بارت 17

848 80 9
                                    

كامت اسيل تحجي على اخوها وتهدده يطلعن من البيت ، لحد ما تغير لون وجهها للأصفر الشاحب ووكعت وهيه لسه ما اخذت علاجها . . صرخت جمانة وركضت لأمها انطتها الحباية بصعوبة شربتها وخالها بعده واكف يصيح وماراضي اخر شي كال .

محسن: اسمعي لج انطيت كلمة للرجال واخذت الحاظر مالج مقدمآ خمسة وسبعين مليون صرفت نصهن اذا هسه اكله البنية مراضية منين ارجعله فلوسج اشو انتن مخليات فلوسجن بالمصرف ولا تفكرن بعيشة ولا هم يحزنون . . باجر يجي الشيخ يعقدلكم وعود اخذيلج فترة شهر شهرين ونشوفلنه حل ونفسخ الخطوبة . . هذا اخر كلام عندي . . وين تليفون امج انطينياه .

باوعت جمانه لأمها وباوعتلة بغضب متكدر ترد عليه خاف يحبسها بالمخزن وامها تضل محد الها وهيه بحالة حرجة كالتلة .

جمانة: خالو دتشوف ماما رح تموت بيدي
روح وميصير خاطرك الا طيب اوافق بس فترة شهر ونفسخ .

فرح خالها بس بعده مشكك بموافقتها السريعه خاصة وهو يعرف بجمانة عنودية  رجع يدور بالغرفة ع التليفون مالكاه كال الها التليفون جيبيه وراي بسرعة اذا تتأخرين تعرفين شسوي .

هزت جمانة راسها وجابت مخده لأمها مددتها بمكانها بالكاع وراحت سدت الباب وراه قفلته واجت مدت ايدها بجيد امها وطلعت التليفون . . هيه تدري بأمها تظم التليفون بملابسها من ورة بنات خالها لمن يلكن التليفون ياخذن الرصيد البيه كله . . اتصلت على زمن ماكو رد لحد ما اتصلت طلع مغلق تهسترت جمانة وصارت تلف وتدور بالغرفة طلعت رقم زيد وهي مترددة متريد ترجع للناس الي تشوفهم ظلام اكثر من خالها . . باوعت لرقم فيان دزتلها رسالة اول شي وبعدين اتصلت دگ دكتين وبعدها انفتح الخط .

فيان بنعاس: جمانة؟؟.

جمانة: فيان اسمعيني ركزي . . اني اسفه جدا اعتذر . . يعني ادري انو مصارلج نص يوم من عرفتيني بس اني مضطرة اطلب مساعدتج . . ماكدر اطول بالحجي اكثر اني قبل ما اتصل دزيتلج رساله بيهه رقم ابن عمي زيد اذا تأخرت منا لباجر الصبح ما اتصلت بيج لو اتصلتي ومالكيتي رد اتصلي عليه وكليله خال جمانة رح يزوجها غصب .

شهكت فيان بصوت عالي بعد ماسمعت الي كالته جمانه وكالتلها .

فيان: انشالله عمري بس طمنيني انتي بخير هسه خوما اذوج .

وقبل ما ترد جمانه اندكت الباب وخالها يصيح ويغلط عليها ويهددها يخابر الرجال ويجي يعقدلها الضهر مو العصر لأن عاندته وخابرت . . من الخوفه سدت الخط بوجه فيان وحذفت المكالمة وقفلت التليفون وراحت فتحت الباب وأول ما طب خالها لزمها من شعرها وسحلها بره الغرفة وهيه كاتمة صرختها علمود امها تخاف حالتها تتدهور ويصير بيها شي . . وخالها لا ذمة ولا ضمير صار يضربها ويسحل بشعرها ويغلط ويسب ويهددها .

عشق الضواريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن