19

9.6K 573 150
                                    




・・・・・・・・・・・・


وعدت نفسي العديد من الوعود وانا الان خنت أحدها، لم يكن علي ان اخضع له واقبل.

من يتنازل مرة سيتنازل كل مرة، كنت اتنازل لأجل والدته والان لأجله! هل هذا ما سيكون مصيري؟

انا اعلم جيداً انني لا احبه بهذه الطريقة ولو قليلاً، قبولي له يعني العديد من الواجبات والحقوق حتى وان قال انني لن أكون الطرف المتنازل سوف اتنازل.

علاقة كهذه ليس لها مستقبل ابداً وان علمت والدته لا ارغب بالتخيل ما مقدار الدمار الذي سيحدث لحياتي، والدي قد يقف بصفه فمهما والدي احبني لن يكون كحبه له.

كنت أتأمل الغارق بالنوم بجواري انه وسيم وجسده رائع وشخصيته جيدة لكن لا ارغب به كحبيب.

غادرت الغرفة بهدوء لأدخن في غرفة المعيشة.

ارغب بالبكاء بشدة ولكن كتمت رغبتي فما شعوره ان رأى انني منهار هنا، ليس بإمكاني الان تجاهل شعوره كالسابق فهو أصبح حبيبي! هه هراء.

ان كانت تعلم تلك السيدة الفاتنة ان اول علاقة لي ستكون مع ابنها لجرعتني السم وتجرعت معي منه وتركتنا نموت سوياً.

الجيد في الامر انها سوف تتألم عندما تعلم، ارغب بشدة في جرحها وتدمير محيطها.

والدي لا يستحق ذلك وانا لا استحق وهو ايضاً لا يستحق فأنا اعلم ان المشاعر لا تستشير الشخص قبل الشعور بها.

ان كنت انا في مكانه لكرهتني وعاملتني بسوء لكنه دائماً كان جيداً معي، انه مثالي في عيني ولكن ليس بهذه الطريقة.

التفكير يقتلني ولا يوجد لدي من أستطيع استشارته حتى، اطفئت السيجارة التي بين يدي لاستحم لربما تصفى افكاري ولم يحدث ذلك.

استيقظ عندما كنت اجفف شعري، لم أعره اهتماماً فانا لا اعلم حتى كيف سوف اعامله.

بتردد وبهمس "هل بإمكاني تجفيفه لك؟" اخفضت يدي واوميت له، ليبتسم بشدة ويقترب مني، كان سعيداً بتجفيف شعري وكأنه شيء عظيم.

"تاي" قال اسمي لجذب انتباهي له، نظرت له وهمست بماذا ؟

"شكراً لأنك قبلت بي" وكأنك تركت لي حل اخر سيد جيون، ألم تهددني بتدمير حياتي العاطفية وان تقتل نفسك؟

Mama | VK (مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن