5

620 5 0
                                    

مجاهد وسليمان طبعا في الجامعة بكونو قاعدين مع بعض وما عندهم صاحب تاني ولا اتعرفو علي بنات لانهم خجولين ف ما قدرو يخشو ليهم في بت… بس لمن يكون في قاب بين محاضرة والتانية او الاستاذ ما جا… هم بيطلعو ويقعدو في ساحة الجامعة ويعاينو للبنات ويعلقو فيهن… و زي ما كلنا شايفين بنات الزمن ديل بلبسن كيف… ملابس قصيرة و مضبضبة وضيقة والجسم كلو مرسوم وظاهر وحركاتهن الشاذة واصواتهن العالية الا من رحم ربي…ف بالتالي طبيعي جدا شاب في عمر مجاهد وصحبو سليمان لمن يشوفو مناظر البنات دي يعني لبس ضيق وكل شوية تجي واحدة ماشة تقدل قدامهم وجسمها يلعب وهم يبلعو ريقهم…من الاثارة…لانهم شباب مكبوتين ودمهم فاير…وتراكم المناظر المثيرة دي بتخلي الواحد تدريجيا يفكر في الغلط… الا زول يكون ايمانو قوي…
المهم مجاهد وسليمان في اثناء ما هم بتونسو في البنات…  ديك لابسة كيف و ديك جسمها كيف…مصطفى ود البلد شاف مجاهد وجا يسلم عليهو…
مصطفى : يااا مجاهد…
مجاهد : اهلا مصطفى كيف ان شاء الله بخير ؟؟…
مصطفى : تمام والله الحمد لله ..كيف كيف الاهل في البلد ..
مجاهد : طيبين الحمد لله ما عندهم عوجة….
اها مصطفى قعد يتونس معاهم و مجاهد عرفهم علي بعض….
مصطفى : اها كيف مع الجامعة ان شاء الله عجبتكم وارتحو ليها…
مجاهد : والله يعني… بنجي ونحضر محاضراتنا واخر اليوم بنرجع البيت…
مصطفى : يعني بعد المحاضرات طوالي بترجعو بيوتكم…
سليمان : اااي والله بنرجع بدري عشان المواصلات بعدين بتكون زحمة واصلا ما عندنا برنامج تاني في الجامعة…
مصطفى : مواصلات شنو يا حبيبنا !!… ياخ البنات ما برحعن بدري…
مجاهد : طيب نعمل شنو ما عندنا برنامج ؟؟؟…
هههه انت عارف ليه بترجعو بدري والبرنامج بالنسبة ليكم بايخ ؟؟؟… عشان لسه ما اتعرفتو ليكم علي بنات يحلو ليكم القعدة….
سليمان : لا لا يا اخوي خلينا كدا احسن…
مصطفى : خير يا زول… لكن لو دخلتو في البنات ح تبقو صعبين…
مجاهد : ههه عشان كدا انا وصاحبي دا ح نخلص الجامعة عزابة…
مصطفى : بشوفكم والايام بينا….المهم ود عمك القاعد معاهو اخبارو شنو ؟؟؟…
مجاهد : تمام والله….
مصطفى : طيب ما عايز تجينا في الداخلية ؟؟…
مجاهد : والله يا مصطفى ما عارف اقول ليك شنو !!..لكن ود عمي لو قلت ليهو ماشي اقعد في الداخلية ح يزعل مني…
مصطفى : يا زول احسن ليك قعاد الداخلية لانو ح تلقى راحتك وتلقى شباب تذاكر معاهم وكدا ...ما زي بيت الاسرة بتكون مقيد وما بتاخد راحتك…
مجاهد : معاوية بيتو كويس وواسع…واطفالو صغار ..يعني انا براي قاعد في الغرفة ال علي باب الشارع…
مصطفى : برضو ما زي الداخلية… اسمع اقول ليك حاجة… الليلة الخميس ارح معاي الداخلية وشوف بنفسك….
مجاهد : خليها مرة تانية لاني ما كلمت معاوية…
مصطفى : ياخ عادي ...اتصل عليهو هسي وقول ليهو انك ماشي معاي الداخلية و حتبيت معاي…
مجاهد : والله يا مصطفى ما عارف اقول ليك شنو !!...ما شايل معاي غيار وما جاهز…
مصطفى : ما تقول اي حاجة ..وكان للغيار انا بديك من ملابسي ...والليلة سايقك يعني سايقك معاي…
المهم مصطفى اقنع مجاهد وخلاهو اتصل علي معاوية وقال ليهو ماشي الداخلية مع صحبي مصطفى  ...ومعاوية قال ليهو احسن تغير جو وبكرة تجي مافي مشكلة….
اها اخر اليوم مصطفى ومجاهد مشو الداخلية وهناك مصطفى عرفو علي الشباب القاعد معاهم في الغرفة….هم اتنين بيقرو في نفس الجامعة لكن ما نفس التخصص…
يلا مصطفى غير ملابسو وقال لي مجاهد : خليك مع الشباب ديل وانا بمشي اجيب لينا حاجة ناكلها…
مجاهد : كويس…
الشابين كانو بلعبو في ليدو ونادو مجاهد لعب معاهم…
يلا في اثناء ما هم بلعبو…جات رسالة واتس في التلفون البلعبو فيهو ..وصاحب التلفون نزل الستارة لقى الرسالة مقطع فيديو… ف طوالي فتحو ومجاهد والشاب التاني قاعدين يعاينو في التلفون… والفيديو كان فيديو فارغ واشتغل كذا ثانية وصاحب التلفون اتدارك انو مجاهد قاعد يعاين معاهم… ف طوالي قفل الفيديو…لكن مجاهد كان منتبه ...
صاحب التلفون عاين لي مجاهد بي احراج وقال ليهو : معليش ياااا حبة….
الشاب التاني : ياخ معليش شنو !!!..انت شايفو بت !!!..ما راجل زينا !!!… افتح ياخ خلينا نشوف باقي الفيديو….ولا كيف يا مجاهد ؟؟…
مجاهد بي تردد : لا لا عادي كلنا شباب . .
الشاب التاني شال التلفون من سيدو وشغل باقي الفيديو وخاتي التلفون قدامهم… ومجاهد كان بعاين بالرقراق… وشاف الفيديو كلو… والفيديو كان جد مثير و و و….
اها شوية كدا و مصطفى جا داخل وشايل كيس الاكل…  لقاهم منتبهين مع التلفون قام جا وراهم وشافهم بحضرو في شنو… ف قام خطف التلفون ومسح الفيديو ورمى التلفون في السرير وقال ليهم : انتو لسه في هبالتكم دي ؟؟؟… ياخ اعقلو شوية… وكمان بتخلو مجاهد يشاهد معاكم ؟؟… دا شاب نضيف وبريء ما بعرف الحاجات دي… عايزين تخربوهو معاكم ؟؟…
صاحب التلفون : انت مالك مصعب الامور يا شيخنا… البنات بقن يشاهدن… خلينا نحن…
مصطفى : ياخ اي زول عليهو ب نفسو ..ف ما ممكن عشان انت لقيت بت واحدة بترسل ليك… تقوم تجمع البنات كلهن… وبعدين اتق الله ياخ… العفن البتحضر فيهو دا هو المخليك ضعيف كدا وعيونك ما بتشوف… يلا قومو ناكل تاكلكم الارضة…
مجاهد طبعا كان مكسوف من مصطفى لانو لقاهو بحضر مع الشباب… ف الموضوع دا خلاهو محرج شديد قدامو…
اها بعد ما اكلو…  مجاهد طلع برا و عمل نفسو بتكلم بي تلفون ورجع تاني قال لي مصطفى : اسمعني انا ماشي…
مصطفى : ماشي وين يا زول ؟؟… مش اتفقنا تبيت معاي ؟؟؟…
مجاهد : معليش لكن معاوية اتصل علي وقال اخوهو ومرتو جايين يسلمو علي… و قال لي تعال راجع البيت…
مصطفى : ياخ عليك الله بطل استهبالك دا واقعد خلينا ندور الكتشينة…
مجاهد : معليش خليها مرة تانية ..بس المرة دي اعذرني عشان ماشي اسلم علي ود عمي التاني… لكن بوعدك بجي معاك الداخلية…
المهم مجاهد اصر انو يرجع بيت معاوية… ومصطفى طلع معاهو وقدمو وركبو المواصلات…
يلا في الطريق مجاهد لسه مستحضر الفيديو الحضرو مع الشباب ..والفيديو دا اثر فيهو شديد واثار غريزتو…
وصل بيت معاوية و دق الباب… جات نسببة فتحت ليهو الباب…
مجاهد دخل الصالون ورقد شوية وبرضو بتذكر في الفيديو… قام مشى الحوش التاني عشان يشرب ليهو موية… ومجرد ما لف من الزقاق ماشي علي العريشة… شاف دخان طالع من العريشة وفي مراة جارة زينب واقفة جنب التلاجة ولابسة ليها قنيلة قصيرة … طبعا التلاجة مقابل باب العريشة… و جارة زينب كانت مدية ضهرها للباب يعني ما شافت مجاهد….
مجاهد رجع سريع ودخل الزقاق…لكن طبعا المنظر عجبو ووقف في الزقاق مسااافة… ورجع مد راسو وقعد يعاين لي جارة زينب وهي واقفة جنب التلاجة وساقينها ظاهرة …ف سمع زينب بتتكلم معاها…
زينب : البرطمانية فوق التلاجة يا عواطف… مدي يدك بي فوق بتلقيها ..
عواطف : والله ما لقيتها يا زينب… انتي يمكن ختيتيها مكان تاني…
زينب : دقيقة طيب النشوفها ليك… تعالي اقعدي انتي…
مجاهد عايز يرجع لكن الفضول قتله وفضل واقف يعاين بالرقراق… وشوية كدا شاف زينب جات علي التلاجة وركبت فوق الطربيزة ونزلت البرطمانية من فوق التلاجة… وطبعا زينب بنفس منظر عواطف جارتها .... لافة نفسها بي ملاية ..لكن جسمها من النص كلو ظاهر…
ومجاهد شاف منظر زينب  و…
امورو جاطت…
اهااااا…
####
في مكان تاني…
ريم قاعدة بتسرح لي رامي وتدندن ومبسوطة من نفسها وامبارح غنت لي ناس ابراهيم…
جات رفيدة داخلة عليها وشايلة التلفون في يدها وقالت ليها : امسكي عايزنك في التلفون…
ريم : منو ؟؟…
رفيدة حدرت ليها وقالت : ابراهيم…
ريم شالت التلفون و ردت : الووو…
ابراهيم : ريم كيفك ؟؟…
ريم : الحمد لله…
ابراهيم : اسمعي ... عندنا زميلتنا فنانة عندهم حنة في البيت ماشين نجاملها… والحفلة عصرية ..رايك شنو تمشي معانا ؟؟؟…
ريم بي فرح : اااي طوالي بمشي…
ابراهيم : خلاص اجهزي ح نطلع الساعة تلاتة قبل العصر… ولو سمعتينا بنرفع في العدة اطلعي طوالي…
ريم : خلاص تمام ....
ريم قفلت الخط وادت التلفون لي رفيدة….
رفيدة بي غضب : انتي اديتي ابراهيم رقمي ؟؟…
ريم : اااي عشان لو في حاجة يتصل علي فيهو…
رفيدة ضربتها في كتفها : انتي عبيطة ولا شنو ؟؟..منو القال ليك اديهو رقمي ؟؟…
ريم : يعني اديهو رقم ابوي ؟؟...وبعدين ما تبقي معقدة… هو ما ح يتصل عليكي الا اذا عايزني… وما تفكري انو ح يعاكسك يا حلوة …
رفيدة : انتي ما تعملي ليك تلفون وكت فالحة كدا وعندك ناس بتصلو ليكي…
ريم : اصبري لي بس…  قرييييب ح تشوفيني شايلة تلفون جلكسي…
رفيدة ضحكت باستهتار : هههااااي…احلمي احلمي يا بت…
ريم باصرار : كويس انا ح اوريكي… المهم انا طالعة…
رفيدة : طالعة ماشة وين كمان ؟؟؟…
ريم : ماشة مع ابراهيم عندهم حفلة مجاملة ح امشي معاهم….
رفيدة : هييي يا ريم… المرة الفاتت طلعتي وابوي ما عرف… لكن المرة دي لو قبضك انتي حرة ولااا تجيبي سيرتي…
ريم : لا لا ما تخافي ابوي اصلا برجع من الشغل تعبان وما بقوم من سريرو تاني… بس انتي خلي التلفون جنبك… عشان لمن اتصل عليكي من تلفون ابراهيم..  افتحي الباب…
رفيدة : وحترجعو متين ؟؟؟…
ريم : ما عارفة والله ... لكن الحفلة ح تبدأ العصر وشكلها ح تنتهي بدري....
رفيدة : غايتو مخيرة ... وابوي لو عرفك والله ح يضبحك….
ريم : عليك الله اسكتي ووفري نصايحك دي… انا ماشة استحمى… بس طلعي لي لبسة من دولاب رشا سريع ..هي لسة ما جات من الجامعة…
اها ريم جهزت وقعدت منتظرة…ولمن سمعت صوت الشباب في بيت ناس ابراهيم بيرفعو الساوند في الكريز… طوالي فتحت الباب ووقفت برا في الشارع وابراهيم ناداها ركبت معاهو قدام ومشو مكان الحفلة…

..
.
يتبع

إنحرافحيث تعيش القصص. اكتشف الآن