مجاهد جرى سريع وكتل ملف… لكن زينب شافتو قبل ما يلف وعرفت انو دا مجاهد ال كان واقف في الزقاق ….
زينب رجعت لي جاراتها وكملن قعدتن… وكل شوية بتعاين علي الزقاق عشان لو شافت ضل ولا حاجة معناهو مجاهد قاعد يتجسس ويعاين ليهن…
المهم قريب العصر… بعد جاراتها مشن… زينب قدمتهن لحد الباب وودعتهم وقفلت الباب ودخلت البرندة القاعد فيها مجاهد لقتو نايم ولا عامل نايم ما معروف… اها رجعت حوشها وعملت الغداء…
يلا زينب بقت تفكر في حركة مجاهد قبيل… هل هو قاصد يعاين ليهن ولا ما قاصد ولا الفهم شنو !!!… وهي شافتو جاري ... معناهو كان قاصد يعاين ليهن ولو مثلا هو ما قاصد و جا الحوش بي جاي عشان يشرب موية ولا يشيل ليهو حاجة وشافهن قاعدات… المفروض يرجع ساي وما يجري زي ال هو غلطان وعامل ليهو عملة…مع انها لاحظت ليهو مرات بعاين لي جسمها لمن يجي داخل العريشة وهي تكون قاعدة مع عيالها في العريشة مع السخانة لكن ما قاعدة تخت فيها حاجة…
زينب دخلت في صراع مع نفسها هل تتكلم مع مجاهد وتسألو ليه هو كان واقف في الزقاق،…ولا تكلم معاوية زوجها بالحصل وهو يتصرف معاهو ولا تسكت ولو شافتو مرة تانية بعدين تكلمو…وهي خايفة لو كلمت معاوية بالحصل يقوم معاوية يفهمها غلط… ويقول ليها انتي بتكرهي اهلي وما عايزة ودعمي يقعد معانا والكلام دا…
ف زينب احتارت تتصرف كيف… لكن قالت تنتظر لحدي معاوية يرجع وبعدين تشوف ح تعمل شنو ….
مجاهد طبعا لا حس لا خبر…ومن البرندة تاني ما طلع لغاية معاوية جا من الشغل وسلم عليهو ومشى الحوش التاني سلم علي زينب والعيال وخت الاكياس ورجع لي مجاهد….
مجاهد كان متوقع انو زينب تكلم معاوية لكن شاف معاوية بتونس معاهو عادي وبسالو عن احوالو…
المهم زينب جابت ليهم الغداء ومجاهد كان مدنقر في الارض ما عاين ليها…وبعد المغرب زينب جابت ليهم الشاي وقالت لي معاوية : تعال بهناك عايزاك…
مجاهد طلع عيونو كبار و قال في نفسو خلاص زينب ح تكلم معاوية…
معاوية بعد شرب الشاي قال لي مجاهد : اسمعني برسل ليك العيال ديل ذاكر ليهم…
مجاهد : كويس…
معاوية مشى لي زينب وقال لي نسيبة ومازن : امشو لي مجاهد خليهو يذاكر ليكم…
نسيبة ومازن مشو لي مجاهد. ...ومعاوية قعد مع زينب…
معاوية : ما تصبري انتي لحدي ما العيال ينومو…
زينب : قول بسم الله انا عايزاك في موضوع تاني ..
معاوية : اصلا ما عندك حاجة غير الطلبات… اها خير…عايزة شنو ؟؟؟…
زينب : لا لا والله ما عندي اي طلبات بس كنت عايزة اقول ليكااا…
زينب اترددت وسكتت…
معاوية : اتكلمي… مالك سكتي ؟؟؟…
زينب : كنت عايزة اقول ليك مجاهد دا ح يقعد معانا لمتين ؟؟؟…
معاوية اتضايق من كلامها وقال ليها : قبل كدا سألتيني السؤال دا…يعني عايزاني امشي اسألو ولا اطردو ليك من البيت عشان ترتاحي !!!… مالو مجاهد مضايقك في شنو !!!.. ماهو قاعد في البرندة البهناك... ال كان اخوكي قاعد فيها سنتين لا شغل لا مشغلة… انا في يوم سالتك عنو ولا قلت ليك اخوكي دا ح يقعد معانا لمتين !!!… ولا انتي بس عشان مجاهد ود عمي وعايزاني اطردو اظهر كعب قدام اهلي ؟؟؟…
زينب : انت هسي مالك انفعلتا كدا ؟؟؟...دا كلو عشان السؤال دا بس ؟؟؟…
معاوية : ياخ سؤالك غياظ…انتي فهمك شنو كدا وريني؟؟؟…هو براهو ما مشى الداخلية ... يمكن مرتاح معانا هنا… وانتي عارفة الداخليات كيف…
زينب : خلاص خلاص ..انا زاتي غلطانة السألتك…
معاوية : ااااي غلطانة كيف ما غلطانة….
زينب سكتت وما قالت لي معاوية الكلام الحصل قبيل… لانو قالت لو قالت ليهو… معاوية ح يقول هي قاعدة تتبلا علي مجاهد وعايزة تطلعو كعب عشان يطردو من البيت…ومعاوية احتمال يقول ليها كدا لانو مجاهد ظاهر قدامو انو ولد طيب ومسكين وما بتاع فارغة…
ف زينب قالت تتفادى المشاكل مع معاوية…لكن تحاول بقدر الامكان انو مجاهد ما يجي حوشها بهناك… ف قالت لي معاوية : طيب جيب لي حفاظة تانية نعبي ليهو الموية ونختها ليهو بهناك….
معاوية لسه متعصب : ليه يعني اجيب ليهو حفاظة براهو… شايفاهو عندو جرب ولا قاعد يريل ليكم في الكوز ؟؟؟…انا ما قلت ليكي انتي بتكرهيهو…
زينب اتنرفزت : انت ليه انا لما اقول ليك كلام بتقول انا بكره ودعمك دا ؟؟؟…ياخ جيب ليهو حفاظة براهو عشان ما كل مرة يجي ناطي لينا بي جاي عشان يشرب موية… وانا وانا العيال قاعدين في العريشة…
معاوية : انتي وعيالك اقعدو جوة الغرفة وشغلو ميكفكم !!!…
زينب : والمكيف يشتغل كيف مع الكهرباء التقطع كل يوم دي !!!…مافي مكان نقعد فيهو غير العريشة؟؟؟…
معاوية : طيب البسي توبك…
زينب : عاد البس توبي في السخانة دي عايزني اتفسخ ولا شنو ؟؟؟…يعني في بيتي وما اقعد مرتاحة واليوم كلو لابسة التوب ؟؟؟…وهو عطشان النهار كلو ماشي وجاي… ماشي وجاي فينا…
معاوية : طيب ماهو بشرب ويرجع…وانتي لو شفتيهو جاي البسي توبك…
زينب : اها اليوم كلو اقعد البس واقلع في التوب… والمشكلة مرات بكون بتونس مع العيال وما بنسمعو لمن يجي وفجأة بلقاهو داخل العريشة….ومرات كلنا بننوم في العريشة ...انت برضيك يجي يلقاني نايمة بالشكل دا ؟؟؟…
تشششششششششش…كلام زينب لمس ليك معاوية في الوتر الحساس ومعاوية سكت لانو اي زول ما برضى في عرضو…
معاوية سكت شوية وقال ليها : خلاص بكرة بجيب ليكي الحفاظة…اها تاني عندك حاجة عايزة تقوليها ؟؟؟…
زينب سكتت شوية وقالت : لا…
زينب قالت في نفسها احسن تسكت وبعد معاوية يجيب الحفاظة ... تاني مجاهد ما ح يلقى سبب عشان يجي ليها في حوشها…ولو جاها بهناك ..هي ح تتصرف معاهو وبعد داك معاوية كان زعل خليهو يزعل…
يلا المفروض زينب في اللحظة دي كان تكلمو بالحاصل كلو…وتقول ليهو انها ما بتكره قريبو وهي بتعاملو معاملة كويسة من جا قعد معاهم لكن كونو يتجسس ويعاين ليهن وهن بتدخنن دا ما صاح….بس زيتب قالت الليلة الخميس ولو كلمت معاوية بالموضوع دا…ممكن يتضايق زيادة و ما معروف البحصل …و كدا يومها ح يجلي وتطلع من المولد بدون حمص… و..
عملت نايمة…
والنوم بجيب اللوم…
اهاااا…
####
في مكان تاني…
عزالدين امورو ماشة باااسطة ونسرين ساااالكة معاهو كويييس…وبقى يروضها شوية شوية ب كلامو المعسول وحنكو الدقاق…
هي كانت محرومة من الكلام لانو خطيبها زول ناشف صبة بس.. ولقت عزالدين شاب وجيه واسمر وملتحي ومفلفل شعرو…وهي من نوع البنات الببكن في الاسمر الملتحي… ونحن المساكين العندنا جلحات ديل زووووول ببكي فينا مافي الا نبكي برانا بس…لينا الله ورقاد المظلة…
اها عزالدين لقى الجاحة رانة معاهو… كل يوم يمسك يدها وهي ما بتقول حاجة وبقى يتدرج شوية شوية… لكن دايما المكان بكون ما مهيأ وبكون مزدحم وفيهو عوارض…
المهم طلعو من الغابة وعزالدين ماشي يقدمها… حاول يدردقها وقال ليها : اسمعي بكرة نمشي توتي…
نسرين : لا لا توتي فيها صحباتي في الحلة طوالي بمشو هناك ولو شافوني معاك مشكلة…
عزالدين : نحن ما ح نمشي محل الزحمة و ستات الشاي .. نحن ح نمشي الجناين جوه وهناك الوضع ظااابط حيث الخضرة و العصافير تغرد والجو بكون رومانسي وشاعري…
نسرين : لكن الجناين بعيدة يا عزو …
عزالدين ب رقاد : بعيدة شنو يا بت ... نحن لما نكون مع بعض البعيد يصبح قريب…
نسرين : دايما بتغشني…ب كلامك دا…
عزالدين : ما بغشك ولا اي شي… انت تستاهلي اي كلمة انا بقولها ليكي يا نوسة يا بسبوسة انتي…
نسرين فصلت :هيهي..
