・・・・・・・・・・・・


أتت الاجازة الأسبوعية لتاتي غرفتي الجديدة ، لأقرر التجول في المدينة عرضت علي فيكتوريكا ان ترافقني لكن كنت اعلم انها تحاول التقرب مني وليس حباً للمساعدة.

لم ابدي لها معرفتي بالامر فأنا ارغب بإن تساعدني بالالتحاق بالجامعة فهي جامعية وتعلم ما افضل الجامعات هنا . جدها وجدتها لطفاء جداً ويبدوا انهم أصدقاء لزوجة ابي ، كانوا يتحدثون عنها وكأنه لا يوجد شيء اخر قد نتحدث عنه . التجول دون هدف لم يأتي بنتائج سيئة فلقد تعرفت على بعض المكتبات الموجودة في دايغو .

عندما عدت للمنزل وجدت ان المساعدين الرائعين الذين اخبرتهم ان لا يدخلوا أي شخص للمنزل سمحوا لجيون جونغكوك بالدخول. لقد علمت بالأمر من سيارته التي تقف في المواقف، لا ارغب برؤيته من الجيد أنني ابتعت كعكة قبل قدومي سوف اذهب لمنزل عائلة فيكتوريكا وأبقى لديهم لربما يغادر. تناولت الكعكة وتحدثوا عن حياة صوفيا بالكامل ولم يغادر بعد، كنت اجلس بالقرب من النافذة واراقب سيارته فمنزلهم يطل على مواقف منزلي.

"أليس جوني في المنزل؟" كانت تلك جدة فيكتوريكا من قالت، رفعت كتفي بعدم المعرفة واخبرتهم انني لم أعد للمنزل بعد بل فضلت زيارتهم وكم أحبوا ذلك. تأخر الوقت ولأنني شاب محترم عدت للمنزل واكتشفت ان جميع الصناديق التي شحنتها لسيول موجودة هنا مع المزيد وان غرفته فتحت والمساعدون ينقلون الأشياء لغرفته بكل سرور، كيف له ان يكون عديم كبرياء لهذه الدرجة!

تجاهلت الصناديق التي متواجدة في جميع أنحاء المنزل وتجاهلت الغرفة التي فتحت دون اذني الم اغير المفاتيح!

فتحت غرفتي وكدت أن اغلقها خلفي ولكن وضع قدمه قبل إغلاق الباب، وفتحه "أكملوا نقل جميع ما بداخل الصناديق دون إبقاء أي شيء رجاءً " كان يتحدث مع المساعدين في الطابق الأرضي ومن ثم ألتفت لي "مرحباً محبوبي تاي" الدماء بداخلي كانت تشتعل ويدي التي لم أعتقد يوماً سوف تصفعه صفعته بقوة.

الخد الذي صفعته تلون بالأحمر، قضم شفتيه بشدة انها طريقته في كبح غضبه ،اخرج من جيب بنطاله المال الذي وضعته في أحد صناديق الشحن "سوف اصمت عن الصفعة لكن ما هذا؟" كان يحرك المال امامي وكأنه صاحب اليد العليا هنا وذلك يزعجني "انت تعلم بالفعل انه قيمتك" رأيت الدهشة من ما قلته بعينه لكنه تمالك نفسه بقضم شفتيه بقوة.

يتصنع القوة ليشير لنفسه "لما أنا رخيص جداً؟ حتى أنني أرخص من فتيات الليل لليلة واحدة !!" رفعت كتفي بعدم مبالاة واشرت للباب خلفه "أنت الاعلم بأسعرهم فأنت صاحب الخبرة هنا ليس أنا، والان غادر".

ضحك بسخرية بينما يشتعل من الداخل انه كل المرآة امامي "جيد لإنك لن تحتاجهم بينما انا هنا" بدأت الضحك عليه بسخرية "لما لإنك أرخص منهم؟ " لكن ما قابلني كان نظرة حادة وأكثر النبرات جدية "بل لإننا في علاقة "انه يكره ان يهزم في نقاش.

تنهدت بأسى على حاله لازال يعيش في اوهامه "انت تتحدث عن شيء انتهى "وضع المال على المنضدة القريبة منه ونفى برأسه "لم ينته شيء" اومئت له بتفهم ساخر "إذا انت تتحدث عن علاقة بشخص اخر غيري فأنا علاقتي بك انتهت والان غادر غرفتي لأنام فلست متفرغاً لإضاعة ثانية من وقتي لأجل ابن صوفيا" قضم وجنته من الداخل انه يحاول تمالك اعصابه بشدة فهو وجد من نعتي له بابن صوفيا مهانة.

"محاولتك في المقاومة دون فائدة، أنا سأبقى لفترة طويلة جداً فلا تحاول رفضي او التحامق بالانتقال لأي مكان في دايغو فهي منطقتي، أقبل بالأمر انت خسرت وانا لن اتركك ابداً " خرجت نبرته تهديدية حادة كانت مرعبة لي فهو يقصد كل ما قاله انا اعلم انه لا يتحدث بالهراء، غادر الغرفة ليغلق الباب خلفه بقوة اخافتني.

كنت أفكر وأفكر في طريقة تجعله يتركني وشأني لكن لم أجد.

لربما ان عاملته بطريقة أسوء سوف يتركني وشأني، لما فقط لا تحدث له مشكلة في عمله تجعله يغادر.

بقيت تلك الليلة مستيقظاً للبحث عن حل ولم أجد، نمت بعد شروق الشمس لأستيقظ بعد غروبها بسبب طرق على باب غرفتي، أعلم من سيكون الطارق ليس وكأن المساعدين يهتمون أن نمت أو مت حتى.

طرقه كان مزعجاً، فتحت له الباب قبل حتى ان اطفي مكيف الهواء او انير الغرفة "ماذا الان؟ " لقد كنت غاضباً بحق ولكن كل ما استقبلني عناقه لي "لقد قلقت عليك" كان حضنه دافئ ونبرته كانت قلقه لم أعد أرغب بأي من اهتمامه او دفئه بل كل ما ارغب به مغادرته.

"ابتعد" الحدة كانت واضحة في صوتي، بالفعل ابتعد انشات قليلة ولكنه احتوى وجهي ليقبل جبيني "أعتذر لإزعاج نومك حبيبي، هل نمت جيداً؟ أنت شاحب عندما تنتهي من تبديل ملابسك فلتأتي لتناول الطعام لقد طهيت لك جميع ما تحبه" أبعدته عني ومن ثم أغلقت باب الغرفة امامه دون حتى ان اجيبه.

ان كنت ارغب بشيء منه فهو مغادرته لا شيء اخر.


・・・・・・・・・・・・

انتهى

Mama | VK (مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن