من حجت اخر كلامها انتبهت لغدير رفعت نظرها بسرعه باوعتلها بقلق ورجعت دنكت خافت تبين قلقلها عليه . . حست سناء بفرح من شافت ردة فعلها وحبت تعظم الموضوع اكثر وتقلق غدير عليه اكثر وقررت ماتطلع هالمرة الا وهيه ماخذة الموافقة منها شخصيا .
سناء : عمت عيني عليه ربيته من عمر عشر سنوات تدرين بيه ماعدي خلفة عاجر وجانن اخياتي يجيبن فوكه فوكه ومحد حنت عليه واطتني من بزرها وانه عدي الفلوس خير من الله وهنه هم ما محتاجات وجانن يشوفن خاطري مكسور ودمعتي بطرف عيني من اشوف الفريخات بدين امهاتهم ومن اسمع وحدة منهن حامل اركضلها بهدية ومن تجيب انه اخذهن بيدي للمستشفى لو للجدة واركض وياهن بكلشي وابد ما وحده حنت عليه ، تزوجت زغيرة كلش اول ما اجتني الدورة ابوي اطاني لابو علي والزلمة معدل ومافد يوم اذاني وصبر عليه هواي اذكر بيوم جابت اختي جواد انه جنت ماصارلي شهر من متزوجة شفته وتعلقت بيه هواي عكس فريخاتنه كلهم وخطية بعده هستوة اربع اشهر وامه طلعت حامل عليها شهرين طلعت شايلة ورة الاربعين هنه اخواتي هاي عادتهن ما يطن فنتگ . . المهم مارادته ودوم تتشكه منه وهو يسهر ويبجي ويريد لعب وهوسة كتلها خية انتي حامل وعدج كومة فروخ تتعبين وياهم اطينياه اخذه عدي چم يوم ترتاحين وارده الج هيه هم ماكالت باطل لمت غريضاته وكالت اخذيه ، شو هاي مر اسبوع ورة اسبوع وكلما اروحلهم تكلي خليه عدج مالحك للفروخ العدي وهذا يريد سهر وتعب انه هم كيفت وابو علي هم مكيف وصار عمرة تسع اشهر واختي جابت وليد ثاني وماسألت على مراد بعد ورجلي بده يطالبني بحمل واهله يحجون لان هواي تأخرت وبيوم تعاركت وياي عمتي ام رجلي وحجت براس ابو علي وكالت كله من الفريخ ابن اختها التهت بيه وماتخلف وهمه كلهم يدرون هالحجي باطل والرزق على الله المهم ابو علي كال لو ترجعينه لاهله لو تنسين عدج زلمة ، انه هم وديت الولد لامه وحجيتلها ع الصار بس انتبهت لاختي مارف كلبها على ابنها وهيه من طبعها اولادها ابد ماتهتم الهم بس بناتها بعز روحها عكس باقي الناس اليفضلون الولد على البنية ، رجعت بدون مراد وبقيت اتاني شهر شهرين وكامت تمر الاشهر وانه اتكطع على وليدي الما جابته بطني وكام ابو علي بعد كلبي ياخذني اشوفه كل يومين تلاثة الكاه ميت من الوصخ وهدومه نفسهن مامبدلينهن وكلما اروحله اشوفه تعبان وضعفان اكثر ومرت سنتين على هالحال وانه اراجع اطباء ودكاترة وسادة وماخليت احد يعتب بالبداية جانو كلهم يكلولي مابيج شي بس ارادة ربج ، وره تلث سنوات هم كمت اراجع بس الحجي تغير كالولي عدج عقم ومايصير عدج بزر ابد ، وبكل مرة اسمع هالحجي من الدكاترة ارجع مقهورة وابجي وابو علي يصبرني خطية وابد مايخلي بخاطري مرت السنين مثل العلگم على گلبي كلش تعبت وحتى صحتي صارت مو هالگد وصار عمر مراد عشر سنوات وجنت انه مثل كل سنه مسويتله كيكه بعد كلبي ومحضرتله الهدايا والحلويات وهالحجي انه عازمتهم كلهم على ميلادة ، من اجو واحتفلنا ورادو يرحون تفاجأت بمراد يريد يبقى يمي وما رضى يرجع ويه اهله وهمه هم ماسألو عافوه وراحو بس وره اسبوع جده الشيخ ضاري وده عمه عليه وكاله يريد يحجي وياه ومراد مارضه يروح الا انه وياه وهم رحت لان مستعدة كلشي اسوي علمود ابني الربيته وتعلقت بيه ، من كعدنة عد الشيخ ضاري حجه ويه حفيدة وراد يفتهم شنوه الخلاه يختار يبقى يعيش يمي ويفضلني على اهله والما جنت متوقعته هوه اني اشوف انهيار الطفل ابو عشر سنوات يشكي ويبجي بشهكات لجده ويتوسله يخليه يبقى عدي انه من حبي اله مانتبهت لروحي يمته حضنته وبجيت وياه واهدي بيه وجده من شافه هيج كله روح بوية خالتك احسن من امك بالف مرة امك ماينعاش وياهه ومادام هاملتك انته واخوانك وتباوع بس لبنياتهاتهية بالمشاكل والقيل والقل ، روح يم امك الماجابتك والشالتك بعيونها گبل اديها هالحجايات الطلعت من الشيخ كلش فرحتني وصرت اتشكره وانه ابجي بدون وعي مني ، ماجنت ادري بأختي هالكد ما عدها كلب عايفه ابنها مريض ومصخن ومنتهي وملتهية بالطبات والطلعات وشكالت فلانة وشحجت فلانة وكلما يشتكي من المرض تكله انته زلمة وعيب تبقى طريح الفراش وهو جان طفل ومريض لو ما نسوان عمامه مدارياته بوكتها جا انشمر من الصخونة وراح من ادينة ، المهم يغدورة ياخالة انه ماريد اطول عليج بس اريد اكلج ابني متعلعل وعاش عمره متعوب من ورة اهله وهسه انتي عيشتيه بنار وقلق ، ويخاف بعد كل هالتعب والركض وراج تفشلينه برفضج لخطوبتة والله يا خالة تمرض وحالته تكسر الخاطر مو ذاك ابو طول الحلو الكشاخ حلو المعاني الي البنات كلهه تتمنى نظرة منه والله صاير جنه ديج مهلس من ظيمج . .
