23

8.7K 556 90
                                    

・・・・・・・・・・・・


شعرت بالسرير ينخفض ويدينه التفت حولي ليحتضني من الخلف "أعتذر..." قاطعته بحدة "وفر اعتذارك فأنت لست اسفاً وانا لست شخصاً عديم الاخلاق لأنظر لطلابي بتلك الطريقة" شعرت به يومي برأسه "اعلم أنك لست كذلك ولكن شعرت بالغيرة منهم فهم يملكون الحق بأن يعبروا عن مشاعرهم عكسي" استدرت لمن يقبع خلفي ،ليحتضني ودفنت داخل صدره "بإمكانك التعبير عن مشاعرك انت ايضاً فلا يوجد ما يمنعك عن ذلك" لم اعلم ان كلماتي سوف تلمس داخله بشدة، احتوى وجهي بين يديه الصق شفتيه بخاصتي ليقبلني بعمق ،استمر في تقبلي العديد من القبل على شفتي بينما كان يخبرني بحبه لي.

كنت متعباً ولكن لم ابعده او اصمته جعلته يفعل ما يشاء فجميع البشر يرغبون في التعبير عن حبهم لمن يحبون، لا يعني عدم مبادلتي له هذه المشاعر ان ارفضه فأنا من قبل بهذه العلاقة.

استيقظت في صباح اليوم التالي لأستوعب فظاعتي أنا سقطت نائماً بينما كان يتحدث ، لم يكن موجوداً في الغرفة رأيت ملصقاً على هاتفي

*صباح الخير، أتمنى لك يوماً سعيداً. اعددت الإفطار احرص على تناوله قبل ذهابك.

احبك *

تأنيب الضمير ازداد لدي، استحممت لأرتدي أفضل ما يوجد في خزانتي، صففت شعري بمجهود أكبر من المعتاد لم انسى ان اتعطر بأغلى عطر لدي والذي لا استخدمه سوى لأجل لقاء والدي. لم أدخن فوالدي لا يعلم بحقيقة كوني مدخناً. تناولت افطاري لأزور جيميني في منزله، شربت برفقته القهوة ليرسل لي والدي موقعه.

قدت سيارتي لأجد الموقع فندقاً ، اتصلت على والدي ليجيب "مرحباً ابي ، في أي دور أتي إليك؟" اجابني والدي "لا تأتي انا سوف اخرج الان لنغادر" رأى والدي سيارتي التي اهداني إياها ليشير لي ،يبدوا انه اخبر سائقه بالاتظار هنا .

فتح باب سيارتي ليجلس بجواري ، قضيت يومي بأكمله برفقة والدي زرنا متحف الفنون من الامس وتم بيع معظم اللوحات من ضمنها خاصتي ، تناولنا الغداء وكان سوشي .

استمتعت مع والدي كثيراً ، ذهبنا لمعرض ثقافي فأبي يحب الثقافة والتاريخ .

تحدث والدي معي عن العديد من الأشياء ومن ضمنها زوجته التي تتوق لرؤيتي وأنها تعلم بأخطائها ولقد تغيرت، هراء انها ترغب فقط باستعادة حيوانها الاليف والذي يكون انا.

"ارجوك يا أبي لا تسمح لها بالاقتراب مني، انا لازلت لا أستطيع التعامل معها "

Mama | VK (مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن