رفيدة وريم رجعو البيت واتفقو ح يقولو شنو لي امهم….وامهم مراة طيبة وبسيطة .... يعني لو قالو ليها اي حاجة بتصدق… وبعدين هي بتثق في بناتها…
الام مجرد ما شافتهم داخلين وشايلين اكياس في يديهم… استقبلتهم بي فرحة وشالت منهم الاكياس…
الام : حمدلله علي السلامة يا بناتي اقعدن ارتاحن …
ريم ورفيدة قعدو وامهم جابت ليهم موية شربوها… وفتحو الاكياس طلعو منها مواد تموينية للبيت وخضار ولحمة و و و …
الام بي فرحة : ماشاء الله ماشاء الله… من اول يوم يا رفيدة جبتي الحاجات ديل ؟؟؟…
رفيدة : ااي يا امي شلت منهم قروش سلفية وح يخصموها من المرتب…
الام : والله ناسكم ديل كان كدا كويسين… هي لكن شركتكم دي شغالة في شنو يا بتي ؟؟؟…
ريم : يا امي لو شفتي شركتم ما شاء الله… شركة كبيرة وفيها موظفين كتار خلاص… وقالو عندهم مصانع ومحلات كتيييييييرة….
الام بي فرحة : ان شاااااااااء الله تكون فاتحة خير علينا يا بناتي…
رفيدة وهي بتحدر لي ريم : اااامين يا امي…
ريم : عايزة اقول ليك يا امي… .
الام : اااي قولي…
ريم : طبعا شركة ناس رفيدة دي شركة كبيرة وعندهم مصانع ومحلات كتيرة… وقالو لي رفيدة اختاري المكان العايزة تشتغلي فيهو…يعني لو عايزة تشتغل في الشركة شغلهم بالصباح… ولو عايزة تشتغل في مصنع شغلهم حيكون بالصباح وبالمساء… وشغلهم بالانتاج يعني لو اشتغلت كتير ح تلقى قروش كتيرة…
الام : طيب كويس…تشنغل في المكان البريحها…
ريم : لا قصدي ليك يعني لو اشتغلت بالمساء يكون احسن… لانو شغل الليل ما بكون فيهو عمال كتار وبتك ممكن تنتج كتير وتلقى قروش كويسة… وعادي مرات ح تشتغل يوم الجمعة وبدوها حقها مرتين….
الام : اها شغل الليل دا من الساعة كم للساعة كم ؟؟؟…
ريم : من الساعة 6 او بعد المغرب… و ح ترجع الساعة 12… لكن كويس عندهم ترحيل من الباب للباب…
الام : بس شغل الليل دا مشكلة…
ريم : ما مشكلة ولا اي حاجة يمة… اصلا ما حتكون شغالة الاسبوع كلو… يعني ممكن تشتغل يوم او يومين في الاسبوع…لكن ما معروف يوم الخميس والجمعة ممكن تشتغل فيهم طوالي ...وهم اصلا لمن انتاجهم يخلص ح يضربو ليها تلفون يعني ما ح تمشي براها…
الام بي حيرة : لكن ابوك ممكن ما يرضى انها تشتغل بالليل…
ريم : يلا ابوي دا انتي بتقدري تقنعيهو…نحن ما صدقنا انو بتك لقت ليها شغل عشان تساعد ابوي… عليك الله يمة تعبنا من عيشة الفقر دي … والفرصة دي تاني ما بتتلقي…ولو ابوي ما وافق ح نكون عايشين طول عمرنا فقرانين…ناكل عدس وسليقة بس…
الام بعد تفكير : خلاص انا بحاول اقنعو… امشو انتو غيرو ملابسكم… النخت ليكم حاجة تاكلوها….تلقاكم جعانات يا بناتي…
رفيدة : لا لا يا امي شبعانين… اكلنا هناك في الشركة…
الام : خلاص طيب نعمل ليكم جبنة…
رفيدة : اااي يمة والله راسي عايز ينفجر من الصداع…
الام : خلاص امشن غيرن ملابسكن وانا بجيب ليكن الجبنة…
ريم : رامي وينو يمة ؟؟…
الام : رامي مشى يلعب مع حمودي …
ريم : يمة ليه خليتي يطلع !!!…ما كان تخليهو يطلع في الشمس الحارة دي… وحمودي زاتو ما قاعد يقعد في بيتهم جنو حوامة…
الام : كدا كوركي ليهم بالحيطة شوفيهم قاعدين ولا مافشين…
ريم وقفت جنب حيطة الجيران وقعدت تنادي : رامي ..يا رامي… راميييي…يا ولد يا رامي…
رامي في بيت الجيران : ااااي…
ريم : اجري تعال البيت…
رامي : كويس جاي…
شوية كدا ورامي جا داخل ابيت…
ريم مسكتو من جضومو وقالت ليهو : ومالك اغبش ووسخان كدا ؟؟؟…مش قلت ليك تاني ما تمشي مع حمودي ؟؟؟…حمودي دا ولد غلباوي…
رامي : انا بس بمشي بلعب معاهو بلاي استيشن…
ريم : تاني ما تمشي ليهو… انا بجيب ليك البلاي استيشن… يلا امشي استحم وغير ملابسك وتعال لي في الغرفة نمسحك ونسرح ليك….
المهم الحجة ظبطت شية و شوربة لحمة كدا عجييييبة وانتظرت بيها الحاج لحدي ما رجع من الشغل واستحم…
الحجة ظبطت نفسها ورشت في جسمها شوية خمرة وجابت الصينية للحاج وختتها قدامو… فيها الشية والشوربة والسلطات والحركات….
الحاج شاف الطقة الحلوة لمن عيونو زغللت ولا سأل الحاجات دي جاية من وين ولا الجابها منو زاتو… بس طوااالي مسك ليك كورة الشوربة وشربها شوووووت لمن مطق… ووقع ليك في الشية والسلطات لمن شبع وغسل يدينو وإتكأ في سريرو…
الحجة شالت الصينية وجابت ليهو شاي كدا ساموطي…
الحاجة اخد ليه شفطة من الشاي وقال للحجة : اللحمة دي الجابها منو ؟؟؟…
الحجة جات قعدت جنبو في السرير وبقت تعصر ليهو في كرعينو وقالت ليهو الكلام ب روااااقة كدا… والحاج مستكيييين ولا قال بغم….
اها الحجة حنكت الحاج ...وطبعا اي مراة بتعرف مداخل راجلها… يعني لو عندها موضوع بتعرف كيف تخدرو وتخليهو يوافق علي كلامها… والموضوع عدا علي خير والحاج وافق…طالما الشغلة في لحمة وشوربات وحاجات سمحة….
اها يوم الجمعة طبعا ابراهيم كلم ريم انو في شباب عندهم رحلة وهي ال حتغني براها لو عندها استعداد… وريم وافقت لانو بعد دا حتقدر تطلع بي راحتها و ح تسوق معاها رفيدة اختها ك تغطية ليها…
ريم ساقت رفيدة وطلعو مع ابراهيم ومشو الرحلة…
كويس انو الرحلة كانت مختلطة اولاد وبنات… وريم غنت ليهم ب مزااااااج…
رفيدة ما كانت مصدقة انو دي ريم اختها البتغني… لانها انبهرت بي صوتها وريم بتغني بثبات كأنها فنانة قديمة….
الحفلة انتهت المغرب والشباب شالو رقم ريم…باعتبار انو اي واحد فيهم ك لو عندو حنة ولا طهور ولا اي حفلة ح يجيبها تغني ليهو لانها فنانة متمكنة….
ابراهيم استلم القروش من الشباب واداها لي ريم…وقال ليها : اسمعي… انتي لسه مبتدئة وفي مرحلة الظهور…ف عشان كدا عدادك ما تحدديهو….ولو ادوكي اي قروش شيليها لحدي ما تشتهري وتعملي اسم وبعدين شوفي العداد البناسبك…
ريم : لا لا انا ما عندي مشكلة…بشتغل بي اي حاجة..
يلا لمن راجعين في الطريق ....
رفيدة قالت لي ريم : طلعتي غناية يا بت…
ريم : صوتي عجبك ؟؟…
رفيدة : مع اني ما كنت قايلاكي ح تغني بالشكل دا لكن شكلك مستقبل قونة ههههه…
ريم : قونة يا هبلة انتي… قولي فنااااانة… لانك ح تكوني مديرة اعمالي وبعدين ح تلمي النقطة كمان…
رفيدة : فيها نقطة كمان ؟؟…
ريم : نقطة ساي !!!… اسكتي بس… انتي قايلة الفنانات القروش الكتيرة قروش عداد… يا بت دي كلها نقطة في الحفلات…اصبري بس و حتشوفي ....
و
اسبوع واسبوعين… و
الشغل فتح مع ريم…ودخلت في الغريق…
####
في مكان تاني…
مجاهد طبعا سمع كلام علي عن زواج البنات الصغار القاصرات عادي عندهم في البلد والبت بتتزوج صغيرة وبتحمل وتبقى مراة عادي… يعني ما عندها مشكلة…
يلا الكلام دا عشش ليهو في راسو وبقى يفكر افكار شيطانية… بس همو كلو يوصل للحاجة ال في راسو بالرغم من انها منافية لاخلاق… لكن غريزته الحمارية اوحت ليهو ب افكار لا علاقة لها بالإنسانية….
المهم زي كل مرة برجع البيت نص النهار بعد يملى بطاطيرو و عيونو في مزز الجامعة وبعض البنات اللبسهن شاذ وجسمهم مرسوم رسم… ومجاهد يعاين ودمو يغلي…
يلا يوم الخميس رجع البيت رقد في السرير شوية… ومشى الحوش البهناك يشرب ليهو موية ويشوف الوضع كيف…
اصلا نص النهار زينب واطفالها بكونو نايمين وما بصحو الا العصر…
لكن الليلة الخميس…
مجاهد ماشي في الزقاق وقبل ما يلف علي العريشة سامع ليك صوت زينب ومعاها اتنين من جاراتها بتونسن ويضحكن…
ف مجاهد شم ليهو ريحة دخان… ووقف في الزقاق ومدا راسو براااحة وقعد يعاين…لكن ما شاف حاجة ظاهرة كدا… بس شايف شوية شوية وقعد يدقق شديييييييد في النظر عشان يقدر يشوف ليهو حاجة….
وزينب وجاراتها قاعدات يدخنن ويتدلكن… ويتكلمن في جسمهن واي واحدة تعلق للتانية عن جسمها…يعني هم نسوان مع بعضهم بيتكلمو عادي بدون خجل…
مجاهد سامع الكلام ويدقق في النظر شديييييييد وما برمش… لمن عيونو دمعت من التدقيق الكتير…والعريشة معمولة بي حصير وفيها ستارة… لكن زينب طبقت الستارة عشان السخانة والدخان ما يكتم عليهم…
يلا مجاهد بعاين ب رقراق الحصير ومع التدقيق شاف ليهو حاجات خفيفة…
اها زينب كانت قبيل عملت ليها عصير وخاتاهو في التلاجة عشان يشربوهو بعد ينتهن من الدخان…
وقامت من محلها ومشت علي التلاجة… وطبعا التلاجة قصاد باب العريشة وباب العريشة فاااتح…
ومجاهد عاين لي زينب كويييس…
زينب بعد فتحت التلاجة وطلعت العصير اتلفتت علي الزقاق وفي نفس اللحظة مجاهد رجع راسو سريع… وزينب ما شافتو لكن شايفة ليها ضل زول واقف في الزقاق…
زينب ختت العصير ولبست توبها ومشت علي الزقاق…
مجاهد سمع صوت المشي وقام جاري سريع وكتل ملف…
لكن زينب شافتو قبل ما يلف…
…
..
.
يتبع