ابراهيم اتصل علي ريم…عايز يشوفها هل ح تمشي معاهم الحفلة الخاصة بتاعت الجمك ولا لا…
و ريم ردت عليهو ...
ريم : هيما كيف ؟؟…
ابراهيم : تمام الحمد لله…
ريم : اها في جديد ؟؟؟…
ابراهيم سكت شوية وقال ليها : اااي ...بكرة في حفلة خاصة في سوبا….
ريم : رحلة يعني ؟؟…
ابراهيم : لا لا ما رحلة…. قعدة كدا بتاعت شباب في مزرعة…
ريم : خلاص تمام….طيب القعدة نهارية ولا عصرية ؟؟؟…
ابراهيم : لا لا بعد المغرب…
ريم : اوكي… لمن تكون طالع اعمل لي رنة….
ابراهيم : تمام… يلا سلام …
ابراهيم قفل من ريم وهو قلبو مقبوض عليها…لانو شايف ريم بقت جنها قروش و اي حفلة في اي مكان بتمشي ولا بترفض ولا بتردد…اااي هي ما رافعة سعرها وبتشتغل باي سعر… بس همها كلو انها تجمع ليها قروش كتيرة… و دا الشي ال مخوف ابراهيم…
المهم اليوم التاني بعد المغرب ابراهيم رفع العدة مع عباس واتصل علي ريم طلعت لكن رفيدة قالت مصدعة ما بتقدر تمشي معاهم…
المهم ريم ركبت قدام مع سواق الكريس وابراهيم واتحركو ماشين علي المزرعة…
وفي الطريق ابراهيم لقاها فرصة لانو طول ما انفرد بيها عشان رفيدة كانت طوالي بتمشي معاهم…
ابراهيم اتكلم معاها براحة عشان السواق ما يسمعهم ...
ابراهيم : الشغل ماشي كويس... وامورك ماشة توضح… مش كدا ؟؟؟…
ريم : اااي الحمد لله…لكن لسه قدامي كتييييير…
ابراهيم : بس ما يجي واحد من اهلك ديل ويخطفك مننا وينهي مشوارك الفني…
ريم : لا لا لسه بدري علي يا هيما …
ابراهيم : طيب وغير الاهل ؟؟؟…
ريم : بري… ما عندي حاجة لي زول…
ابراهيم : وكدا وكدا ؟؟؟…
ريم : بالجد والله انا علاقات وارتباط وحاجات زي دي ما بفكر فيها حاليا….
ابراهيم : طيب ولا دخلتي في علاقة عاطفية مع ولد قبل كدا ؟؟؟….
ريم : نهائي ولا فكرتا اصلا اعمل علاقة…
ابراهيم : قلبك حجر يا ريم…
ريم : واصلب من الحجر كمان… العلاقات دي خليتها ليك انت و ودحسين…لامين لي القونات واموركم باسطة…
ابراهيم : قونات شنو يا بت !!!… والله ما عندي ليهم حاجة…بينا شغل و بس…
ريم : و بس دي خت تحتها نقطتين… ما تنسى لما مشينا لي دانة في بيتهم ...وسلام بالاحضان ويقعدن معاك في الكرسي والرقيص كيف كيف… انا كنت معاكم يا هيما وشفتا كل حاجة….
ابراهيم : انتي شفتيني عملتا حركة كدا ولا كدة ؟؟؟…نحن بنمشي قعداتهم عشان نشرب الجبنة ونتونس…
ريم : بس كدا ؟؟؟… عينك في عيني…
ابراهيم عاين لي ريم شديييد وقال ليها : والله مافي اي شي بيني وبين اي قونة ولا اي بت تانية...
ونعس عيونو وقال ليها ب رقاد : انا عيني علي واااااحدة بس… ان شاء الله هي تحس بي …
وسكتو الاتنين لمدة 5 ثواني يعاينو لي بعض… ب نظرات غير مفهمومة…
عباس ضرب ابراهيم في كتفو وصحاهو من الرقاد ال هو فيهو وقال ليهو : هوي ... وصلنا المزرعة…يلا اتصل علي الجمك خلي يفتح الباب….
ابراهيم طلع تلفونو واتكلم دقيقة وقفل…
شوية كدا والبوابة فتحت براها…
الحافلة دخلت بيهم جوة المزرعة وريم بقت تتلفت وتعاين… طبعا المزرعة حاجة عجيبة…كلها نجيلة وخضار ما يديك الدرب وفيها اشجار فواكه وقفص عصافير وبط و وزين وحوض سباحة ونافورة وملعب سلة صغير وفيها قصر في النص والطريق محاط بالزهور…ياخ منظر خلاب ... وريم فاتحة خشمها وتعاين بذهول…
وقفو قدام القصر ونزلو… ودحسين طلع من جوة القصر ومعاهو واحد جهامة كدا شبعان لابس ليهو علي الله ذهبية ولابس كعاكيل في يدينو الاتنين " جمع كعكول ...خاتم كبير بتاع فضة او بكون فيهو حجر كريم " ولابس ساعة كبيرة وقال : هلا هلا… ب ابراهيم وباقي الشباب....
ابراهيم : اووو حبيبنا الجمك…
الجمك سلم عليهم…وسلم علي ريم ومسك يدها وقعد يتفحصها ب عيونو من تحت لي فوق…
الجمك : دي الفنانة ال قلتها لي يااا ود حسين ؟؟؟…
ودحسين : اااي يا جلبة…اسمها ريم… زولة غناية وصوتها حلو…
الجمك : لا لا مافي كلام… اتفضلو اتفضلو….وعليك الله يا ابراهيم اربط الساوند طوالي… الشباب من قبيل منتظرين البهجة…
ابراهيم : حالا يا جلبة…
دخلو جوة القصر في صالة ولقو زي عشرة شباب ومعاهم بنات… والبنات لابسات لبس اخير عدمو…مافي داعي اوصفو ليكم…وقاعدين مع بعض ومقابضات وضحك وكلام فارغ وعايشين دنيتهم…وفي طربيزة كبيييرة في نص الصالة مليانة ما لذ وطاب من اكل و فواكه ومشروبات وشكولاتات وكل ما تشتهي النفس … وبالجنبة كدا في طربيزة فيها راحات و جميع انواع الكيف….
ريم طبعا بتعاين سااااي وما فاهمة حاجة…
ابراهيم قال لي ريم : اسمعي…انتي عليكي تغني وبس… وما عندك دخل ب اي زول ...واعملي زي ال كأنك ما شايفة حاجة…نحن جايين نشتغل شغلنا ونمشي…تمام ؟؟...
ريم : تمام….
الحفلة اشتغلت وريم بدت تغني ليهم…والشباب والبنات قامو يرقصو… وطبعا واقفين نن… ويتعولقو مع بعض عولاق ما عادي…
وريم بتغني ومستغربة فيهم… صاح هي اشتغلت حفلات كتيرة ومشت رحلات مختلطة وشافت اولاد وبنات برقصو وبيحصل بينهم حركات ما حلوة ..لكن زي حركاتهم دي اصلها ما شافت قبل كدا…وكل شوية بتلتفت علي ابراهيم وابراهيم يهز ليها راسو… يعني غني عادي وما تشتغلي بيهم….
اها الحفلة سخنت والشباب كمان سخنو وبقو يقربو من ريم ويتهابلو معاها في الرقيص وهي بتحاول تتحاشاهم وهم بيتمادو…ريم طبعا متعودة علي الهبالة بتاعت الشباب ... يعني ينقطو ليها ويختو ليها القروش في جبهتها والبرقص جنبها ب هبالة والبقول ليها اسامي الناس في اضانها عشان تقولهم…والحركات دي كلها ريم متعودة عليها وما بكون في تجاوز.… لكن طبعا الشباب شاربين وبالعين وخارشين ومدخنين و الزول السكران والزول الواعي ما واحد… السكران والبالع…بكون خارج التغطية وبتصرف تصرف بدون وعي،…والشباب ديل واقفين علبة… واقفين النبق… واقفين نن….و ريم متضايقة منهم وحاولت تتحاشاهم بقدر الامكان…
الجمك كان قاعد بعيد ومصور المنظر…ماسك ليهو قزازة من الشغل الوسخان ... وسجارة في يدو التانية …وفي مزة قاعدة جنبو…والجمك يعاين لي ريم سااااااي…
اها الجمك شايف حركات الشباب وشايف ريم منكمشة وبتتحاشاهم…
اها الجمك خت القزازة وقام من مكانو و جا يرقص مع ريم…
طلع ليهو ربطة قروش من جيبو ..وبدا ينقط ليها وينفخ السجارة في وشها…
ريم اتوترت و اتضايقت من حركتو… والجمك لسه بنقط ليها وحاول يتجاوز حدودو لكن ريم رجعت منو ... وطبعا الجمك الحركة دي ما عجبتو… وقرب منها زيادة وعايز يعمل ليها حركة كدا بايخة…
ريم ضربتو بالمايك في وشو ومشت قعدت جنب ابراهيم وهي بترجف ونفسها قايم… قربت تبكي …
ابراهيم مسك يديها الاتنين وقال ليها : اهدي اهدي…مافي حاجة بتجيكي… انا معاك ما تخافي من شي…
