Mama | VK (مكتملة )

35

・・・・・・・・・・・・

أنهيت دوامي مبكراً لأذهب لأخذه، قرأت بالأمس الكثير من الهراء الذي شوش عقلي.

"مرحباً" قالها بسعادة بعد ارتدائه حزام الأمان، اقتربت منه وقبلت شفتيه قبلة لطيفة.

رأيت الارتباك في عينيه فأنا من يخبره ان لا يحدث بيننا أي شيء من هذا القبيل امام الاخرين، وها أنا الان اقبله في مواقف شركته.

كنت اقود السيارة بينما الصمت محيط بنا ليكسره سؤاله "هذا ليس طريق المنزل؟" اوميت له "لن نذهب للمنزل ارغب في اصطحابك لمكان ما " هو كان فضولي جدا ً"اين سوف نذهب؟" رفعت كتفي بلا اعلم، كان يسأل ويسأل لكن لا من إجابة.

أوقفت السيارة امام المنزل الذي اشتريته بالفعل له، رفع حاجبه "ما الذي نفعله هنا؟"

اطفئت السيارة وفتحت له الباب "فلتأتي"

نزل بالفعل واستعجب من امتلاكِ لمفتاح المنزل، فتحت الباب له "تفضل".

دخل ودخلت خلفه، كان هنالك بعض التغيرات واهمها لون الجدران الكئيبة طلبت ان تصبغ بالأبيض وبالفعل كانت بيضاء كالثلج.

"لما نحن هنا؟ ولما معك مفتاح المنزل؟"

قدمت المفتاح له وامسكه "انه هدية مولدك، كن كل عام بخير جونغكوكي ولا تحزن ابداَ"

الارتباك كان واضحاً في معالمه وكان يشير لنفسه بـ تفاجئ انا حقاً ارغب بالسعادة له ولكنه يظلم نفسه بتشبثه بي هو يستحق الافضل.

اقتربت منه وكوبت وجهه بيدي لأقبله قبلة عميقة، ابتعدت عنه ليحتويني بين يديه بعناق، قبل رأسي العديد من القبل شعرت بدموعه التي تبلل شعري"انا اعتقدت أنك لا ترغب في ان نمتلك منزل مشترك ابداً وأنك تضع الكثير من الحجج ..." بالتأكيد لم ارغب ولكن كنت عطوفاً ما يكفي لاحتواء رغبتك رغم قلقي الشديد من ان أكن لك الحب بداخلي.

رفعت رأسي ونظرت له "لقد اساءت الظن بي!" أومئ برأسه وكم بدى لطيفاً بتلك الدموع العالقة في عينيه وانفه المحمر" فعلت، لكن هل لك ان تسامحني؟"

ابتسمت له لامسح دموعه بيدي"بالتأكيد سوف اسامحك فأنت فتى الميلاد "احتواني بين احضانه ليخبرني بمشاعره اتجاهي "انا احبك تايهيونغ" أتمنى حقاً ان يحب احدهم ويعيش برفقته بسعادة حياة طبيعية .