6وصلو مكان الحفلة طبعا حنة اخو واحدة من القونات...و عشان كدا في قونات كتار وفنانين جو يشاركو….
ابراهيم ربط الساوند وكان في ودحسين وبرضو في عازفين تانين ….
المهم ريم كانت قاعدة بين ابراهيم وود حسين والحفلة بدت والفنانين والقونات اي واحد بغني ليهو اغنية والباقين يشاركو مع البغني…
اها ود حسين قام عزف اغنية ريم المفضلة الغنتها ليهم في البروفة…وابراهيم مدى لي ريم المايك وبقى يعاين ليها…..ريم ربعت يديها وابت تشيل المايك…اها في قونة بدت تغني الاغنية ...وود حسين قال لي ريم : غني معاها… لكن ريم ما عايزة تغني…
ابراهيم اداها المايك في يدها وقاليها : غني وشيلي معاها عادي….وانتي في نصنا هنا مافي زول بشوفك…الموضوع ما خطير…
ابراهيم بقى يعاين ليها ويحنسها لحدي ما بدت تشيل مع الفنانة… والفنانة سمعت صوت ريم وطريقة غناها ... ف كانت بتبدا الكوبليه وبتسكت تخلي ريم تتم الباقي…
طبعا الفنانة سامعة صوت ريم لكن ما شايفاها في الساحة بين الفنانات… ف كانت مستغربة… وين البت الفنانة البتغني معاها دي…يلا قامت التفت وراها شافت ريم قاعدة ورا جنب ودحسين ف ... اشرت ليها عشان تجي معاها في الساحة لكن ريم كانت مترددة… بس ابراهيم شجعها وفام معاها ودخلو الساحة… والفنانة حمست ريم وخلتها تغني الاغنية براها ... وريم غنتها بطريقة جميلة…
المهم باقي الاغاني الفنانات بغنن وريم كانت بتشيل معاهن لانها ما حافظة…لكن اندمجت معاهن في الغناء… لحدي الحفلة وقفت قبل المغرب….
الفنانين والقونات والعازفين دخلو الغرفة وريم كانت معاهم وقعدو يتونسو ويضحكو مع بعض ...والفنانة تقعد ليها في كرسي واحد مع عازف او فنان ويتونسو بكل اريحية….والموضوع عادي بالنسبة ليهم…
ريم كانت قاعدة جنب ود حسين وابراهيم كان بتكلم ليهو مع قونة…
ود حسين قال لي ريم : ماشة كويس يا ريم ولو واصلتي بالطريقة دي ح تبقي مبدعة…بس اهم حاجة انك ما تشتغلي بالناس… عيشي مع الاغنية ومتعي نفسك وكدا الناس بتمتعي الناس…
ريم : تمام… لكن عايزة اسألك…
ودحسين : اتفضلي…
ريم : انت امبارح قلت لي كلام وانا ما فهمتو ...
ودحسين : كلام شنو ال ما فهمتي ؟؟؟…
ريم : لمن قلت لي لو دخلتي مجال الفن لازم اضحي بحاجات كتيرة عشان اشتهر… قصدك شنو بالحاجات دي ؟؟؟…
ودحسين : والله شوفي يا بتنا… انا ما بقدر بحدد ليكي بالضبط ح تتنازلي عن شنو او ح تضحي ب شنو… لكن انتي براك لي قدام ح تعرفي… وكل ما اتعمقتي ف مجال الفن ح تعرفي حاجات كانت خفية عليك… والشهرة كمان تمنها غالي…
ريم بي حيرة : طبعا ما فهمتا اي حاجة من كلامك لانك بتتگلم ب غموض…
ودحسين : كلامي ما بفيدك بي شي اذا كنتي مصرة انك تحققي حلمك وتبقي فنانة مشهورة…بس عايز اقول ليكي حاجة ... لازم يكون عندك مباديء ما تتخلي عنها واوعك تخسري احترامك لي نفسك... لانو لمن تخسري احترامك لي نفسك تاني ما ح تختي اعتبار لي اي حاجة… والشي الاخير…خليكي متواضعة وما تجري وراء الشهرة… خلي الشهرة تجيك لحدي عندك…. يعني لو جريتي وراء الشهرة ح تخسري وتننازلي و تضحي ب حاجات كتيرة والحاجات دي ما ح تتعوض تاني مهما عملتي…لكن لمن الشهرة تجيك في محلك ح توفر ليك كتير…
ريم : امممم مع اني برضو ما فهمت كلامك بالضبط شنو… لكن برضو نصيحتك مقبولة…
ودحسين : ما تشفقي انتي لسه في بداية الطريق… ف شنو ...اي حاجة خليها لي وكتها…
ريم : خلاص تمام….