عزالدين : اموت انا في الابتسامة دي…. بسمة منك للعيان شفاء… نظرة منك للدنيا كفى…
نسرين ب خجل : بطل بكش يا عزو…
عزالدين : خلاص بطلنا… طيب بكرة كيف… نمشي الجناين ونعيش اللحظة…
نسرين : لالا بكرة اخر يوم في تسليم البحث ولازم اخلصو…
عزالدين : وانتي بحثك ما خلصتيهو؟؟…
نسرين : اخلصو كيف وانا كل يوم طالعة معاك ؟؟؟…
عزالدين : خلاص طيب نطلع بعد تخلصي البحث…
نسرين : انت تعال ادخل معاي المكتبة وساعدني عشان انتهي منو سريع واطبعو واسلمو…
عزالدين : بخلوني ادخل لكن ؟؟؟…
نسرين : تعال حاول معاهم ممكن يخلوك…
عزالدين : خلاص تمام… بكرة بجيكم الجامعة…
نسرين : يلا خلاص حدك هنا… قربنا للموقف عشان مافي زول يشوفني….
عزالدين : وانا مالي ومال الناس حريقة فيهم…
نسرين : عزو بتجيب لي الكتاحة يا ولد…
عزالدين : حااضر يا منقة… بديك كول بعدين ..
نسرين : اوكي يلا سلام…
نسرين مشت ركبت مواصلاتهم وعزالدين رجع البيت ....
اها بالليل عزالدين اتصل علي نسرين وقاعد يتكلم معاها…جاهو اتصال من رشا…وهو طبعا عامل انتظار مكالمات ورشا تشيل وتتصل عليهو واصلو ما عايزة تنتظر لحدي ما عزالدين يخلص مكالمتو …
عزالدين استأذن من نسرين وقال ليها : دقيقة بس رشا دي متصلة علي اشوفها وارجع ليك…
عزالدين قفل من نسرين ورد علي رشا : الوو…
رشا : مشغول مع منو الزمن دا كلو ؟؟؟… حابي اااا ؟؟؟…
عزالدين : لا لا ما حابي… بتكلم مع زميلي في الجامعة…
رشا : زميلك برضو ؟؟؟؟…
عزالدين حاول يختصر رشا : اااي زميلي… اها ناس بيتكم كيف ؟؟؟…
رشا : كويسين… بس امي بتسال منك طوالي وبتقوليك ليه ما قاعد تجينا وتشرب الجبنة ؟؟؟… ولا لقيت ليك واحدة تانية تسقيك الجبنة ؟؟؟…
عزالدين : لا لا ما كدا… بس عشان برجع متأخر من الجامعة…
رشا : جامعة ولا قول عندك دروب تانية !!!…
عزالدين : لا لا ياخ مافي اي دروب….اها وانتي كيف مع الجامعة والدراسة ؟؟؟…
رشا : لو بتسأل مني كان عرفتا… لكن شكلك بقيت ما فاضي لي…
عزالدين : معقولة يا رشو…انتي الوحيدة ما تقولي كدا يا بت الخالة… .
رشا : المهم… بكرة عازماك في الجامعة….
عزالدين : عازماني شنو ان شاء الله ؟؟…
رشا : انت بكرة تعال وح تعرف…
عزالدين : خلاص خير يا ستي…
رشا : منتظراك اااا… اوع تتأخر…
عزالدين : تمام…
رشا : يلا باي…
عزالدين قفل من رشا وقال كويس اصلا هو بكرة ماشي لي نسرين في الجامعة عشان يساعدها في البحث حقها وكدا لقى ليهو سبب يمشي بيهو الجامعة…
لكن هو ما كان عارف نسرين مخططة ليهو شنو…
....
نتابع ونشوف…
…
..
.
يتبع