وفضل ماسك يدها واحتواها " احتواها دي كلمة بقولوها البنات لمن الواحدة تكون عندها مشاكل نفسية او تايهة او امورها ما واضحة وحاسة بفراغ شديد في حياتها وعايشة في صراع نفسي وافكارها مشتتة…يلا لمن تلقى ليها شاب وتحس انو دا الشخص البيسعدها وبحل ليها مشاكلها وبحسسها بالامان والدفء وتحس معاه بطعم الدنيا …يلا بتقول احتواني… دا حسب فهمي انا لكن ما عارف هن قاصدات شنو….احتواني قال هههه ""
المهم ابراهيم احتوى ريم وحسسها بالامان وهدت شوية لانها كانت خايفة ومتوترة…
اها الشباب والبنات بقو يضحكو في الجمك ويتطعمجو فيهو…: وااااااااااااع الجمك كفسوهو… ههههه… واااااااع…
الجمك اتضايق من طعمجتهم وزعل شديد ومسح محل الضربة ب يديو وصرخ بي صوت غليييظ : منو البتكسفني انا ؟؟… اااااا… هي ما بتعرف انا منو ولا شنو ؟؟؟…
ابراهيم حس بالوضع ح يكتم و الجمك مع سكرتو دي…ما ح يعديها ع خير وممكن يتصرف اي تصرف مع ريم… ف براااحة قال ل ودحسين : اسمع يا مان… اديني مفتاح العربية بتاعتك ....انا بخارج ريم دي عشان صحبك دا هايج….وانت تعال مع الشباب بالكريس…
ودحسين طلع المفتاح من جيبو واداهو ل ابراهيم…وابراهيم قال لي ريم : ارح نمشي من هنا …
قامو الاتنين طالعين علي الباب وريم ماسكة في يد ابراهيم ب يديها الاتنين ...
الجمك بعاين ليهم وهم طالعين… بقى يضرب في صدرو ويكورك بي صوت عالي : انا الجمك…انا الجلابي… مافي اي بت بتكسفني… مافي بت بتقول لي لا…وال ما بتجي بالذوق… بعرف كيف اجيبها…
وطلع ربطة قروش من جيبو ورماها في اتجاه ابراهيم وريم…
ربطة القروش ضربت ابراهيم في ضهرو لكن ابراهيم ما اتلفت وقال لي ريم : امشي امشي ما تشتغلي بيهو…
وطلعو ركبو العربية بتاعت ودحسين ومشو…
في الطريق ريم اعصابها منهارة… وسرحانة بعيد في الموقف الحصل دا … لانو اول مرة يحصل ليها زي كدا وزول يتهجم عليها ويحاول يتجاوز حدودو معاها…
ابراهيم برضو ما اتكلم معاها لحدي ما وصلو البيت ونزلت من غير كلام ودخلت بيتهم…
ريم كانت متأثرة شديد بالموقف وقالت لو ما ابراهيم معاها… ما معروف كان البحصل ليها شنو مع الزول العامل زي التور دا…
ريم الليل كلو ما نامت وقعدت تفكر في كل الحصل… واتذكرت وموقف ابراهيم الرجولي وارتاحت نفسيا وقالت في نفسها ''ابراهيم احتواني هههه ''… وفجأة اتذكرت كلام ابراهيم قبل ما يوصلو المزرعة… كان بلمح ليها وعايز يقول حاجة لكن عباس كان قطع كلامو…المهم ابتسمت ونامت اخر الليل…
الصباح جات رفيدة صحتها وقالت ليها : قومي يا ريم امي قالت عايزاكي…
ريم قامت تتمغى : اااااه… عايزاني ف شنو ؟؟؟…
رفيدة : قالت امتحاناتكم قربت وصحباتك كلهن قاعدات يمشن الكورس… انتي ليه ما قاعدة تمشي ؟؟؟…
ريم تحك ف عيونها : وامي شنو الذكرها ب امتحاناتي ؟؟؟…
رفيدة : قالت لقت ام صحبتك ف الدكان وسألتها منك عشان طولتي ما مشيتي ليهم…وقالت ليها انتي ما بتمشي الكورس وبتها يومي بتمشي…
ريم : افففففف تاني رجعنا لي سيرة القراية…
رفيدة : امي كمان قالت انتي قلتي ليها مؤجزين للامتحانات وام صحبتك قالت ليها شغالين كورس وبتها بتمشي كل يوم… وهسي زعلانة منك وقالت انتي شغالة وعندك قروش ليه ما قاعدة تمشي الكورس…وعايزاكي عشان تحقق معاكي يا حلوة…
ريم : امشي من قدامي ...اصلا انتي ما بتجيبي الا الاخبار ال زي وشك…عارفاني ما بحب القراية ومكجناها…..
رفيدة : دي مشكلتك انتي حبيبة…امشي قولي لي امي كدا…
ريم : خلاص عشان ما تحقق معاي كتير… امشي انتي قول ليها بمشي الكورس…
رفيدة : ولا بقول ليها… انتي مخيرة مع امي…
رفيدة مشت لي امها ...و ريم مشت غسلت وشها واتذكرت الحصل امبارح… وشالت تلفونها اتصلت علي ابراهيم وجاها انتظار… بتكلم مع زول تاني… ريم قفلت وانتظرت خمسة دقايق واتصلت عليهو برضو اداها انتظار… لكن المرة دي ما قفلت الخط… خلت الجرس شغال… لحدي ما ابراهيم قفل من الزول التاني و رد عليها….
ابراهيم : اهلا اهلا بالاستاذة ريم…
ريم : اسناذة مرة وحدة كدا !!!… ما تكبر لي راسي يا ابراهيم وتخليني اصدق…
ابراهيم : لا لا صدقي ساي ...تستاهلي انتي لانك بقيتي في القمة…
ريم : هههه… قمة قال… كدا اسمعني كنت عايزة اقول ليك حاجة…
ابراهيم : اها قولي…
ريم : شكرا ليك على الموقف الامبارح عملتو معاي…
ابراهيم : شكر شنو يا ريم… انتي جارتي وما تنسي انا القاعد اسوقك معاي الحفلات… ف من واجبي اني احميك…
ريم : تسلم ماقصرت معاي…
ابراهيم : يسلمو الغوالي…
ريم : وغواليك يا رب….. اها كنت بتتكلم مع منو ؟؟؟… لانو لو عندك حفلة شوف ليك فنانة تانية… انا نفسياتي لسه تعبانة وما بقدر امشي معاك ..
ابراهيم : لا لا… دي دانة اتصلت علي وقالت عندها قعدة في البيت…
ريم : هي دانة دي كل مرة عندها قعدة في بيتهم ؟؟؟…
ابراهيم : لا لا ياخ انتي ما عارفة ساي… القونات ديل عاملين نظام صندوق وكل شهر عندهم قعدة في بيت واحدة منهم حسب القرعة ...والبتكون القعدة في بيتها… بتجهز ليهم حاجات الضيافة الشفتيها المرة الفاتت…والقونات بمشو يقيلو معاها…والشهر البعديهو بكون عند واحدة تانية ... وهكذا…
ريم : وصندوقهم دا بدفعو فيهو كم ؟؟..
ابراهيم : اول كانو بدفعو قروش ... لكن مع قروشنا البقت ما عندها قيمة دي وكل يوم الاسعار في الطالع…يلا بقو يجيبو دهب… يعني هم بتفقو انو الصندوق يكون وزنو كم اوقية… 10… 15…20 ..حسب البتفقو عليهو قبل اول قعدة… وبعد يتفقو انو الصندوق يكون بي 20 اوقية مثلا… يلا قبل القعدة بي يوم بيشوفو سعر ال 20 اوقية بي كم ويعملو شيرينق ويشتروهو يجيبو لست القعدة…ويستمر الصندوق لحدي ما كلهن ياخدن ال 20 اوقية… وكدا بكونن كلهن متساويات في وزن الدهب…يعني اول واحدة اخدت واخر واحدة اخدت لو مشن باعن الدهب ح يجيب ليهم نفس السعر…
ريم : والله لكن القونات طلعن فاهمات…
ابراهيم : عجبتك القكرة وعايزة تدخلي معاهن ولا شنو ؟؟؟…
ريم : عاد ادخل معاهن اقعدهن وين ؟؟؟… والله الا اعزمهم الغابة ولا شارع النيل ولا ااجر ليهم شقة… هههه…
ابراهيم : انا زاتي خشيت معاهم لانو الصندوق ظابط وبرنامجو كويس…و القروش ما مضمونة…لكن ما عارف اعزمهم وين ؟؟؟… بس لمن تكون القعد علي بتصرف ان شاء الله…
ريم : طيب سوقني معاك امشي اشوف دهبهم دا قدر كيف…
ابراهيم : جادة انتي عايزة تمشي معاي ؟؟؟..
ريم : اااي والله زهجانة ياخ… عايزة افرق شوية…
ابراهيم : خلاص تمام…ح نتحرك زي الساعة 12 ظهر…
ريم : اوكي… اعمل لي رنة وانا بطلع….
ابراهيم : تمام…
ريم : يلا سلام…
ريم قررت تمشي مع ابراهيم القعدة بتاعت القونات علي اساس انها عايزة تشوف صندوقهم دا كيف واحتمال تدخل معاهم…
لكن طبعا انتو عارفين خساسة القونات والحسد البينهم لمن يشوفو ليهم فنانة طالعة في التوب وماسكة الساحة….
وبرضو ريم المرة الفاتت مشت ليهم وطلعت نضيفة ..لكن المرة دي ما معروف البحصل ليها شنو…
وليست كل مرة تسلم الجرة…
نتابع ونشوف…
…
..
.
يتبع