ليلة البارحة عدت بصعوبة على يمان
الي شاف روزة الملاك مثل ما يسميها بينه وبين نفسه ، وهية تطلع من الحمام لابسة دشداشة سودة قصيرة ربع ردن والدلعه تول شفاف مخصره على جسمها مفصلته تفصال رغم شحوبها وضعفها بسبب الي صار وياها بس كل هذا ماكدر يخفي جمالها الطاغي ورقتها وترافتها ، بلع ريگه وهو يطرد هالافكار من راسه خاصة لمن تذكر شلون اجت نامت بصفة وهية تحشر نفسها بحظنه ولمن حس برجفة جسمها وسألها اذا بردانة جاوبتة " لا مبردانه بس ماعرف ليش حسيت بخوف عبالك هاي اول مرة انام بحظنك ، اكو شعور بداخلي غريب بس مااعرف شلون اوصفه شوف " ورفعت ايدها تشوفها اله وكملت كلامها "شوف شلون كزبر جسمي ما اعرف ليش هيج ديصير وياي رغم احنه متزوجين وعدنة طفل بس احس نفسي لأول مرة اختلط بيك " حجت اخر كلامها بضحكة طفولية بريئة خلته يصفن بيها وهوه يفكر بكلشي عاشته وجانت تعاني منه ، يحس نفسه خدعها وسوة شي بدون رضاها ، تسائل بداخله . . ياترى لو عرفت بموضوع زواجه منها بالخدعة شراح يكون موقفها وشراح تسوي ، تحسر يمان على الحال الي هوه بيها والتفت لصوت روزة الي مدت راسها من باب المطبخ وهية تكله .روزة : حبيبي ابو حمودي الغدة جهز تحب اجيبه ليمك لو تجي هنا نتغده .
صفن بوجهها ثواني مو مستوعب الي جاي يعيشة وياها من البارحة لليوم ، كلما تبدر منها كلمة حلوة تجاهه لو تصيحه ابو حمودي كلامها وياه كله بأحترام وتقدير لشخصه ولاحظ اهتمامها بأدق تفاصيله بحيث حتى جواريبه غسلتهن ومن نشفن رتبتهن بجرار لوحدهن وخلت بنص الجرار صابونة روز وكالتله هاي تضيف للملابس عطر يبقى بيهن حتى بعد ماتلبسهن حتى متعلگ بيهن ريحة الاخشاب عطوره وادوات العناية كلهن رتبتهن ع ميز التواليت وساعاته والسبح والمحابس كلهن رتبتهن بجرار وهوه يراقبها ويلاحظ كلشي تسويه كأنما تسوي فد شي عظيم تشتغل بالبيت بحب ومن كل گلبها كل شويه تفوت من يمه تشمرله بوسه بالهوه يبتسم الها بشرود وهو يقارن بينها وبين زوجته الاولى الي لا تغسل ملابس ولا تطبخ ولا تلزملها شي بالبيت وكلما اشتكت امه منها تبرر لنفسها وتكول اني معلمة ع الدلال وماعرف كلشي اشتغل وبسبب هالشي جاب خدامه وطبعا الشركات يجيبون فلبينيات وبنغلادش وهوه ما يأمن بيهن فما يخليهن يطبخن بس التنضيف ينضفن البيت والاكل اذا امه بيهه حيل تكوم تطبخلهم واغلب المرات لو هوه لو اخوه يجيبون الاكل من بره بهاي الليلة ويوم صدك حس روحه صار ملك ، تحسر ع الايام الي جان يروح بيها لبيوت الحرام الي تتوشح بالدين ورغم معرفته انو كل اليسووه حرام لكن تحت مسميات دينية حتى هم يرضون زباينهم وهم يعيشون حياة الفسق والفجور الي تعودو عليهه بدون ما احد يعارضهم ، بكل مرة جان يروح ويتزوج وحدة من بنات الليل زواج متعه وهوه يدري هية نفسها تزوجها صاحبة قبل اربع ساعات مسيار وجان يغلس بس حتى يرضي نفسه ويطلع من المكان جانو يحللون هالاشياء ببيوت الحرام الزواج الوقتي مايجوز شرعا بهاي الطريقة ، اله شروط وايام محددة ، وببيوت الحرام يخدعون الي مثله ويزوجوه وحده جانت متزوجه واحد من ساعتين او تلاثة بس حتى يقتنع انو مجاي يسوي شي حرام ، وطبعا اليروح لهيج بيوت ويسوي هالشغلات يعرف الدين والشرع والشروط والاحكام لكن يسمحلهم يخدعوه ويغلس من السالفة ويتناسه دينه وشروطه واحكامه بس حتى يرضي نفسه مؤقتآ ، غمض عيونه بقوة وذب الحسرة الي جانت خانكته وهوه يلوم بنفسه ويحجي بسره ، وين جانت روزة بكل ذيج الفترة الي جان مغطط نفسه بيهة بالحرام وين جانت عنه هالملاك البريء الي ماشافت من حياتها شي حلو ، ياترى لو سمحبنفسه يتمادى وياها اكثر وياخذ منها اكثر من هالاهتمام ورجعتلها ذاكرتها رح تكرهه وتشوفه رجل استغلالي وكل همه يرضي غريزته مثل زوج امها النذل الي ..... لاا هوه مو مثله هذاك يحرم عليهه زوج امها وخان الامانة وارتكب الفاحشة ويه طفلة تحرم عليه وبمثابة بنته ، اخذته افكاره لابعد الحدود وماحس بنفسه وهو يتعصب وشرايينه تبرز بغضب ضاهر وعيونه تلونت باللون الاحمر ، حتى لو بذاك الوقت هوه مجان يعرف روزة وماجان يمها لمن اعتدى عليهه زوج امها الحيوان بس هم كلما يفكر بالموضوع يحس بنار تسعر بداخله ويتنرفز ويتمنى لو هيبت النءل كدامه يعيشه انواع العذاب ويندمه ع الساعه الاجه بيها للدنيا ، طلعه من صفنته صوت روزة الخايف وهية تحاجيه من بعيد بنبرة ترجف بسبب شكله الي تحول ميه وستين درجة للرعب وكأنما شخص قتلو اهله كدامه وجهه احمر وعيونه وعروگه كلها بارزة بشكل ملحوظ .
أنت تقرأ
عشق الضواري
Romantizmالرواية الاولى من سلسلة "عشق أسود الرافدين" تتكلم القصة عن توأمتين تعيشان تحت رعاية جدهما برفاهية ودلال حتى يحين وقت وفاته لتنتقلا للعيش في بيت زوج والدتهما فتبدأ حياتهما في بيت زوج والدتهما فهل سيتغير حالهم للأفضل ام سيكون ماتبقى من حياتهما جحيم؟...