تزوجت كارهتي (رواية مغربية)

الجزء 51

🔥تزوجت كارهتي 🔥

🔥بقلمي:مونيا لوباروس🔥

🌹دخلات جهاد للقاعة لي كانت كبيرة  و مزينة بطريقة خطفات أنفاسها ...فعلا كان سهيل مواعدها بمفاجأة.. وكانت هادي هي هديتو ليها..  تسلط عليها ضوء  شي لي خلا گاع الحضور يشوفو جيهتها...
لقات سهيل واقف مقابل معاها  ومعاه زياد...تقدم ناحيتها بعدما باس ليها يديها... وعينو كتشوف فيها بكل إعجااب... جرها لجهة المكان لمخصص للرقصات... و بداو بأول رقصة لي تم إفتتاح العرس بيها.....

اما عايدة فبعدما دخلات مشاو معاها لي گارد لجيهة لحمام  وكون صابو يدخلو معاها من بعد تهديدات زياد.....
توجهات لقاعة ..فتحو ليها لي گارد لباب  وضارو عليها شي لي خلا كلشي يوجه عينو ليها يشوفو شكون الشخصية لي داخلة...

فلحظة توقفات لهدرة وكلشي سكت باش يرضي فضولو....كأنها حورية دخلات....بملامحها البريئة لي غالب عليهم التوتر و الخجل..وجسدها المتناسق من تحت لفستان لي رغم ان زياد كان حاسب حسابو باش ميبانوش إنحناءات جسدها الى انه كان غالط...
صنعات لوحة فائقة الجمال خلات عيون الناس كاملة كتفحصها.....

تغيرو نظراتها من نظرات توتر و خجل لنظرات إعجاب و هيام فور ما لمحات زياد متقدم لجيهتها...ريحتو قدرات تستنشقها من مسافة...تغلغلات لوسط جسدها خلات قلبها كيضرب لدرجة غلب  صوت دقاتو على صوت الصداع لي كان فوسط القاعة ...
كان لابس سروال حكل قاتم مع شوميز فلگري فاتح صدايفها مفتوحين من لفوق كيبرزو من خلالهم صدرو لعريض..عاد لابس من لفوق  فيست فلأسود گلاسي مخلطة مع الكاجول... سهات ف شعرو لي مصفف بطريقة برزات وجهو  و فلحيته لي مزينة دقنه بطريقة رجولية كترمز على مدى فحولته و هيبته...

كيقرب لجيهتها وهو كأنه مسحور مكيشوفش خطواتو ولا ناس لي قدامو.... كيدوز من خلال الناس و كيخويو ليه الطريق... كيشوف بكل إعجاب... ومرة مرة كيدوز عينيه على الناس و خصيصا الرجال و كون قدر يصيب فديك اللحظة يقلع عين كل ذكر شاف فيها....

تقدم نحوها بملامح باردة عكس داك البركان لي فداخلو.... جرها من خصرها بطريقة كأنه كيگول للكل انها ديالو... طبع قبلة فجنب شفايفها... هوووپ و كلشي عرفها مرتو... جرها لجيهة لبلاصة فين كيرقصو الناس... محاوط جسدها بيديه و كيرقصو على نغمات أغنية رومانسية  وعينيهم محيدوش على بعضهم وكذالك عيون الناس محيداتش عليهم...
توجهو بعدما سالات الأغنية و هبطو لعرسان لبلاصة فين غادي يوقعو عقد الزواج.... سرعان ما گال زياد غادي ينفارد بيها حتا وقفو عليه خديجة و هدى ..

زفر  بقوة و خلاهم توجه لعند الناس لي كانو اغلبهم من الطبقة الراقية و عندهم علاقات مع زياد ...كيهضر معاهم و عينو عليها محامل لي يشوف فيها ...

عايدة(موجهة كلامها لهدى) :وقتاش غادي تمشي لنيويورك..
هدى(كتاكل وكتهضر):شهر الجاي...
عايدة:مممم وخلاتك ماما...
خديجة(شداتها لبكية) :وشنو ندير ا بنتي... بغات الله يكمل عليها.
عايدة(عنقاتها و كضحك عليها):متخافيش غادي نبقا نجي نونسك... ايلا بغيتي زعماا..
خديجة:ههه و داركم ابنتي وقتما بغيتي تجي مرحبا...
خالد(جا وقف موراهم): ضحكوناا معاكم...
عايدة(شافت فيه و دارت إبتسامة صغيرة و سلمات عليه)
هدى:راه غير ماما بقا فيها لحال حيت غادي تبقا بحدها...
خالد(عنق خديجة):مغاديش تبقى بحدها... انا معاها ولا نسيتو...
هدى(خرجات لسانها):ايوا خليتها ليكم..
خالد(قرصها ف ذراعها):ا ديك عود الند مبقيتش كتحشمي..
هدى:اخر مرة يگوليا شي حد عود الند...
خديجة(شافت فخالد و رجعات شافت فهدى ):واخا حتا واحد مغادي يبقا يگولها ليك أعود الند (رتافعات صوت ضحكاتهم وهوما كيضحكو عليها وهي مخنزرة ومعاجبها حال)
سهيل(جاي وجار معاه جهاد) :عود الند شفتك مقلقة... مالها هادي؟
(عايدة شافت فيهم و كلشي بدا كيضحك عليهااا ...ختافات ضحكتها فاش تفكرات كيف كانت هاملة عائلتها لدرجة حتا هاد العبارة ديال"عود الند" مكانتش عارفاهم كيضحكو بيها ..فيقها من سهوتها شخص مد يدو ليها)

الشخص:تقبلي هاد الرقصة معايا
عايدة(شافت من موراه زياد لي واقف معرفاتوش كيف جاا )
زياد(حط يديه على كتف داك الشخص) :اهلا بولد عمي صلاح...
صلاح(مقصح من يدين زياد لي شادينو) :زياد... عاش من شافك
زياد(قرب لوذنيه):هاد المرة مغاديش تعيش باش تشوفني لا شفتك حطيتي عينك على شي حاجة بعيدة عليك
(جر عايدة لجهة طبلة أخرى و خلا كلشي لي كانو مع عايدة كيضحكو)

زياد(قرب لوذنها): بردتي ولا مزال
عايدة(جمعات حجبانها):مغاديش نسا شنو درتي
زياد:مم واخا حتا انا مغاديش نسا فعلتك..
عايدة(عينيها دامعين):ولكن انا مكنتش...
زياد(قطعها):عارف... وعارف راسي كنولي قاصح معاك فاش كنتعصب بل  غيرتي كتخليني نتقصح كتر منك ... (طبع قبلة فعنقها) لهذا مغاديش نخلي هاد الخصام يطول بيناتنا... (مسح دمعتها قبل متهبط) وهادو منعاودش نشوفهم
عايدة(دلات شفايفها) :ولكن مغاديش نسمح ليك بهاد السهولة اسي زياد....
زياد(طلق قهقهة رجولية بأمتياز خلات الناس كيشوفو فديك الضحكة لي عمرهم لمحوها على وجهو) :اهاااه سي زياد... مبقيتش حبيبك
عايدة(عضات على شفايفها) :مزال حتا ندير إعادة النظر..
زياد(جرها حتا لصق نيفو مع نيفها كيدوز صبعو على فمها ):ممم علاش نتي فحال هكا ..كنگولك متبقايش تعضيهم هكا... مكتسمعيش لهدرة ...معارفاش شنو كيديرو فيا
عايدة(بعدم فهم) :هاا...

هبط على شفايفها كيمص فيهم غير ويديه محاوطها بيها بكل تملك.. غير مبالي للناس لي كيشوفو فيه...وزياد لي بان فيه جانب اخر غير لي مولفينو عليه... كيحبس باش يخليها تاخد انفاسها و كيرجع  يكمل.... عينو فعينيها كأنه بحدو معاها ولا أحد من غيرهم فديك القاعة....متناسيين اي حاجة فاتت و گاع لمشاكل ...
ترسمات صورتهم فالشاشة كبيرة كانت فالجنب حتا لي كان ممنتابهش ليهم نتابه ليهم.... تسمعات تصفيرة ديال سهيل و بعض صحابهم من أيام لقرايا لي كيعرفو حتا عايدة.....

تعالات صوت التصفيقات من كل جانب...تقديسا لديك القبلة لي كتحمل جميع معاني الحب والعشق...
صدق من قال أن الحب عبارة عن كمياء بين جوج اشخاص ..مهما ابتعدو ومهما اختلفت  طرقهم.. ديك الكمياء كتجذبهم لبعضياتهم  رغما عن الحواجز  ..فصل قبلتهم و طلع عينو شاف كلشي كيشوف فيهم... دغيا تخشات فيه ووجهها كلو حمر مقادراش تشوف فالناس.....

ضحك عليها و جرها من وسطهم مخرجها كان العرس فأواخره... طلعها فلوطو و كسيرا مخليها مفاهما والو...

زياد(شبك يديه مع يديها) :عقلتي كنت گلتلك غادي نسافرو بعدما نسالي خدمتي.... (باس ليها يديها) غادي نمشيو ليها دابا ...غادي تعجبك بزاف

⭐⭐⭐⭐

سمحولي على هاد التعطيلة ..مؤخرا كانو أفكاري مخربقين...

تسناو أجزاء أخرى غدا... فنفس التوقيت