بارت 35

870 78 26
                                        

طلعت سناء من الاستقبال وهيه تمشي خطوات بطيئة وتحاول كل شوي تلزم جبتها وتعدل بيها لو بشالها حتى تأخر روحها وهيه تمثل الحزن والتعب كدام غدير الي تفكر بكلامها وهيه خايفة صدك تضيع مراد ومبين من حجي خالته هاي اخر فرصه الها بقت ثواني متردده ابين تنطي لنفسها فرصة وتجرب حظها للمرة الثانية وهالمرة بأختيارها وبدون اجبار امها وحجي ابوها باوعت شافت سناء وصلت لباب البيت ولزمته تريد تطلع .

غدير : خ_خاله .

اندارت سناء وبعيونها نظرة حزن ويأس هزت راسها بمعنى نعم .

غدير : اءءءء . . يعنيي . . انه موافقة .

سناء وهيه تمثل عدم الفهم : على شنوة ؟!.

خجلت غدير وانصبغت وجناتها بالاحمر وهيه تدنك راسها وتجاوبها بصوت مرتبك

غدير : على الخطوبة يعني .

ابتسمت سناء بفرح وهيه تخلي ايدها على حلكها وتهلهل . . طفرت غدير من مكانها وهيه تخلي ايدها على كلبها من الخوف بعد ما فزت من صوت اختها وامها الي طلعن خاتلات وره البردة من الجهة الثانية الي تفصل الممر عن البيت وتغطي باب الحوش وهنه يباركن لسناء ويدردمن على غدير لان شلعت كلبهم وتعبتهم . .

وبعد مابلغو ابوها ووافق بدوره ع الخطوبة مراد ماتحمل يأخر الموضوع اكثر وماكدر يصبر وراد بثاني يوم يروح يخطب وجده ضاري جان فرحان بحفيدة الي قرر يتزوج اخيرا بعد ماجان قافل ع الزواج وهو يعرف بقصة حبه لغدير وقرر ينطيه سويت ارضي  بالڤيلا مالته الي تجمع كل العائله قرب دجله ، بس سناء منعته وكالتله ميصير يروح يخطب من ثاني يوم حتى لو جان مستعجل لازم يثگل كدام ابوها وفعلا مرن يومين ومراد كاعد على نار لحد ما جهزو كلشي وجابو الذهب والهدايا والاهل واجو لبيت اهل غدير الي جانو متجهزين ومتحظرين لحفلة الخطوبة وهاي عادة اهل الجنوب يسوون العقد والحفلة بنفس اليوم . . طبن النسوان للغرفة الي جانت بيها غدير كاعده بالنص ع التخم ولابسة فستان ماروني بدون حمالات مفتوح من الضهر  وبيه حزام ذهبي مصنوع من القماش ، مخصر على طول جسمها وبارز منحنياتها بشكل مثير وجذاب وفاتحه شعرها على طوله شايلتة من گدام وناثرته على ضهرها بدون اي تسريحه ومخليته بتموجاته المتباعدة الطبيعيه وبلونه الاسود القاتم ولمعته الطبيعية الي خلت كل اقاربهم يصفنون بجماله وجمال صاحبته وعيونها الجوزية الفاتحة الممزوج لونها بالاصفر ومكونة لون غريب وساحر بنفس الوقت كبار ومدورات تشبه عيون غزال الريم ورموشها الطويلة الكثيفة ودورة وجهها البيضوي وانفها الصغير المدور مثل انف الاطفال والي مزين وجهها الوحمه الي تنزل من اسفل خدها لحد رقبتها لونها اغمق من لون بشرتها الحنطية بشوية ضايفتلها جمال فوك جمالها وطولها المتوسط وخصرها المليان ومنحوت بنفس الوقت بدقة عجيبه وتقاسيمها البارزة بجمال نادر
تنضح بالأنوثة . . بعد ما حجو الزلم واتفقو ويه ابوها على كلشي وتمت الموافقة امام الناس وبدو عمامها يوصون بيها ويمدحون ابنتهم كدام اهل مراد ولمن رادو يحددون الغايب والحاظر هناا حجه الشيخ ضاري بصوت سكت الكل وخلاهم يسمعون بأنصات تام .

عشق الضواريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن