بارت29

799 78 18
                                    

هالكلام فرح روزة الي فاقدة الامل بنفسها لأنها تحس بالخمول بجسمها والم فضيع براسها ومعدتها وبطنها . . بمجرد ما صارن بعيدات ع البيت كالت شاهندة لاختها .

شاهندة: يلا روز لازم نركض منا حتى نلحك نوصل مدام صرنا بعيدات ع البيت بعد ميسمعونا اذا ركضنه .

واصلن طريقهن بركض سريع لحد ما مرت عشر دقايق كامت خطوات روزة تتباطأ وتتراجع . . التفتت شاهندة لأختها الي لازمة ايدها وهيه توكف وتستند على شجرة قريبة منها .

روزة وهيه تلهث: ماكدر بعد هندة عوفيني اني رح اظم نفسي هنا وانتي كملي جيبيلنا احد يساعدنا . . اترجاج لتعاندين لان حتى حجي بعد مابيه احجي .

باوعت شاهندة لاختها بقهر وخوف وهيه تشوف حالتها تتدهور وصحتها بالنازل . . التفتت وراهه وهيه تباوع للأتجاه الي شافت بيه الدخان ورجعت باوعت لأختها بخيبة عافت ايدها وهيه تنوي تكمل طريقها وتجيب المساعدة . . وبمجرد ما ندارت سمعت صوت الرصاص جاي من اتجاه البيت الي جانن بيه وقبل ما تلفظ اسم اختها لگتها لازمة ايدها وركضت وهيه تسحبها وراهه .
. صارن يركضن بخوف وفزع من الي راح يصير وهنه يفكرن بيهم اذا لزموهن شلون رح يكتلوهن ويأذوهن وصوت صياحهم الي بدا يعلى ووياه اصوات لزلم غيرهم . . وخلال ما اقترب صوت هيبت منهن وصوت الرصاص وهنه يشوفن الرصاص يطير بكل اتجاه مشتعل حست روزة برعب على اختها واول ما سمعت صوت سلاح وراهه دفعت اختها ووكعتها وتلقت الرصاصة لوحدها وكعت بصف اختها وهيه تسمع هيبت وجماعته واحد يصرخ ع الثاني يحاولون يشردون من الي هجمو عليهم لكن بأتجاههن هنه وهالشي يعني انهم اذا لكوهن بطريقهم ياخذونهن وهيبت عرف بيهن هنا من صرخت روزة لمن اخترقت جتفها الرصاصة
وبكل ماعدها من طاقة كامت تدفع بأختها وهيه تترجاها وتتوسلها تعوفها وتشرد . .لحد ما كامت شاهندة سحبت اختها من رجليها بسرعة وخلتها بين الگصب الي جان ع الجهة اليمنى وكفت وهيه تعدل الكصب حتى ميبين احد بيه وهمست لأختها وهيه توعدها تجيبلها الشرطة وترجع متعوفها لوحدها . . ركضت شاهندة بكل قوتها ودموعها تنزل مصل شلال وهيه تدعي لربها ينقذها ويساعدها ووراهه بقو هيبت وجماعته يتصارخون من المجهولين الي هجمو عليهم . . مرت ربع ساعه وشاهندة تركض بالبساتين لحد ما شافت من بعيد النار مشتعلة . . ابتسمت بتعب ودموعها مابطلت تنزل باوعت وراهه بقهر وهيه تتذكر منظر اختها الي يكسر باب الگلب ورجعت تباوع للنار الي تشوفها من بعيد مشتعلة . . كامت تمشي بتعب والبرد ينخر برجليها وجسمها ماحست بالبرد الا بعد ما وكفت وكامت تمشي خطوات سريعة وكلما تقترب من النار تنكشف المنطقة الي داير مدايرها وهيه تباوع بقلق وخوف لحد ما وصلت ووكفت وره شجرة قريبة باوعت للنار وهيه تشوف اثنين شباب منجطلين على سرير ناصي ويمهم الأركيلة يدخنون ويسولفون حست شاهندة بخيبة امل عظيمة بعد ما عرفت ماكو بيوت ولا احد يسكن هنا وبنفس الوقت خافت تقترب منهم وتحاجيهم خاف يطلعون مثل هيبت وربعه
لحد ماسمعت واحد منهم يسولف على امه بألم  ويشكي همها ويتحسر وهو يكول للي بصفه انه مايكدر يعوفها ويمشي لبغداد . . حست شاهندة بصدق مشاعرة تجاه امه وبحجم حبه واهتمامه الها ، تشجعت ومشت بخطوات بطيئة وحذرة وهيه تدعي لربها يطلعون بذرة حلال ومايأذوها ويساعدونها هيه واختها وبمجرد ما وكفت قريبة منهم داست على كزازة اخترقت رجلها طلعت منها صرخة الم خلت ايدها على حلكها وهيه تشوفهم يفزعون ويوكفون من مكانهم . . بقو ثواني صافنين عليها ويرجعون واحد يباوع للثاني كأنما يتأكدون انهم يشوفون نفس الشي ومو متوهمين منظرها قلقهم ملابسها المليانة طين وشعرها المشعث وصفحة وجهها الي مخفية ملامحها بسبب الطين اليابس عليها اقترب منها الأول بخطوات حذرة وهو يباوع لعيونها التلمع بضوه النار بدهشة لونهن الازرق الفاتح صافي بشكل عجيب يلمعن كأنما بيهن ضوه مشتعل وصل قريب عنها وهوه يسمع لهاثها وتنفسها السريع صار كلما يقترب منها تتراجع ليورة لحد ما داست بقوة على رجلها البيهه الكزازة وصرخت ورجعت نفس الشي خلت ايديها اثنينهن على حلكها وكامت تشهگ بخوف وألم وهيه تشوف الثاني يتقدم الها بخطوات واثقة ورزنة هوه نفسه الي چان يشكي هم امه . . وكف قريب منها وهو يباوعلها بنظرات غامضه خلت قلقها يزيد وخوفها يكبر من المجهول . . حاجاها الثاني بعد ماشاف ارتباكها وهيئتها المرعبة .

عشق الضواريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن