29

8.1K 486 245
                                    





・・・・・・・・・・・・


بدلت ملابسي ونزلت للأسفل لأجد طاولة الطعام ممتلئة بكل الأطعمة اللذيذة وكذلك كان هنالك قهوة ساخنة بينما كان يبتسم لي، اعلم انها لأجلي ولكن تجاهلته هو ومائدته التي لا تهمني لأفتح باب المنزل.

أمسك بيدي "اين سوف تذهب؟" اشرت له على منزل عائلة فيكتوريكا فانا اعلم انه لن يتركني وشأني ان لم أخبره "لماذا انت ذاهب لهم انهم يخططون لتزويج حفيدتهم من شخص ثري وربما تكون انت، ثري، وسيم، وصغير في السن" أبعدت يده بقوة" انها فقط افكارك الخاصة لا غير" ارتدى معطفه "سوف اذهب معك لأتأكد من عدم حصول ذلك ".

لم اعد ارغب بالذهاب لهم ، كدت ان اعود للداخل ولكنه دفعني بلطف امامه ، ما أن رأتنا جدة فيكتوريكا التي كانت تجلس في الحديقة حتى ابتسمت ودعتنا للانضمام إليها . كانت تتحدث بسعادة مع جونغكوك واستمرت بدعوته جوني بينما انا تتحدث معي بإسمي انها العنصرية لأنه ابن صوفيا تعامله وكأنه أثمن من على الأرض بينما انا وكأني مجرد ضيف عادي!

تذكرت كلامه انهم يرغبون بتزويج حفيدتهم من شخص ثري، ان كان كلامه صحيحاً هو غني لما لا يتزوجها وسوف اتخلص منه بالكامل.

سوف احرص ان استغل فترة بقائه هنا لجعل فيكتوريكا تحبه، اولاً يجب ان اتقرب منها ومن ثم ابدا بخطتي.

كنت ابتسم بسعادة دون ان اسمع ما الذي يتحدثان عنه حتى، أتت فيكتوريكا لتلقي التحية علينا وعرفتها الجدة على جيون جونغكوك الذي سوف اسعى جاهداً ليتزوجها وتلك الجدة خير عون لي.

جلست فيكتوريكا بالقرب مني لنتحدث عن الجامعة فأنا كنت ارغب بمساعدتها وبالفعل احظرت حاسبها المحمول واخبرتني عن أفضل الجامعات هنا وعن جامعتها، السيء بالأمر ان جميعهم بعيدون جداً عن المنزل.

تبادلت الأرقام مع فيكتوريكا ودعوتها للغد بعد الدوام على كوب قهوة، الجدة سعدت بذلك وحتى اخبرتني ان اقلها من الجامعة بنفسي ومن ثم اوصلها للمنزل بعد ذلك، لا بأس فانا اقرر لتقرب منها بكل الأحوال لكن لجونغكوك رأي اخر فهو قرر دعوة نفسه بنفسه ليقتحم الموعد وانه من سوف يأخذها من الجامعة ويوصلها للمقهى ومن ثم للمنزل وليس انا وتبادلا الأرقام حتى! انه يسهل المهمة علي، كم كنت شاكراً له.

عدنا للمنزل لأتوجه لغرفتي ولكنه تبعني "ما الذي تحاول فعله؟" لم يجد إجابة فأنا تجاهلته "انا سوف احرص على ان لا تنفرد بها ولا لدقيقة حتى، لا توهمها بأمال زائفة. أن كنت تحتاج للمساعدة بسبب الجامعة، فأنا مفيد لك اكثر منها العديد من أصدقائي التحقوا بجامعات في دايغو وسوف اجعلك حتى تتحدث معهم ..." كان يتحدث لأتجاهله واذهب للمطبخ، فتحت الثلاجة واخرجت لي تفاحة، غسلتها لأسمع تنهيدته "ألم يكن من الأفضل لو تناولت الطعام الذي اعددته لأجلك ؟، أنتظر وسوف اطهو..." فقدت رغبتي بها بالكامل، ألقيت التفاحة في سلة المهملات وتركته لأعود لغرفتي.

Mama | VK (مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن