ابراهيم : ح تعمل شنو يا عمك ؟؟؟…
ودحسين : انت تكل يا جاح شكلك منهتي....وانا بجسطر ليك البرنامج…
ودحسين مشى وفتح العربية لقى البلد جايطة و ريم شكلها فاقدة الوعي… حاول يفوقها لكن ما فاقت…
ودحسين رجع ل ابراهيم وقال ليهو : ياخ بالغتا يا جاح…
ابراهيم من ودحسين قال ليهو كدا حس ب انو الموضوع خطير ف قال ليها : مالك !!! ..بالغتا في شنو ؟؟؟…
ودحسين : ياخ انا قاصد ليك حاجات خفيفة خفيفة و انت جطتا الشغلة كلها…
ابراهيم خاف والسطلة بدت تفك منو : وهسي البحصل شنو ؟؟؟..
ودحسين : كدا خلينا نفوقها اول حاجة وبعدين نشوف البحصل شنو ؟؟؟…
ابراهيم : والله انا ما قاصد لكن…
ودحسين قاطعو : قاصد ولا ما قاصد مافي فايدة تاني…قوم ارح بعيد من هنا… لانو ست الشاي دي قاعدة تكشف لينا …
ابراهيم ركب العربية وهو مهموم ويعاين ل ريم راقدة ف الكرسي الخلفي وما بتتحرك…
ودحسين مشى وقف ليهو جنب دكان واشترى موية وبندول وحاجات تانية ومشى وقف بعيد من الدكان في مكان مافي زول يشوفهم وغسل ل ريم وشها وشممها ريحة وابراهيم فاتح عيونو كبار وقاعد يعاين …
شوية كدا وريم بدت تفوق وتفتح عيونها….
ومجرد ما فاقت حست ب صداع شديد وجسمها كلو بوجعها…
ريم مسكت راسها وقالت بوجع : اييي راسي بوجعني… نحن وين يا ابراهيم ؟؟؟…
ابراهيم ما رد عليها…و ود حسين نزل من العربية ومشى بعيد خلاهم….
ريم وهي ماسكة راسها : اخخخخ…في شنو يا ابراهيم ؟؟؟… اخر مرة بتذكر لمن كنا ف بيت ناس دانة… وتاني ما بتذكر حاجة !!...
وابراهيم ساكت ومدنقر راسو…
ريم حاولت تعدل قعدتها عشان تشوف ابراهيم ليه ما برد ليها…وحست ب وجع…وعاينت ل ملابسها لقتها مكرمشة وشكلها مبهدل…
ريم : ابراهيم في شنو ؟؟؟… اتكلم… نحن عملنا حادث ولا شنو ؟؟؟…
ابراهيم ماسك راسو ب يدينو الاتنين ومدنقر …
ريم من الوجع ما قادرة تقعد… ف صرخت ف ابراهيم : ابراهيم افتح خشمك دا ؟؟؟… في شنو مالك ساكت كدا ؟؟؟…
ابراهيم ب حسرة : معليش يا ريم…
ريم ب ذهول : معليش ف شنو ؟؟…
ابراهيم : معليش يا ريم انا ما كنت قاصد… والله ما قاصد…
ريم استغربت من كلام ابراهيم لكن لمن عاينت ل نفسها كويس عرفت كويس ولمت نفسها حست ب وجع وشافت دليل عرفت الحصل والوجع دا من شنو وقالت ل ابراهيم باستنكار : اوع يا ابراهيم تكون…… وسكتت ما قدرت تتم الكلام…
ابراهيم : والله ما قاصد يا ريم ... دا كلو من الزفت الشربناهو…
ريم طبعا لسه ما مصدقة الكلام دا وما قادرة تستوعبو وقال ل ابراهيم ب صوت حاااد : ابراهيييم خليك جادي… وبطل هظار….انا الحصل لي شنو ؟؟؟…
ابراهيم وهو متحسر : انا غلطتا ف حقك… سامحيني يا ريم…
ريم كدا اتاكدت وبقت تبكي و تضرب ف ابراهيم : تهيهيهيييي ليه كدا يا ابراهيم ؟؟؟…ليه عملتا كدا يا ابرهييييييييم ؟؟… تهيهيتهييهيهيييي…
ابراهيم مسكها من يدها وقال ليها : قلتا ليكي ما قاصد… ما قاصد… وبعدين انتي زاتك كنتي متجاوبة معاي و دا الشي الخلاني اعمل كدا…
ريم وهي بتبكي متحسرة وحاولت تشربو وقالت ليهو : انت سقيتني شنو يا حيوان وخليتني ما واعية ؟؟؟…
ابراهيم : دا ما انا ياخ… دي الجبنة الشربناها ف بيت دانة… وانا زاتي كنت ما واعي وما عارف الحصل بينا دا حصل كيف…
ريم وهي بتبكي : طيب انت وكت لقيتني ما واعية ما كان توديني بيتنا يا ابراهيم ... ليه جبتني هنا ؟؟؟…
ابراهيم : انا قلتا ليكي ما فاهم زاتو الحصل بينا دا حصل كيف…
ريم : عارف وانت شكلك جبتني هنا عشان تعمل فيني كدا !!!… حرام عليك انا وثقت فيك يا ابراهيم…
ابراهيم : خلاص قلتا ليكي معليش ما قاصد…
ريم صرخت فيهو : معليش يا ابراهيم !!!...معليش ح تعمل لي شنو !!!!…حرام عليك ضيعتني يا ابراهيم…حرام عليك…وجاي تقول لي معليش !!!…
ود حسين سمع البكاء والصراخ حق ريم وفي شباب كانو جايين عليهم… ف طوالي مشى ركب ف العربية لقى ريم بتشاكل ف ابراهيم…
ودحسين : خلاص خلاص يا ريم ما تبكي ..اصلا الحصل حصل و…
ريم قاطعتو : وانت كمان معاهو يا ودحسين ؟؟؟… ما كنتا قايلاك كدا… ليه ما منعتو ؟؟؟…ليه تخليهو يعمل فيني كدا ؟؟؟…
ودحسين : انا ما كنت معاكم… شفتكم دخلتو في حالة رومانسية ونزلتا من العربية خليتكم… وخلاص حصل وانتهى… خلونا نفكر الحل شنو… والمغرب زاتو قرب عشان ترجعي بيتكم…
ريم ب حسرة : يعني الموضوع عندك بالبساطة دي !!!..وعايزني ارجع بيتنا !!!…
ودحسين : وحتمشي وين غير بيتكم ؟؟؟…
ريم : طيب ناس بيتنا لو شافوني بالحالة دي اقول ليهم شنو !!!!… اقول ليهم ابراهيم اغتصبني ولا اقول شنو بس ؟؟؟…
ابراهيم ساكت…
ودحسين : لا لا ما تتكلمي ولا تقولي حاجة…لانو الموضوع ح يكبر وح تحصل مشكلة و ح يودوكي الدكتور وبعد يفحص ليكي ح يعرف انك كنت مخدرة ويقول انك بلعتي حبة براكي وح يلقى حاجات تانية في دمك وممكن يقول انك مشيتي مع ابراهيم ب ارادتك… .ف خلينا نوصلك البيت… و اصبري لحدي ما نفكر في الموضوع دا نحلو كيف…
ريم : وادخل بيتنا كيف وانا لا قادرة اقعد ولا قادرة امشي !!!… الله ينتقم منك يا ابراهيم ...الله ينتقم منك يا ابراهيم…
ودحسين اداها بندول وقال ليها : ابلعي ليك حبتين… الوجع بروح…واصلا نحن ح نوصل بيتكم بعد المغرب… حاولي اتماسكي لحدي ما تدخلي بيتكم ... عشان ناس بيتكم ما يشكو فيكي…
ريم ب حسرة : انا خلاص ضعتا… تاني ناس بيتنا يهموني ف شنو ؟؟…اذا كان شرفي ضاع خلااااص…اهيهيهيهيييي….
ودحسين : طيب البكاء بتاعك دا ما بحل مشكلة….وهسي مع الضعط النفسي دا ما ح نقدر نفكر…عشان كدا اهدي انتي…وامشي بيتكم وخليكي عادية قدامهم… وانا بقعد مع ابراهيم ونشوف البحصل شنو… وبالطريقة دي كان قعدنا لي بكرة ما ح نلقى حل…
ريم سكتت وبلعت البندول وقعد تتحسر علي نفسها…
المهم ودحسين اتحرك… ومافي زول فيهم فتح خشمو ب كلمة لحد ما ووصلو قدام بيت ناس ريم بعد المغرب…
ودحسين : يلا انزلي وما تخلي زول يشك فيكي…
ريم نزلت وهي حاسة بوجع شديد لكن عصرت علي نفسها ومشت فتحت الباب ودخلت بيتهم…
كويس انها ما لقت زول في الحوش الجنب الباب… وسامعة صوت امها ورفيدة وابوهم بتونسو في الحوش التاني…
دخلت براحة وهي ماشة تعرج ودخلت الغرفة لقت رشا قاعدة سرحانة وما عاينت ليها زاتو…
ريم رقدت في السرير وقعدت تتوجع براحة…
رشا سمعت انينها و عاينت ليها وشافت حالتها ما طبيعية وقالت ليها : مالك …وقعتي ولا شنو ؟؟؟…
ريم حاولت تتماسك : لا لا ما عيانة مصدعة شوية بس…
رشا : و دا شنو الدم ال في بلوزتك ؟؟؟…
ريم باستغراب : دم !!!...دم شنو !!!…وينو الدم ؟؟؟…
رشا : الدم الفي بلوزتك من قدام… ما شايفاهو !!…
ريم عاينت ل بلوزتها وشافت في دم في طرف البلوزة…و ما عرفت تقول شنو ل رشا…
بس قعدت تتمتم : دا دا دا…
####
في مكان تاتي…
مجاهد وضع خطة شيطانية وقرر ينفذها…
المهم في يوم قاعد يراجع ل نسيبة ومازن بالليل… قام سال نسيبة عن امتحاناتهم بتبدأ متين…
