بارت24

833 73 16
                                    

شاهندة بتوتر: موو . . موو اني اقصد اجتي الشهرية . . ما اكدر اركص بطني حيل توجعني .

هيبت بعصبية: كوومي ولي من كدامي لا بيج نفع ولا عانة .

ركضت روزة وهيه تدخل الغرفة وتقفل الباب تحت انظار شاهندة الي تترقب شراح تكول اختها بتوتر وقلق .

شاهندة: ها روز بشري شربه للمنوم لو لا .

روزة: ايي لكيته يشرب من البطل بس ادعي كون لمن نشرد جماعته يكونون نايمين لو شاربين وفاقدين مثله حتى محد يلحكنه . . اني خايفه عليج شلون اذا لزمونا رح يأذيج هالحقير هذا . . واني مستعدة اموت في سبيل احميج من وصاخته .

شاهندة: اششش . . بس لتحجين هيج وتفاولين علينه . . اني حلفت ووعدت نفسي الا نطلع منا ومنرجع ابد ومن نوصل لجهة حكومية نشتكي عليه ونقدملهم دليل ملموس يخليه يعفن بالسجن هاي اذا مو ينعدم . . وهذول جماعته الي مسوين مثل وكر مال ذيابة ومجمعين بيوتهم داير مداير بيته الا يرحون كلهم وياه لجهنم وبأس المصير .

روزة بقلق: هندة استري علينا خلينا ننفذ بريشاتنه وعوفي الادلة والصخام ديري بالج توصلين لغراض هيبت واي شي يخصه تره اذا لزمونه ورجعونه لهنا ولكاهن عندج يموتنه ويمكن مصيرج يصير اسوأ من الموت .

شاهندة بأصرار: اني كتلج بعد الي شفته وعرفته مستحيل اتراجع وراح احاول اشرد حتى لو يكطع رجليه وادية ومستحيل استسلم . . وبعدين شنو الشي الأسوأ من الموت . . وحتى لو متت واني احاول اخلص منه اني ماراح اتراجع .

روزة بقهر: الشي الي اسوأ من الموت هوه نفس الشي الي سواه هيبت الي انتهك برائتي وقتل كلشي حلو بيه . . المهم خلينه نصبر لحد ماينام .

شاهندة بسؤال: اكلج مناخذ ويانه ملابس موو؟.

روزة: لاا مناخذ اي شي بس احنه برواحنه نشرد انتي مو جاي تشوفين شلون جايبنه لمنطقة بعيدة عن البيوت والشارع العام
هو اني من اروح للسوك اوكف ع الشارع ساعه يلا تمر تكسي فارغه . . خوش لاكيله ع كولتج وكر اله هوه وربعه الكلهم نجاسه .

مرت الساعات عليهن عبالك سنين ، وصارت الساعه 12بليل وماكو اي صوت من هيبت ، كامن البنات وحده تأشر للثانية بخوف وقلق

فتحت روزة الباب بخوف وتوتر وهيه تباوع يمنه ويسره متكدر تشوف هيبت لأن الهول جان مفصول قسمين بقاطع وهو كاعد بالجهة الي خلف القاطع طلعت تمشي بخطوات خفيفه وحذرة حتى ميحس بيها وشاهندة بقت فاتحه الباب ع النص ومطلعه راسها تباوع ع اختها تنتظر منها اشارة . . وصلت روزة قريبة ع هيبت وهيه تباوعله متمدد ع القنفة مخلي رجل ع القنفه ورجل واكعه بالكاع ورايح بسابع نومة خافت وهيه تباوع لشكله حست جسمها كزبر وهيه تقترب منه بخطوات ترتجف صارت كدامه قريبة منه مدت ايدها ناحيته وهيه تدفع بطنه باصابيعها مره ومرتين وتلاثه ماكو حس ولا تحرك من مكانه ، فتحت عيونها بفرح وهيه تمد ايدها ع محفضته وتاخذ منها خمسة وعشرين الف ، ضمت الفلوس بملابسها ومشت بخطوات سريعة لأختها الي اول ماشافت البسمة ع وجه روزة اختفى خوفها وانرسمت على وجهها ابتسامة واسعه
ركضت لغرفتهن اخذت الأوراق خلتهن بملابسها الداخليه ولزمت الجنطة الي تتعلگ مثل الحزام بيها جناسيهن لبستها بحزامها وطلعت هيه واختها الي اخذت لايت بأيدها فتحت روزة باب الحوش وكامت تراقب الطريق . . باوعت ع البيوت الي بصف بيتهم والتابعات لجماعة هيبت الفاسدين شافت بوبهم مسدودة اندارت ع اختها وأشرتلها براسها يعني يطلعن ، لزمت شاهندة الايت ورادت تشغله بس روزة همستلها .

عشق الضواريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن