ميسان/ المجر الكبير
بعد ما كملت "غدير" السادس الأعدادي وبتفوق جانت ناوية تقدم ع الجامعة وتدرس طب وابوها وافق ، لكن امها اعترضت بشدة ع الموضوع وصارت تزرع الافكار السيئة براس ابو غدير على بنات الجامعة بحيث تغير تفكيره الف درجة وصار مايطيق اسم الجامعه ولا الدراسة وقرر يبطل حتى اختها الاصغر منها "منسه" غدير ترجته وسوت المستحيل حتى تبقى اختها تداوم رادتها على الاقل توصل للسادس الأعدادي مثلها وافق ابوها بعد ما تنازلت غدير عن الجامعه وعن حلمها انها تصير دكتورة ، وبعد ما مرت ثمانية اشهر على گعدة غدير بالبيت امها صارت تحجي يومية عليها لان غدير جانت ترفض اي شخص يتقدملها وهالشي ضايق امها بشكل ملحوظ والي يخليها تعصب وتأذي غدير اكثر هو لمن تسمع ببنت من بنات اقاربهم او معارفهم متزوجة وهيه اصغر من غدير بالعمر وصارت تصيحلها العانس وهيه يادوب عمرها(18) مرت الايام عليها مثل الي عايش بنص النار وميكدر يتحرك لأي اتجاه خاف تحرگة لحد ما تقدمولها ناس شبعانين وابنهم دكتور فرحت ام غدير من هالقسمة الزينة الي اجت لبنتها المتعافية ، وقررت قبل ما تقنع بنتها تقنع زوجها ابو غدير وتخليه هوه يأثر عليها بطريقته وفعلا بدت تحجي براسه بنتك كبرت والناس تحجي علينه ليش لحد هسه ماتزوجت والي اصغر منها تزوجن وخلفن ، ورغم هذا الحجي والزن المستمر ابوها لغدير ما غصب بنته ع الزواج وكلها لأمها كُلشي اگدر اجبرها عليه الا الزواج ما اكدر اجبرها ، كامت امها تروح لأخوات زوجها وتشكيلهن سالفة بنتها ولأخواتها ولكل اقاربها وصارو بكل مرة يجون او يروحلهم ابو غدير يسمعوه حجي يسم البدن لحد ماكامت معاملته لبنته تسوء يوم بعد يوم والناس الي تقدمولها اهل الدكتور بعدهم ما عافوهم بين فترة والثانية يدزون ناس على ابوها /غدير عيشتها صارت مرة ومتنجرع وامها تعيرها بالطالعه والنازلة وتضربها اذا هملت شي لو زلت زلة بسيطة وكأنما هي طفلة وتغلط وتتعاقب مو شابة فاهمه وواعية . أستسلمت غدير لمصيرها بعد ما يأست من رجوعها للدراسة ومن سكوت أمها عنها ، وبواحد من أيام الاسبوع الي اعتبرته غدير يوم تحديد مصيرها المشؤوم اتصلو الناس اهل الدكتور على ابوها واجه انطه خبر لأمها ومن سمعتهم غدير طبت حاجت امها وكلتلها موافقة وهنا جانت صدمتهم بعد كل هالاشر من العناد والرفض غدير تجي بنفسها وبدون ميحاجوها تكلهم موافقة ، خلال يومين صارت الخطبة وجانت فخمة واهل الولد ممصدكين جايبين فوگ ال20سيارة بس من اقاربهم الي ملو بيت ابو غدير حتى اضطر نصهم يطلعون بره بالحديقة ، طول الحفلة وغدير مارفعت راسها وباوعت بعين احد جانت بالنسبة الها مو حفلة خطوبتها جانت عزاء تنعى بيه نفسها الي محد نصفها ، ومن طب الولد حتى يلبسها الحلقة والذهب هم مارفعت راسها وماشافت شكل زوجها المستقبلي ،لبسها الحلقة والذهب الي تفاجأت بيه جان مبين غالي وثقيل .
. . . .
ثاني يوم غدير سمعت امها وابوها يحجون بالاستقبال گاعدين ، وعرفت منهم انو خطوبتها رح تدوم اسبوعين فقط وهيه الي چانت متأملة انها تطول خطوبتها حتى تتعرف على خطيبها اكثر اطباعه واهله وشنو تفكيره وقناعاته ، جانت تخاف من المجهول وخاف تتزوجه ويطلع مو زين هوه لو اهله وتتورط ومتريد تظلم نفسها ، وتفكر انها اذا اكتشفت شي موزين عليه تنهي الخطوبة قبل ما تتزوج ويصير عندهم اطفال ويكونون همه ضحية زواج فاشل، حاولت تحاجيهم بلكي يطولون المدة ع الأقل شهر بس ماقبلو حتى يتعبون نفسهم ويحاجون اهل الولد فقررت غدير هيه بنفسها تحاجي الولد بعد مايزورها لان جان بين يوم والثاني يجي يشوفها لو لوحده لو امه وياه ، حاولت تقنع خطيبها بس مافاد وزعل يظن انها متريده ومغصوبة عليه حاولت تشرحله وما نطاهه فرصه لذلك سكتت ومافتحت الموضوع مرة لخ، وبخلال هالكم يوم شافت غدير تعامل عمتها ام زوجها "قاسم" كُلش زين وانسانة فاهمه ودوم تمدح ترتيب غدير لنفسها وحتى لمن تصادف جيتهم ويه وجود اقارب غدير ابيتهم تكوم عمتها تمدحها گدامهم وهالشي فرح غدير الي شافت بعمتها اهتمام وعناية ماشافته بأمها الي جانت تنتقدها حتى كدام خطيبها وامه سواء بلبسها او شغلها او اي شيء اخر ، بهالاسبوعين الي خلصو تعرفت غدير على اهل زوجها قاسم والي عرفت انه الوحيد لأهله وعنده خمس اخوات ثلاثة اكبر منه متزوجات واثنين اصغر بعدهم يدرسون ، مرت الايام وتزوجت غدير وبمصباحية عرسها اندكت الباب عليها ساعة 8 الصبح ولأن زوجها نومة ثقيل كامت هيه تفتح الباب لگت عمتها الي كالتلها تلبس ثوب بيت عادي وتلحكها للمطبخ ،غدير ماحجت شي طبت للمطبخ وتفاجأت من شافت السمج والدجاج والمخضر على ميز الطعام لحد ما فزت على صوت عمتها وهيه تكلها .
