13

300 3 0
                                    

مجاهد بقى انسان أنطوائي ....قاعد مع نفسو وماسك تلفونو طول الوقت.....
بمشي الجامعة ....بدخل المحاضرة وما بفهم حاجة...بس بكون قاعد يعاين للبنات ...وبعد المحاضرة ما تخلص بطلع هو وصحبو سليمان ...
مجاهد طبعا يعاين للبنات العندهن لحمة واغلبيتهن لبسهن بكون شاذ شوية والجسم كلو مرسوم وظاهر… ومجاهد بقعد يعاين للمفاتن ويدقق النظر لحدي ما البت تختفي من قدامو ..
سليمان صحبو لاحظ ليهو معاينتو بقت كتيرة… فقام ضربو في رجلو وقال ليهو :  مجاهد…
مجاهد وهو بعاين لي وحدة : مالك يا بشر في شنو ؟؟؟...
سليمان : يا زول انت مالك بقيت سعران كدا ؟؟.
مجاهد : سعران كيف يعني ؟؟؟…
سليمان : ياخ انت بتعاين للبنات بالطريقة دي مالك ؟؟؟… يا زول ما تركز…
مجاهد : في واحدة فيهن قريبتك ولا بتعرفها ؟؟…
سليمان : ما حكاية بعرف واحدة فيهن… لكن انت بتعاين بطريقة شاذة… كدا الناس بقولو عليك يا اما مراهق ولا طالع من سجن…
مجاهد : يا فردة…شوف العين ما كتل غزال…
سليمان : بكتلك انت دا من المعاينة الكتيرة….يا زول ما ترحم نفسك….
مجاهد بي زهج : انا ما عارف انت المزعلك شنو !!!…ياخ قاعد اعاين ساي زي كل الناس… انت شايفني شاغلتا ولا قابضتا لي بت ؟؟؟…
سليمان : انت ما باقي ليك الا المقابضة…
مجاهد : ياخ انا زاتي قايم ماشي منك… بقيت كلامك كتير خلاص…
مجاهد قام وطوالي ماشي علي بوابة الجامعة…
سليمان قام وراهو : دقيقة يا زول ماشي وين ..عندنا محاضرة بتبدا بعد شوية ؟؟؟…
مجاهد : انا مصدع ماشي البيت…
مجاهد رجع البيت وهو في الطريق برضو كان بعاين للنسوان والبنات ويتأمل في مفاتنهم…
اها مجاهد رجع البيت وغير ملابسو… ومشى الحوش التاني وفكر انو ممكن يلقى زينب  قاعدة بي ملابس البيت ويشوف ولا ياخد ليهو لقطة… لكن لقى زينب مع عيالها نايمين وقافلين البرندة عليهم…
مجاهد شرب ليهو موية من العريشة ورجع بي هناك قعد يشاهد في تلفونو….
اها في اثناء ما هو راقد في السرير ومركب السماعات وقاعد يشاهد في تلفونو…حسه بي انفاس في اضانو… واتلفت شاف مازن واقف وراهو وقاعد يعاين معاهو…مجاهد طوالي قفل التلفون… 
مازن ابتسم وقال لي مجاهد بي صوت واطي : قاعد تعاين في شنو ؟؟…
مجاهد : ما قاعد اعاين في حاجة ؟؟؟…
مازن بابتسامة طفولية : انا شاااايفك … .
مجاهد : شفتا شنو ؟؟؟…
مازن : شفتك قاعد تعاين في شنو… لكن ما سمعتا… كدي ادينا اسمع معاك….
مجاهد : يا ولد انا قاعد اسمع في اغاني ...امشي نوم…
مازن : ياخ انا ما جاييني نوم…
مازن رقد  في السرير جنب مجاهد… وشال سماعة واحدة من اضان مجاهد وركبها في اضانو وقال ل مجاهد : شغل شغل خليني اسمع معاك…
مجاهد قلع منو السماعة وقال ليهو : خلاص الغنية انتهت يلا قوم…
مازن : خلاص اديني العب بي تلفونك …
مجاهد : تلفوني مافيهو العاب…
مازن : لا لا  فيو…
مجاهد : قلت ليك ما فيهو يا مزوني…
مازن : انت ليه ما عايز تخليني اشوف معاك ولا عايز تديني تلفونك العب بيهو ؟؟؟…
مجاهد قال في نفسو… الجنا دا بتلايق معاهو كدا يمكن شافو بشاهد في شنو…ف حقو يديهو التلفون ويخليهو يلعب شوية عشان ما يكلم امو ولا ابوهو….
المهم مجاهد ما كان عندو العاب في تلفونو… ف نزل ليهو اللعبة ال هو عايزها واداهو يلعب عشان ينسى موضوع البرنامج ال كان بشاهد فيهو مجاهد…
مازن مسك التلفون وقهد يلعب واصلو ما خلى مجاهد يشيل التلفون… ومجاهد طبعا عايزو ينسى عشان كدا ما قادر يتكلم معاهو…
المهم لحدي قريب المغرب… معاوية جا داخل ولقى مازن قاعد يلعب بي تلفون مجاهد وقام نهرو : قوم يلا امشي استحم… قاعد تلعب بالتلفون…
مازن رمى التلفون لي مجاهد وجرى بهناك…
معاوية قال لي مجاهد : مازن دا ما تديهو تلفونك وتخليهو يلعب… كدا تاني ما بقرأ… انا عشان كدا ما بخليهو يشيل تلفوني…
مجاهد : والله هو قال عايز يلعب وانا اديتو التلفون…
معاوية : ما تعودو علي كدا… ولو تاني جاك وقال عايز تلفونك يلعب بيهو… اضربو طوالي عشان تاني ما يقول ليك….
مجاهد سكت ومسك تلفونو…
بعد المغرب اتعشو ومعاوية قال لي مجاهد ذاكر للعيال ديل…
نسيبة ومازن قعدو مع مجاهد يذاكر ليهم ومعاوية مشى الحوش التاني لي زينب وقعد يتونس معاها…
مجاهد طبعا البرنامج والحاجات ال في راسو لسه شاغلاهو… وقعد يعاين لي نسيبة ويتأمل فيها…
نسيبة مع انها لسه صغيرة لكن جسمها مليان وتحس بيها انها في بداية بلوغها… لكن هي لسة طفلة…
مجاهد بقى يعاين ليها ب نظرة شيطانية ويتفحص جسمها….
الشيطان وسوس لي مجاهد وخلاهو ينظر لي نسيبة نظرة تانية…
يلا في اثناء ما هو بذاكر ليهم… بكتب مسألة وبقول لي نسيبة حليها لي … ونسيبة طبعا بتبدأ تحل في المسألة ولو غلطت مجاهد بقوم يقرصها في حتة حساسة… ونسيبة طبعا طفلة وما بتفهم حاجة… لكن مجاهد كان عندو فهم تاني راسو…
اهاااا…
####
ابراهيم و ودحسين و ريم  دخلو بيت دانة…و مجرد ما دخلو الصالة  والبخور ما يديك الدرب… دخان كتير تقول كمينة ..ياخ دخان لمن عامل ضباب… و البيت مليان قونات ومعاهم شباب كدا اشكالهم غريبة…لا معروفين هن بنات ولا معروفين هم اولاد…اي واحد فيهم لابس ليهو بنطلون مضبضب… وتي شيرت ولا قميص صغير ومضبضب… وومملسين…وعاملين شعرهم كيف كيف…والحالق حواجبو والعامل بدرة في وشو…و ال خاتي شامة في خدو…ولا عندهم شنب ولا دقن… يعني ما معروفين تبع منو بالضبط….والواحد فيهم يطقطق في اللبان ويتكلم بي نخرتو زي البعاتي…ياكافي البلا وحايد المحن…
اها ابراهيم و ود حسين سلمو علي الحضور سلام بي شوق وحنية وحركات…وشكلو في بينهم سابق معرفة وبيعرفوهم كلهم  وكدا…
ريم كانت محتارة في الاشكال الغريبة دي ونفرت منهم وبتعاين ليهم باستغراب كدا…
البيت تقول محل شيشة ولا مرتع بتاع مساطيل…كل اتنين ماسكين شيشة وقاعدين يشربو فيها… وفي القاعدات يدخنن سجارة عادية والبشربن بنقو… ويضحكن بي طريقة مثيرة…
المهم ريم سلمت علي دانة ...ودانة انبسطت بي جية ريم بالرغم من انو المعرفة بينهم ما علي قدر كدا… وشكرتها شديد… وعرفتها بالقونات الموجودات وقالت ليهم ريم دي عندها صوت جميل وشكلها ح تنافسنا لي قدام….والقونات رحبن بي ريم و قالو الا تغني ليهم ويسمعو صوتها….
ريم ما كانت عايزة تغني لانو نفسها كاتم من الدخان الكتير…لكن القونات بقن ليها في العزيزة…
المهم ابراهيم حنس ريم…وريم بدت تدندن ليهم بي صوتها الشجي …والباقين يصفقو ليها…
طبعا القونات كلهن قاعدت عادي كانهن قاعدات في بيوتهن… يعني الواحدة تكون قاعدة ب كل اريحية ومافي احترام كانو مافي رجال معاهم ولا عادين الحالة واحدة ولا شنو ما عارف… هو اصلا مافي رجال معاهم غير ابراهيم وودحسين والباقين ديلك ما معروفين…لكن برضو المفروض يحترموهم… والرقيص خلو ساي… ريم بقت تغني ليهم وهن قامن يرقصن ومعاهم الجماعة الطيبين… طبعا السطلة حكمت… وقامن يرقصن قدام ابراهيم وودحسين والواحدة فيهن تقلب وتجبجب بي جسمها كلو…وتكشح لحمها فيهم…
و ال جماعة الطيبين شغالين يقولو : هييييييييييي بجي بجي بجي بجي… والله طيييييب….والله طيييييب…
الجماعة مبسوطين واخر ضحك وفرفشة… الا ريم المسكينة…اول مرة تقعد ليها قعدة زي دي وتشوف اشكال بالشكل دا وتكون قريبة منهم…
المهم ريم لمن شافت ابراهيم و ود حسين بقو يشربو معاهم و الجماعة كلهم منداحين ..قالت انا مالي… الناس مرتاحين انا شن دخلني… يلا بقت عادية ....
اها واحدة من القونات قالت لي ريم : عايزة شنو حبيبة ناعم ولا جاف…
ريم بي حيرة : قصدك شنو ما فهمتك ؟؟…
القونة : هي يختي فهمك ما يمشي بعيد… قصدي ليك شيشية ولا اخضر….
دانة : لا لا ريم دي بت طبية وبريئة… هيي ما تخربيها لينا…
القونة : قال بريئة قال… مش عايزة تبقى قونة…مصيرها تنخرب…  اخير تتعود من هسي….
واحد من الجماعة الطيبين : هههههههاي قلتي…
القونة : وانا ستو….
والصفقة والضحكة وين  اسكتو ساي…
اها ريم طبعا شكلها انداحت هي زاتها وبقت تبتسم وتضحك لي ونستهم…
يلا الجبنات دورت وجابو لي ريم جبنة وشربتها لقت طعمها غريب ما زي طعم جبنة امها… لكن قالت ممكن من البن ولا حاجة…
دانة اتكلمت مع القونات وقالت ليهم ريم دي لازم اي واحدة منكم لمن نكون شغالة حفلة تكلمها وتسوقها معاها… ريم دي خلاص بقت واحدة مننا ولازم ندعمها…
القونات وافقو علي الفكرة وفي واحدة قالت لي ريم  انا بكرة شغالة حفلة… وشغال معاي ود حسين وابراهيم تعالي معاهم … وشالت رقم اختها رفيدة…
القعدة جرت والزمن مشى… وريم نست وما قدرت تعرف انو الوكت خلاص والمغرب قرب…الا ابراهيم شاف الزمن في تلفونو وقال لي ريم وود حسين ..يلا نمشي بعد دا…
ريم ودعت دانة والقونات وباقي التيم وطلعت مع ابراهيم و ود حسين…
ابراهيم : اها يا ريم… ان شاء الله القعدة عجبتك ؟؟؟…
ريم : والله قعدتهم ظريفة…
ابراهيم : طبعا كل اسبوع بكون عندهم قعدة في بيت واحدة من القونات ولو عايزة تمشي بكلمك تمشي معانا…
ريم : ما عارفة والله… لكن خليها للظروف…
ابراهيم : خلاص تمام….
وصلو بيت ناس ابراهيم وونزلو وود حسين مشى…
ابراهيم : اسمعي… عندي تلفون قاعد ساي  في الدولاب دقيقة اجيبو ليكي عشان ما كل مرة نضرب ليك عند اختك…
ريم : لا لا يا ابراهيم خليني براي بشتري لي تلفون…
ابراهيم : يا بت قلت ليكي قاعد ساي وانا ما شغال بيهو…احسن شييلي واشتري ليكي شريحة وريحي نفسك…
ريم : لكن بديك حقو…
ابراهيم : يا ستي ما بيناتنا تلفون… وهو زاتو ما تلفون غالي يعني…
ريم : برضو لازم اديك حقو… والا ما ح اشيلو منك…
ابراهيم : خلاص خير… دقيقة بس اجيبو ليكي…
ابراهيم دخل بيتهم وريم واقفة منتظرة برا الشارع…
فجأة شافت ابوها جاي في بداية الشارع…

..
.
يتبع

إنحرافحيث تعيش القصص. اكتشف الآن