كالت اخر كلامها وهيه تضحك على غدير الي تغيرت ملامحها للحزن وعيونها غوركت بالدموع مدت ايدها ورفعت راس غدير باوعت بعينها وهيه تكمل بأبتسامه بثت الراحة بكلب غدير .سناء : وداعتج يحبج ومسودن بيج . . وعيونج فاضحاتج كدامي ترة جاي يحجنلي عن حبج الي متعبج وتحاولين تضمينه حتى على روحج وانه ادري بيج خايفة تتورطين بزيجة ثانية فاشلة وتتأذين بيها ومحد ينصرج ويوكف وياج من اهلج بس ثقي بالله ومحمد وال بيته مراد راح يصيرلج هوه الاهل والسند والظهر التستندين عليه بوكت الشدة وراح يسعدج طول العمر بس اطيني الموافقة وخليني اروح ابشرة عفته نايم مستشفى ومعلكيله المغذي سودة عليه يكسر باب الكلب ترضينها يغدورة ابني يروح مني ترضينها مراد العاش عمره يتمنى اهتمام امه وكلمة حلوة منها يروح من ادية من وره حبج يمصگوعة ولج طولج شبرين وشلعتي كلوبنة ، لو جنتي طويلة جا شسويتي . . يلا حبيبة عوفي خوفج على صفحه وسوالف الدلال هاي واطيني موافقة اروح الحك وليدي وابشره كبل مايصير بيه شي ونعيش بندم .
كملت كلامها وهيه تباوع لغدير بترقب لكل حركاتهه وتلاحظ توترها وحيرتها بأتخاذ قرارها حبت سناء تكمل لعبتها ، تنهدت بحزن وتحسرت بقهر وبصوت مسموع خله غدير تباوعلها بقلق وترقب كامت وكفت على حيلها وكالت كلها خيبة وحزن .
سناء : يلا حبيبة عرفت ردج انه . . اروح اصبر وليدي على بلاه واحاول اظم عليه رفضج منا لحد ما يصير احسن ماريد اصدمه وهذا اخر امل عده واخر جيه نجيج نحاجيج . . يلا يمكن مو قسمتنه انتي والله يشهد شكد جنت اتمنه توافقين لان الوليد متدمر والمرض هلكه هلاك لو تشوفينه حاله هسه جا انمرد كلبج عليه بسس شنسوي بيد القسمه . . انه اروح بعد تاخرت هواي اقنع بوحدة جبانه وما ترضه تطي لروحها فرصة اخيرة خوفي تعيشين بندم طول عمرج لان ضيعتي من ايدج واحد مثل مراد صبر كل هالسنين وحاول وتعب ومامل منج ولا راح يمل بس انه مو مثله انه مليت وتعبت يوميه رايحه راده وانتي صدك جذب ما قدرتي جياتي وماكلتي عيب اظل مبهذلتها هيج خل اوافق وماخسرانه شي شوكت ما شفته مايرهملي افسخ . . بس الضاهر انتي عاجبج تبهذليني . . يله اودعناج عود سلميلنه .
طلعت سناء من الاستقبال وهيه تمشي خطوات بطيئة وتحاول كل شوي تلزم جبتها وتعدل بيها لو بشالها حتى تأخر روحها وهيه تمثل الحزن والتعب كدام غدير الي تفكر بكلامها وهيه خايفة صدك تضيع مراد ومبين من حجي خالته هاي اخر فرصه الها بقت ثواني متردده ابين تنطي لنفسها فرصة وتجرب حظها للمرة الثانية وهالمرة بأختيارها وبدون اجبار امها وحجي ابوها باوعت شافت سناء وصلت لباب البيت ولزمته تريد تطلع .
. . . يتبع . . .
لا تنسو الضغط على النجمة للتصويت ومتابعة حسابي لقراءة باقي القصص
🌹❤️🌹

أنت تقرأ
عشق الضواري
Romanceالرواية الاولى من سلسلة "عشق أسود الرافدين" تتكلم القصة عن توأمتين تعيشان تحت رعاية جدهما برفاهية ودلال حتى يحين وقت وفاته لتنتقلا للعيش في بيت زوج والدتهما فتبدأ حياتهما في بيت زوج والدتهما فهل سيتغير حالهم للأفضل ام سيكون ماتبقى من حياتهما جحيم؟...