سميرة: يلا حبيبة خفي ايدج وياي خطارنة ساعه ١١يوصلون لازم احنه مجهزين الغده قبلها .
انصدمت غدير من الي سمعته، يعني بمصباحية عرسها وتكوم من الصبح تنضف سمج ودجاج وتطبخ وتنضف البيت ،مو معقول الي جاي يصير وياهه ، بس فكرت بالموضوع من باب ان عمتها وحدها والبنات بالثانوية، فكرت غدير بأيجابية وطبت كامت تشتغل وتساعد عمتها ،
وبتمام الساعه 10الصبح خلصت غدير كل شغلها من طبخ وتنضيف وهالشي عجب عمتها وصارت تمتدحها ،راحت غدير سبحت ولبست فستان مصباحية العرس وتفاجأت من طلعت ولكت اخوات زوجها ممداومات وطلعن من غرفهن كاشخات وامكيجات ،وره ربع ساعة اجو الخطار ، وعمتها لغدير ماقبلت بعد تسوي شي كالتلها گابلي خطارنا واكعدي والباقي اني والبنات نخلصه واستمرت حياة غدير من بعد هذا اليوم على نفس الروتين يومية ساعه سبعة الصبح تكعد تنضف وتطبخ . . تأخرت غدير عن الحمل مدة ثمانية أشهر وهنا بدت عمتها تشد وياها وأكثر الأذية جانت تجيها من اخوات زوجها المتزوجات الي يومية يجن تسيارة لبيت اهلهن ووياهن جهالهن وكل وحدة مخلفة اربعه وخمسه وكلما يجن تنعاد نفس القوانة ونفس الحجي عاقر ومتخلفين وأنغشينة بيج ،وفوك كل معاملتهن السيئة والاهانة واحيانا الضرب يستغلنها ويخلنها تعتني بأطفالهن تشطيف وتغسيل وتبديل واكلهم وشربهم وكل هذا وهيه ساكته /غدير مو ضعيفة شخصية ابدآ لكن الي خلاها تصبر وتتحمل كل هذا الظلم هو اهلها الي كلما تروحلهم زعلانة وتشكيلهم عن اهل زوجها يرجعوها بنفسهم لبيت زوجها وهمه الي يعتذرون ودائما يكلولها هالجملة "ماعدنا بنات تتطلگ" ومنريد تتطلكين وتطلع علينه سمعه وكأنما المطلقة عاهه او عيب يحاولون يخفوه عن الناس حتى ميسمعون كلمة تغثهم ومتناسين انو المطلقة هم انسانة وعدها مشاعر واحاسيس مثل باقي الناس ولو ما مرتاحه بزواجها مجان تتطلق ،لأن محد تطلب الطلاق وتخرب بيتها بطرآ وعبثآ، الا اذا طفح بيها الكيل وضاقت الحياة بيها وهذا الي صار وية غدير بعد ما مر سنتين على زواجها بدون حمل وتسمع اشكال الوان الكلام المسموم، وزوجها طلع مو مثل ما هيه واهلها تخيلوه لمن تقدملها ،فكرو بما أنه دكتور ودارس وفاهم رح يسعدها ويكون الها سند ونعم الرجل ، جانت كل يوم تكتشف بيه شغلة تدل على تخلفه الفكري وهمجيته ،وخاصة لمن يعيرها ويصيحلها العاقر ويهينها گدام اهله وينتقص منها ومايدافعلها اذا تعرضت للضرب او الاهانة من قبل اهله ، أو لمن يكعد كدامها يخابر بحبيباته الي متدري شكد عددهن وأغلبهن تعرف عليهن من الفيس، لحد ما اجه اليوم الي كعدت الصبح ساعه 9 وتفاجأت ليش عمتها ما اجتها ولا كعدتها مثل كل يوم والأغرب من هذا طلعت ولگت البيت خالي ومحد موجود وأنتظرت طول اليوم ومحد أجه منهم لحد ما حل الليل ورجعو عمها وعمتها وبناتهم الاصغر من زوجها وزوجها ماكو شد أنتباهها الملابس الي جانو لابسينها جانت مال حفلات مو مال طلعة عادية اول ما دخلو وشافوها صارن البنات وحده تشاور الخ ويضحكن والاب دخل لغرفته ينام وهو مو راضي والأم لازمه راسها مصدع وصاحت بغدير تجيبلها حباية بندول وبعد ما جابتها غدير واخذتها عمتها كامت وكلتلها .
. . . يتبع . . .
لا تنسو الضغط على النجمة للتصويت
ومتابعة حسابي لقراءة باقي القصص
🌹❤️🌹

أنت تقرأ
عشق الضواري
Romanceالرواية الاولى من سلسلة "عشق أسود الرافدين" تتكلم القصة عن توأمتين تعيشان تحت رعاية جدهما برفاهية ودلال حتى يحين وقت وفاته لتنتقلا للعيش في بيت زوج والدتهما فتبدأ حياتهما في بيت زوج والدتهما فهل سيتغير حالهم للأفضل ام سيكون ماتبقى من حياتهما جحيم؟...