المهم بعد المغرب ابراهيم لملم عدتو لانو في بتاع ساوند تاني جا عشان يشارك…
ابراهيم قال لي ودحسين : انا بتخارج يا مان عشأن ريم ترجع بيتهم بدري … انت منظرك شنو متجارخ برضو ولا تاكل شوية؟؟؟…
ودحسين : لا لا انا بديهم نغمة نغمتين كدا وبتفكفك يا جاح…
ابراهيم : زيت يا مان بينا كول…
ودحسين : منتهي يا جاح…
ابراهيم رفع العدة بتاعتو وركبو رجعو البيت وبعد وصلو ابراهيم طلع ذاكرة من جيبو واداها لي ريم وقال ليها بعد دا احفظي الاغاني دي وتاني ما عليكي خوف…
الشباب بنزلو في العدة ...وريم عايزة تشيل تلفون ابراهيم وتتصل بيهو علي رفيدة اختها عشان تفتح ليها الباب… لكن عاينت لي بابهم لقتو فاتح… ف استغربت ومشت طوالي علي الباب لقت اختها رفيدة واففة جنب الباب…
ريم : انتي سمعتينا لمن جينا عشان كدا فتحتي الباب ولا شنو ؟؟؟…
رفيدة : لا لا رسلتا رامي الدكان يجيب لي كبريتة…
ريم : رامي مرسلاهو زي الزمن يا رفيدة ؟؟؟… عاد ما بسألك… ليه ما لبستي توبك ومشيتي براكي ؟؟؟…
رفيدة : الدكان ما بعيد يا بت وانا واقفة ليهو في ألباب… كدا الحقي شوفيهو ليه اتأخر ؟؟؟…
ريم قبل ما تتحرك تمشي علي الدكان شافت رامي طلع من الدكان وجاي عليهم…
رفيدة : مالك اتأخرتا يا رامي...الدكان مليان ولا شنو ؟؟…
رامي : لا لا مافيهو زول…
ريم : و بتاكل في شنو ؟؟؟..
رامي : شكولاتة اداني ليها الريح …
ريم بي نهرة : وليه شلتها منو ؟؟؟…
رامي : انا ما قلت ليهو عايز … براهو ادني ليها…
ريم : ياخ قلت ليك كم مرة… الريح دا لو اداك اي حاجة بدون قروش ما تشيلها منو ؟؟؟…
رفيدة : خليهو يا بت مالك… الريح شاب طيب وشكلو بحب الاطفال… يلا ادخلو سريع قبل ابوي يسمع صوتنا….
المهم اليوم التاني… ريم شالت تلفون رفيدة ودخلت فيهو الذاكرة الاداها ليها ابراهيم ومليانة اغاني زنق ...وبقت تستمع وتردد…مشت المطبخ امها طردتها وقالت ليها ما تصرخي فينا امشي بعيد مني… ومشت الغرفة رشا طردتها وقالت ليها ما تعملي لي ازعاج… اها بقت لافة في الحوش ومركبة السماعات وتغني وترقص…
شوية كدا الباب دق… ريم فتحتو لقت دا عزالدين ودخالتهم…
ريم : عزووو ….
عزالدين : ريم العسل… وينك يا بت ؟؟؟…
ريم : ادخل ادخل…
وهي بتغني وترقص…
عزالدين : بتسمعي في شنو ؟؟…
ريم ما ردت عليهو وقفلت الباب ومشت قدامو وتغني…
عزالدين مسكها من يدها وشال سماعة واحدة من اضانها وختاها في اضانو وبقى يسمع معاها…
عزالدين : اصلا ما قاعدة تسمعي غير الاغاني الهابطة واغاني الزنق ... ياخ اترقي شوية واسمعي ليكي اغاني رومانسية… ما عندك قلب انتي… ما بتحسي ؟؟…
ريم شالت منو السماعة ودفرتو وقالت ليهو : نوووهائي ما بحس… امشي مني ما عندي ليك حاجة ...
عزالدين دخل لي خالتو في المطبخ : خالتو كيف ؟؟…
ام ريم : اهلا عزووو… كيف ناس امك…
عزالدين : كويسين بسلمو عليك…
ام ريم : فطرتا ولا اخت ليك فطور تاكل…
عزالدين : لا لا فطرتا بس جيت عشان الحق الجبنة…
ام ريم : خلاص خش اقعد جوة… بخلص ال في يدي وبعمل ليكم الجبنة…
عزالدين : تسلمي يا خالتو…
عزالدين طوالي دخل البرندة لقى رفيدة بتكوي في ملابس ورامي قاعد جنبها… سلم عليهم… ورفيدة وصفت ليهو جوة الغرفة… يعني رشا جوة امشي شغلا ليها…
عزالدين دخل الغرفة ولقى رشا بتسرح في شعرها… ف قام جراها من شعرها وقال ليها : وينو هو الشعر البتسرحيهو ؟؟…شعرك في عنقرتك تعبانة مالك !!!….
