الْبدَاية

22.9K 360 40
                                    


في يوم ما دخلت اشعه الشمس على ذلك افتى الاشقر النائم أستيقظ بفزع على صوت تحطم زجاج ، نهض وهو يفرك وجهه وعينه بفزع  ثم اتجه مسرعا إلى غرفه المعيشه  وقف بحاله دهشه وجد ابيه الثمل يحطم بجميع الاشياء تنهد الفتى الاشقر الذي كان واقف يشاهد والده وكأنه اعتاد على هذه التصرافات الطائشه من والده الثمل تبًا

والده : بحق الجحيم مالذي تنظر إليه ؟، قال بصوته الخشن ونبرته التي كانت مشمأزه.

ناثيل : فقد احدق بهذا القرف الذي تفعله كل يوم ؟ ، قال وهو يزفر بضجر.

والده : هذا القرف الذي تقول عنه إنه والدك ايها المخنث فالتظاهر بعض الاحترام ، قال وهو يشرب بيرته ويصرخ بوجه أبنه.

ناثيل : أجل هذا الشي الذي يجعلني اشمئز من نفسي كل يوم...أنني ابنك  قال بصوت عال لانه كان متجه الى غرفته وكأنه يتهرب من مشاجره والده.

والده: اللعنه عليك ايها المخنث ... ،قال وهو يترنح بثمل.

دخل الاشقر ناثيل الى الحمام وقام بالاستحمام وبعد ان انتهى ثم ارتداء ملابسه وغادر من المنزل كان متجه الى صديقه مارك وفي طريقه اصتدم بشخص ما عن طريق الخطأ

ناثيل: انتبه لطريقك..ايها الاعمى !! ، قال وهو يرفع خصلات شعره الذهبيه من على وجهه التفت ذلك الشخص الذي كان يبداو كبير بالعمر جدا وقف يحدق بالفتى الاشقر بأشمزاز

الشخص : ماذا قلت ايها الشاذ ؟، قالها بنبره غضب
ناثيل : شاذ ؟ انظر عزيزي سوا كنت شاذا او لا هذا ليس من شأنك ثأنيا تحرك أنت ورائحتك النتنه ايها النتن ، قال بنبره غضب

ثم للحضه اتته لكمه من ذلك الشخص التفت إليه وقام بالكمه بكل قوته لدرجه ان الشخص سقط وفقد وعيه  اما الاشقر ناثيل تجاهله واكمل طريقه وكأن شي يحدث له ، بعد دقائق  وصل الى بيت صديقه دخل اليه ليجده في حاله يثرى إليها

ناثيل : مرحبا ايها المقرف.. ، قالها وهو يحاول ان يجد مكان يجلس به
مارك : مرحبا ياصديق... ، قال وهو يستنشق بعض من مخدراته
ناثيل: اوهه اظن انني اراى نوع جديد من الحشيش هنا ، قال وهو يبعثر بالحشيش

مارك : اتود تجربته ؟
ناثيل: لما لا عزيزي ، قال وهو يلتقد منه السجارة.
مارك : اللعنه اتعلم ماذا أشعر أنني سوف اموت بسعادة ،قال وهو يحدق بالسقف

بينما الفتى الاشقر كان يستنشق القليل منه وبداء يشعر بالاسترخاء التام وقام بالاستلقاء ويحدق بالسقف ناثيل : اوهه اللعنه بدأت أشعر بمغعوله !! قال وهو يضحك بصوت عال

نظر الى صديقه مارك الذي قد غط بالنوم تماما  ليعود ويستلقي سارحا بأفكاره وهو يحدق بالسقف الى ان شعر ان عينه خذلته وغط بالنوم أيضا

رواية حُب بطريقة سيئة   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن