بغداد/منطقة الطالبية
بكل يوم الساعة سبعة الصبح "جُمانة" متعودة تكعد تروح للفرن الي بالفلكه تجيب صمون وگيمر وبيض وتجي تجهز الريوك ابين مايكعدون خالها وعائلته الي متكونة من7 نفرات من ضمنهم الام والاب تلث بنات رؤى وعُلا ومنى والچبير زمن 21سنة بعمر جمانة وبعد ما يتريگون ويطلعون الاولاد على مدارسهم وزمن على جامعته وخالها على شغله تبدي جمانة روتينها اليومي كالعادة تنضيف وغسل وطبخ لحد مايرجعون وتجهزلهم الغداء ويتغدون ترجع تكرر نفس الشي من جديد تنضيف وغسل وهكذا ...
طلعت تتمشى الدنيا شتاء والجو بارد ولازم تعبر تلث افرع يلا توصل للفلكة عبرت فرع بيت خالها وصارت تباوع يمنه ويسره تتأكد من الفرع الثاني خالي أبتسمت وگامت تغني أغانيها المفضلة أغاني الزمن الجميل بصوتها الحنين الي تتخلله بحة مميزة زادت من سحره وجماله تباوع لراس الفرع وبدت بأغنية "وين الوعد ياسمرة" نست نفسها وأندمجت بالأغنية وغاصت بعالمها الخاص الي تهرب بيه من جور خالها وزوجتة ومن الملل والضجر من روتين حياتها المعتاد أشترت كُلشي اجت علمودة ورجعت نفس الشي تمشي وتغني لحد ماوصلت لبيت خالها فتحت الباب وطبت أول ما دارت وجهها تلگتها زوجة خالها "اقبال" وهي تصيح عليها والغضب والنفور باين على وجهها .
اقبال: لج حيوانة عوبة اكو حمار يطلع من صباحيات الله ويركع الباب وراه بهيج قوة فززتيني من نومتي يا غبية مفكرتي مكلتي واحد نايم . . واحد ماله خلك . . انتي شنو من بشر .
باوعتلها بوجه خالي من الملامح خلتها تكمل كلامها للأخير وعافتها بدون متجاوبها وطبت للمطبخ بدت تجهز الريوك وهي تدندن بصوت خافت نرفز أقبال وزاد من غضبها هواية طبت وراهه ومباشرتآ دارت وجهها عليها وضربتها كف قوي خله وجهها يفتر للناحية الثانية .. جمانة متتحمل واحد يعاقبها لو يحاسبها على شيء هيه
ممسويتة وهالگد ما تأثرت من ضرب زوجة خالها الها بلا ذنب وبسبب فبركتها لحجة كذابة حتى بس تضربها وتسويلها مشكلة عقابآ الها لان رفضت الزواج بأخوها السكير
تكونت عندها ردة فعل لا أرادية وردت ضربت زوجة خالها كف بنفس القوة فر وجه اقبال للجهة الثانية .. وبعد ما أستوعبت الي سوتة غمضت عيونها بندم وهيه تسمع صياح اقبال وسبها وشتمها ومناشدتها لزوجها حتى يجي ياخذ حقها ويرد اعتبارها من بنت اخته وماطول صياحها دقايق واجه خالها يمشي بخطوات سريعة تجاههن اول ماوصل وقبل مايفتهم اي شي لزم جمانة من ياخة فستانها وضربها كف خلاها تفقد السمع ثواني طويلة وصار يجرها تجاه المخزن وهو يوجهلها ضربات متتالية بكل مكان بجسمها لحد ما وصل للمخزن شمرها ع الارض وضربها برجلة على بطنها ضربة قوية تقيأت على اثرها الوجع الي حست بيه خلاها عاجزة حتى عن البچي انكطعت دموعها وخنس صوتها وصارت تتنفس ببطئ شديد والألم يعصرها عصر .
مرت دقيقة او اكثر وسمعت صوت امها تتعارك ويه خالها بره وهو يهددها اذا تفتح الباب وتطلع بنتها رح تكون نهاية بنتها على أيديه .. اختفى صوت خالها وهو يسب بيها واقترب صوت خطوات امها وجهت نظرها لتحت الباب شافت امها وهيه تكعد ع الأرضية الباردة وهمة بعز الشتا وامها مريضة زحفت بكل ما تملك من قوة ووصلت للباب مدت اصابعها من جواه شافتهن امها لزمتهن بايدها وهيه تمسح عليهن بحنية وتحاجي بنتها بدموع وقهر على حالها .

أنت تقرأ
عشق الضواري
Romansالرواية الاولى من سلسلة "عشق أسود الرافدين" تتكلم القصة عن توأمتين تعيشان تحت رعاية جدهما برفاهية ودلال حتى يحين وقت وفاته لتنتقلا للعيش في بيت زوج والدتهما فتبدأ حياتهما في بيت زوج والدتهما فهل سيتغير حالهم للأفضل ام سيكون ماتبقى من حياتهما جحيم؟...