رشا اتألمت : اييييي…
وفكتو بالمشط ... وقالت ليهو : ياخ مالك يا كريه انت… شعري وانا حرة فيهو ..اسرحو ..احلقو... انت مالك ومالي ..عبيط دا…
رفيدة : عليك الله يا عزو وريها…تعبانة في الفاضي ….بس كملت لينا الزيت كلو…
رشا بي نرفزة : انتي كمان مالك !!!… اشتغلي اول وجيبي زيتك بقروشك وبعدين تعالي اتكلمي معاي…
عزالدين : هههه الحمد لله ما عندنا بت زي رشا دي ..كان تعبتنا تعب شديد… كسلانة ومستنزفاكم…
رشا : غيرة وروح شريرة ...
عزالدين : هههه… غايتو ما برد ليكي عشان في بيناتنا مصالح….
ريم : لا لا عليك الله رد…
عزالدين : لا ما ح ارد ليكي عشان عارفك جنك ردحي ... ونحن عايزين نشرب الجبنة بي مزاااااج…
رفيدة : تعال يا عزو اكوي معاي… خليها المعفنة ديك ما منها فايدة…
عزالدين : دقيقة بس عندي معاها كلمتين وبجيكي…
رشا : اها خير… في شنو ؟؟؟…
####
في مكان تاني…
قريب االمغرب معاوية جا راجع من الشغل وهو محمل بالاكياس والحلويات عشان اليوم خميس .... ودخل حوش زينب طوالي مع انو شاف باب البرندة فاتح… لكن كان مفتكر انو مجاهد بايت مع صحبو في الداخلية زي ما قال ليهو…
اها لقى زينب امورها واضحة… ف قال ليها : امسكي اعملي لينا السمك دا شوربة كاااربة….
زينب : دقيقة طيب النصحي العيال…
معاوية : ياخ ليه خليتيهم ينومو بالنهار… كدا ح يساهرو بينا الليل….
زينب : انا كنت قاعدة اتدخن وقلت احسن ينومو عشان ما يزعجوني…
معاوية : شايف البرندة فاتحة… مازن نايم بهناك ولا شنو ؟؟..
زينب : لا لا مزوني نايم جوة مع نسيبة… لكن بكون دا مجاهد رجع من الجامعة…
معاوية : قبيلك لمن ضربتا ليك داك هو كان اتصل علي وقال ماشي مع صاحبو الداخلية… كدي نشوفو…
معاوية مشى البرندة ال علي باب الشارع ولقى مجاهد نايم… ف قام صحاهو…
معاوية : مجاهد… يا مجاهد ..قوم يا زول المغرب جا…
مجاهد صحى من النوم ومشى استحم وصلى المغرب مع معاوية وقعدو يتونسو…
معاوية : مالك الحصل شنو يعني ما مشيت مع صحبك ؟؟؟…
مجاهد : والله مشيت معاهو لكن ما كنت شايل معاي غيار وبكرة الجمعة…
معاوية : يا زول الناس بيتشايلو وبلبسو مع بعض عادي…
مجاهد : انا مشكلتي من قمتا ما قاعد البس مع زول…لكن ح احاول امشي ليهو في الداخلية ..لانو هناك بلقى زول يراجع معاي…
معاوية : تمام يا زول…
المهم وكت العشاء جا ... وزينب نادت معاوية شال الصينية ومشى اتعشى مع مجاهد واكلو التحلية والحاجات السمحة ومعاوية رجع الصينية وفال لي زينب : اقفلي التلفزيون دا خلي عيالك ينومك بدري….
زينب : كويس…
معاوية رجع بهناك وقعد يتونس مع مجاهد لحدي منتصف الليل وبعديها مجاهد نام…
معاوية مشى الحوش التاني وقال لي زينب : عيالك نامو ؟؟؟…
زينب : نسيبة نامت لكن مزوني لسة صاحي…
معاوية بي غضب : ما قلت ليك… كلو منك !!…
طبعا مازن بخاف ومتعود ينوم مع امو في سرير واحد… ف معاوية مسكو من يدو ونزلو من السرير وقال ليهو : امشي نوم في سريري بهناك ..
مازن قام يحك في عيونو وقال : ما بعرف انوم ف…
معاوية نهرو : امشي قلت ليك….
مازن واقف وما عايز يمشي…
معاوية مسكو من يدو وساقو وداهو الحوش التاني ونومو في سريرو وقال ليهو : اوعك تتحرك من مكانك… والله تمشي لي امك بهناك اضربك… يلا نوم…
معاوية رجع الحوش التاني… ومازن رقد في سرير ابوهو ..لكن الحوش كان مضلم… ف خاف وما قدر ينوم… وقام من سرير ابوهو ومشى رقد مع مجاهد في سريرو…
اهااا…
...
..
.
يتبع