فيان: مو معقول مؤيد صگبان ال.... يكون زوج والدتنا . . مؤيد الي من سنين وهو يحاول يضربنا الضربة الساحقه ويتسبب بأفلاسنا . . المنافس الأكثر أذية النا من بين منافسينا . . الرجل الي ينافس بطرق شرعية وغير شرعية . . هه . . والى وكت خلاني اكتشف غدر امي النا للمرة الثانية .
باوعت لأختها بغضب وعيونها مشتعلة بيهن النيران ووجناتها صايرة حمرة من الحرگه وصاحت بيها بنتر .
فيان: شمنتظرة متگومين مو اجيت علمود لا اكسر بخاطرج . . شفتي وين وصلنا ضعفج وحبج لأنسانة خبيثة وخاينة وتريدلنا السوء رغم احنا طلعنا من رحمها تكيدلنا وتحاول تدمر مستقبلنا وتفلسنا بمساعدة حبيبها . . متكومييين .
عافت اختها كاعدة محتارة ومصدومة ومو فاهمة شي من الكلام الي سمعته باوعت ل ليليان وأقتربت منها بخطواتها لحد ماصارت گدامها نزلت لمستواها ونزلت من عينها دمعة يتيمة .
ايفان: خاله فدوه بداعة كل غالي عندج ماما صدُك مسافرة لو متريد تقابلنا .
ليليان بأبتسامة حنون: حبيبتي صدگيني امكم مسافرة واعتقد لو تدري بيكم رح تزوروها مجان سافرت وچان استقبلتكم اجمل استقبال . . وو . . واتمنى متحكمون عليها بسرعة احتمال جدا جبير انها ماجانت تعرف بالي سواه مؤيد وياكم . . اني اعتذر شديد الاعتذار نيابة عن زوجي .
حركت كرسيها الالكتروني ومشت وره فيان بينما ايفان بقت واكفة بمكانها ودموعها تنزل بصمت بسبب خيبتها ، جانت متحمسة وكلها امل انها تلتقي بأمها وتشوفها ويلتم شملهم من بعد سنوات طويلة .
وصلت ليليان لعند الباب وهيه تشوف فيان تحاول تقنع لينا تفتحلها الباب لكن بلا جدوى جانت لينا واكفة بالباب وقاطعه الطريق على فيان من شافت ليليان جاية حركت راسها للأسفل باحترام وعافتهن وراحت ، اندارت فيان على ليليان وهيه تستشيط من الغضب
.
فيان: ممكن اعرف ليش متفتحون الباب دنريد نطلع ما اگدر ابقى ابيت عدوي اكثر
من هيج .
أبتسمتلها ليليان بحنان واقتربت منها لزمت كف ايدها بحنية وكرد فعل غير مقصود فيان سحبت ايدها بسبب القشعريرة الي سرت بجسمها من اللمسة الحنونة الدافية ومتعرف ليش بذيج اللحضة حست بالألفة وتمنت أمنية خفية لو أن ليليان أمها مو سرور الانانية .
ليليان: لتخافين تكدرين تطلعين شوكت متردين بس لازم تسمعيني بالأول وافهمج وافتهم منج اني مو عدوتكم بالعكس اني تقريبآ من شي اربع سنوات تمنيت التقي بيكم واكعد احجي وياكم واتعرف عليكم لكن الظروف جانت عكس الي أريده . . ممكن هسه تنطيني من وقتج دقايق وتحققين أمنية بسيطة لأمرأة مقعده محتاجه احد يبث بيها الأمل من جديد ويرجعلها فرحتها ولو لدقايق معدودة .
أنت تقرأ
عشق الضواري
Romanceالرواية الاولى من سلسلة "عشق أسود الرافدين" تتكلم القصة عن توأمتين تعيشان تحت رعاية جدهما برفاهية ودلال حتى يحين وقت وفاته لتنتقلا للعيش في بيت زوج والدتهما فتبدأ حياتهما في بيت زوج والدتهما فهل سيتغير حالهم للأفضل ام سيكون ماتبقى من حياتهما جحيم؟...