نسيبةقالت ليهو : بعد بكرة…
مجاهد : اول مادة نازلنها شنو ؟؟؟…
نسيبة : رياضيات…
مجاهد : طيب فاهمة كويس ؟؟؟…
نسيبة : انا الرياضيات دي بكرها كره…نهائي ما قاعدة افهمها… و ماما كمان ما عايزة تشرح لي… بتقول انا ما قاعدة افهم…
مجاهد : خلاص بكرة بالنهار تجيني اشرح ليكي…
نسيبة : كويس…
مجاهد طبعا عارف انو بالنهار البيت بكون هادي وزينب بتكون نايمة ومازن ما بحب القراية بالنهار وحتى لو ما نام بيمشي يقعد في التلفزيون…
اها مجاهد مشى الجامعة و رجع بدري زي الساعة 12 ظهر.. لاقى مازن قدام الباب جاي من الدكان وشايل ليهو شيبسي ودخلو البيت مع بعض .…
مجاهد دخل الغرفة بتاعتو وقعد يشاهد ف تلفونو… ومازن مشى بهناك ل امو يرجع ليها باقي القروش…
زينب حضرت مسلسلاتها وقفلت التلفزيون زي الساعة واحدة… وقالت ليهم : ما تفتحو التلفزيون واقعدو ذاكرو عشان بكرة امتحاناتكم… .
مازن : ماما انا ما عندي امتحان بكرة…
زينب : خلاص تعال نوم عشان تذاكر بعدين بالليل…
نسيبة ب دلع : ماما خليني انوم بذاكر بعدين والله…
زينب : نوم ليكي مافي… كل مرة قاعدة تسقطي في الرياضيات… الليلة تذاكري بالنهار وبالليل… يلا شوفي كتبك وين…
مازن : ماما خليها تمشي ل مجاهد يراجع ليها…عشان ما تعمل لينا ازعاج…
زينب : هو مجاهد رجع من الجامعة ؟؟…
مازن : اااي جا انا لاقيتو في الباب…
زينب : خلاص يا نسيبة… امشي ل مجاهد لو لقيتيهو صاحي خليهو يراجع ليكي…
نسيبة شالت كتبها وكراساتها وهي زعلانة ومشت ل مجاهد في غرفتو….
مجاهد طبعا كان منتظرها لانو كلمها من امبارح انو ح يراجع ليها واصلا هو رجع من الجامعة بدري عشان كدا…
يلا مجاهد قعد يراجع ليها ويتحرش بيها نظام هو بعاتبها لمن تغلط…
بعد ساعة كدا قال ليها : امشي جيبي موية باردة من التلاجة وشوفي ناس امك نايمين ولا صاحين…
نسيبة ببراءة شالت الكوز ومشت بهناك لقت باب البرندة مقفول… ف دخلت العريشة و شالت موية من التلاجة لقت شوكولاتة حقت مازن واكلتها ضر وحسادة ليهو عشان قفل منها الباب… ورجعت ل مجاهد…
مجاهد : اها لقيتيهم نايمين ولا صاحين ؟؟….
نسيبة ببراءة : لقيتهم نايمين ومزوني العوير دا… قفل مني الباب عشان ما ادخل ليهم…
مجاهد : خلاص كويس… تعالي اقعدي نلعب شوية وبعدين اراجع ليك…
مجاهد خت تلفونو ف الطربيزة وقال ل نسيبة : تعالي اقعدي هنا جنبي…
ونسيبة جات بكل براءة قعدت جنبو ومجاهد فتح ليها لعبة ف تلفونو وخلاها تلعب قيم واحد ...وبعديها فتح فيديو وخلاها تعاين…
نسيبة ختت يدها ف خشمها من الخجل : دا شنو يا مجاهد ؟؟؟…
مجاهد : ديل ناس زينا….
المهم مجاهد حاول يستدرجها و مافي داعي نتعمق ف الكلام اكتر من كدا… عشان الكلام في الموضوع دا برفع الضغط…
مازن صحى فجأة من النوم وقعد يتقلب كداااا ما جاهو نوم… وفتح باب البرندة ودخل العريشة فتح التلاجة لقى الشوكلاتة بتاعتو ما موجودة… ع ف انو نسيبة اكلتها … ف قعد ينادي ب صوت عالي : نسيبة… نسيبااا…نسيباااااا....شلتي شوكولاتي الليلة بدقك … والله الليلة ما اخليكي…
ومشى الحوش التاني وهو زعلان ويكورك لي نسيبة ....
بس مجرد ما وصل الحوش التاني شاف مجاهد طالع من البرندة وشايل شنطتو وفنح باب الشارع وطلع جري…
مازن دخل غرفة مجاهد يفتش ف نسيبة اختو عشان يشاكلها لانها اكلت الشوكولاتة حقتو ….
ولقاها…
…
..
.
يتبع