البارت 46

1.1K 95 51
                                    

بغداد/

چان گاعد يراجع الأوراق الخاصة بشغلة وباله ابد مو يم الشغل ، يفكر بالي اسمها روز ، والي من يوم الي نقلها للمستشفى وعرف انو دخلت بغيبوبة وسمع نصيحة شيخة الي كالتله كل يوم اكضيلك نص ساعه لو ربع ساعه تسولف وياهه وشجعها حتى تصحى وتكوم لأختها الي حارمة روحها من الاكل والشرب وحتى النوم وتلوم بروحها بعد ما عرفت اخبار روزة من شيخة الي من شافت حالت شاهندة تدهورت وعرفت منها انو تعاني من حالة نفسية تسببت الها بأثر دائم رح يلازمها طول فترة مراهقتها ومارح تشفى منه الا بعد ما تحس بالامان الحقيقي الي فقدته بيوم الفقدن ابوهن وموت ابوها هو الي سببلها هالحالة الي كلما تخاف لو تتأثر بشي تأثير مباشر وقوي تفقد الوقت والمكان وينتفض جسمها كله برجفة قوية وشوي شوي تبلش تنفصل عن الواقع لحد مايغمى عليها تاخذلها يوم لو يومين نايمه متدري بنفسها وترجع تصحى طبيعية ، وبسبب حالتها هاي قررت شيخة تحجيلها انو اختها عايشة بس فاقدة وعيها وماكالتلها داخلة بغيبوبة حتى متخاف وتلوم نفسها وتاذي روحها اكثر وهالاخبار عرفها يمان عن طريق اتصاله المباشر بشيخة بعد ما غلق ادهم جهازه وبقه بالنجف يم گبر صاحبة تلث ايام وكلما يخابرونة يكلهم اخلص تلث ايام وارجع لان حسين ما يحب يبقى لوحده يستوحش وعافوه على راحته لحد ما خلصهن ورجع ، اعتكف لوحده ابستان جده بمكانه المعتاد على ضفاف دجله وهاي عدت ايام وهو غالق جهازه ومايقبل يرد للبيت ويشوف الي تسببت بكتل صاحبة ، ورغم حاول يمان يحجي وياه ويفهمه موضوع البنات بس هوه ماقبل يحجي ويتواصل وية احد ، زفر يمان انفاسه بتعب وهوه يتذكر الاخبار الي وصلته عن طريق اخوه بُراق ، ولأن براق ضابط استخبارات طلب منه يمان يدور على ام البنات والي اخذ اسمها الكامل من شيخة الي طةل الايام الفاتت وهية تحاول تسحب كلام من شاهندة وبالفعل عرفت هواي معلومات عنهم ووصلتها ليمان بطلب منه ، فرك جبينه بتعب وهوه يتذكر كلام براق لمن كله انو ام البنات مبلغة بالمراكز عن فقدان بناتها وشاكه باختطاف زوجها الهن ومطيتهم اسمه وصورته ، وكل هذا ويمان شاك بيها وبنواياها وعنده احساس انو الي وره هالخطة هوه هيبت زوج امهن والي خلاه يشك اكثر هوه لمن عرف بأن جميلة واصلة لمكان بناتها وعارفتهن بأمانة الشيخ ضاري ومتأكد انو جميلة ماكدرت توصل لكل هالمعلومات اذا مو زوجها وربعه وراهن ، وهالشي خلاه يطلع للعماره ويكعد وية اخو جده والي هوه الشيخ ضاري والي يعتبره مو اخ لجده لاا يعتبره هوه جده بالفعل ، بوقتها حجاله كلشي وفهمه بالموضوع وطلب من ضاري انه مايسلم البنية لامها اذا طلبتها ويطلعلها حجة قوية وعذر ، وطبعا ضاري يعرف تبعات هالقضية وراح بساعتها لادهم وحجة وياه وفهمه موضوع البنات والخطر الي عليهن اذا رجعن لامهن ورزلة على تفكيره وحقده على شاهندة واختها والي صديقة ضحى بحياته علمود ينقذهن وكله لا تضيع تضحية الشباب وفكر لو جنت انته بمكانه انه متاكد رح تسوي السواه واكثر وجبره يرجع للبيت بوكتها ورجع انطه الامر ليمان ان يباشر بتنفيذ الخطة الي براسه ، وفعلا يمان ديجهز اوراقه واموره حتى اذا وصلت جميلة لروزة هوه يعرف شيتصرف وياهه ويكون ماخذ احتياطاته مسبقا ، وخلال كل هالافكار الي تدور براس يمان رن تليفونه ، همله بالبداية وكل ظنه هاي زوجته بس بعدين فكر خاف امه الي تتصل لزم جهازه شاف رقم المستشفى مايدري ليش گلبه انعصر وهوه يفكر انهم مخابريه حتى يبلغوه بالخبر السيء الي خايف يسمعه ، جر حسرة وفتح الخط وبعد السلام اجاه كلام الممرضة الي خلت عيونه تنفتح على وسعها وملامحه تتغير للفرح وصار يحمد الله وهوه يسمعها تكله انة المريضة شيماء صحت من الغيبوبة وطبعا هوه مغير اسمها حتى لمن يدورون عليها بالمستشفيات ميلكولها اثر وكالعادة حذر الممرضة انو متفوت احد عليها ، وكام بسرعه يلبس ملابسه بعجل ولزم تليفونه والسويج وطلع وهوه يمشي بخطوات سريعة ركب بالسيارة وانطلق بيها للمستشفى وهوه يفكر ليش هيج وضعه تخربط ودكات كلبه تحولت لطبل وانفاسه السريعة ولهفته لشوفتها وسماع صوتها وهية بعدها طفلة بالنسبة اله ، ماجاي يعرف طريقة تفكيرة بيها شنو من باب هوه فرحان لان طلعت اخت محمد ورح يجمعها بيه ومن باب يشوف نفسه صار مسؤول عليها بطريقة غريبة ويحس بيها تنتمي اله وجزء من عائلته ، وصل للمستشفى بعد ربع ساعه وبسرعه بدون ميحجي وية احد اخذه فضوله القاتل لغرفتها حتى يشوف عيونها ويسمع صوتها ، وأول ما دخل لگه الدكتور والممرضة واكفين ومغطين عليها ماكدر يلمح منها شي اندار عليه الدكتور وتقرب منه وكام يحجيله عن وضعها وهو واكف على نار منتظره يطلع ويخليه يشوفها براحته ، لاحظ الدكتور وضع يمان ابتسم واستاذنه وطلع هوه والممرضة اندار يمان وهنا تمنى لو مامندار هيج فجأة ، اجت عينه بعيونها الفيروزية جمد بمكانه لحضات وثواني طالت وهو مندهش بالجمال الي گدامه وبلون عيونها المصنف كلون نادر

عشق الضواريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن