وصل الجزء الثانى من الفصل يا بنات
رواية تناديه سيدى
باقى الفصل السابع عشرصمتت هارمونى بعد هذه الكلمات وشردت كثيراً في حديثها مع كارولين وتركتها كارولين داخلة إلى المطبخ تستكمل ما كانت تفعله من تنظيف فابلعت هارمونى ريقها بصعوبه وقالت لنفسها : يا إلهى لقد تعبتُ من ذكر اسمه كثيراً أو خياله فقط الذى أشعر به حولى في كل مكان أمشى به لهذا سوف أتحطم أنا في النهايه على يدين من أحببت وبدون أن يعلم ذلك .
وفى صباح جديد أفاقت هارمونى للذهاب إلى عملها في المكتبه وقامت بتجهيز نفسها ووجدت كارولين تعدُ لها طعام الأفطار فابتسمت لها كارولين وقالت لها : صباح الخير آنستى فقالت لها : صباح النور مدام كارولين فقالت لها : تفضلى بالجلوس هنا لكى تتناولين طعامكِ وتذهبى إلى عملكِ فجلست هارمونى وبعد قليل انتهت من تناولها الطعام وانصرفت مسرعه إلى عملها .
وأثناء سيرها إلى المكتبه سمعت صوتاً يناديها فالتفتت وراؤها ووجدته نيكولاس فذهلت وقالت له : نيكولاس ما الذى أتى بك إلى هنا هل تلاحقنى فقال لها مبتسماً : أجل ألاحقكِ من المفترض عندما ترانى أجدك تقولين لى صباح الخير أو كيف حالك نيكولاس أو أى شىء من هذا القبيل .
فقالت له بارتباك : ولكنى متأخره بعض الشىء عن عملى وأريد منكَ أن تتركنى الآن فقال لها : حسناً هارمونى سأترككِ الآن وأريد منكِ أن تقابلينى اليوم بعد إنتهاء عملكِ فقالت له بتردد : لماذا تريد مقابلتى فقال لها بإحراج : لقد تحدثتُ معكِ في موضوع هام فأريد أن أعرف رأيك به فقالت له متردده : حسناً نيكولاس سأقابلكَ في تمام الساعه السابعه مساءً فابتسم منتصراً وقال لها : وأنا سأمر عليكِ اليوم و.... فقاطعته قائله بسرعه : كلا لا تمر على بل سأكون بانتظارك في نفس الحديقه التى تقابلنا بها من قبل فقال لها بسعاده : وأنا سأكون بانتظارك هناك هارمونى .
وصلت هارمونى إلى مقر عملها وتكلمت مع جون في عدة أمور الخاصه بالعمل وتركها منصرفاً خارج المكتبه فجلست على منضده صغيره تستكمل ترتيب بعض أسماء الكتب التاريخيه الخاصه بالمعالم الأثريه الخاصه بباريس فاستعجبت من نفسها أنها تجيد اللغه الفرنسيه برغم أنها لا تتذكر أين تعلمتها .
انتهت هارمونى من عملها ونظرت إلى ساعة يدها فوجدت الساعة قد قاربت على الثامنه وقالت لنفسها : بالتأكيد نيكولاس جالس بانتظارى الآن في الحديقه فأسرعت في الخروج من المكتبه كى تلحق به وشردت بعرضه بالزواج منها هل تقبل به أم ترفضه وخصوصاً أنه جاءها في توقيت زواج سيدها من كارمن .
وصلت هارمونى ووجدت نيكولاس بنتظارها تحت نفس الشجره العاليه التى تقابلوا تحتها من قبل وابتسم لها عندما رآها تقترب منه بتردد فهب إليها واقفاً واقترب هو منها أكثر وقال لها : هارمونى أنا سعيد لرؤيتكِ ولمجيئك في ميعادك بالضبط فابتسمت باضطراب قائله له : لقد انتهيت من عملى الآن وجئت منه على هنا فقال لها : حسناً هيا بنا نذهب من هنا فاستغربت وقالت له : لماذا تريد أن نغير مكان تواجدنا فقال لها مبتسماً : أريد الجلوس معكِ في مكان أجمل من هذا ونأكل سوياً فقالت له بارتباك : حسناً هيا بنا .
وصلوا معاً إلى مكان هادىء به بعض الأشخاص واختار نيكولاس منضدة بعيدة بعض الشىء عنهم وأجلس هارمونى أمامه وابتسم لها قائلاً : ماذا تفضلين من الطعام فتلفتت حولها بارتباك وقالت له : أى شىء نيكولاس ما تأكل منه أنت أنا سآكل منه .
فقال لها : حسناً هارمونى وأشار إلى النادل لكى يأتى وطلب منه بعض الأطعمه المختلفه وشعرت هارمونى فجأه بعدم ارتياح في هذا المكان مع إنه مكان راقى ولكن داخلها هذا الشعور الغريب فهزت رأسها بحيره فقال لها نيكولاس : ماذا بكِ هارمونى لقد شردت فجأه ألم يعجبكِ المكان فقالت له بسرعه : كلا نيكولاس انه مكان رائع ولا داعى لقلقك هذا فجاء النادل بالطعام وتناولاه وأثناء تناولهم الطعام جاء شخص ما عبر باب آخر جانبى غير الذى دخلت منه هارمونى مع نيكولاس فقالت له هارمونى : وهل ستستقر في باريس فقال لها : إننى مستقر هنا إلى أن يأتى لى عمل أفضل في اليونان فهزت رأسها متفهمه فقال لها مبتسماً : مارأيكِ بعرضى عليكِ من قبل فقالت له باضطراب : تقصد عرض الزواج فهز رأسه موافقاً وقال لها : أجل هارمونى مارأيكِ به ؟ فقالت له بحيره : لا أعرف ماذا علىّ أن أقول كل ما أعرفه أننى حائره فأمسك بيدها بهدوء يطمئنها قائلاً : أريد منكِ أن توافقى على عرضى لقد كنتِ تحبيننى كثيرا هارمونى وأنا أيضاً مازلت أحبكِ .
فقالت له : أنا أشعر.... وقبل أن تستكمل جملتها شعرت بعدم الأرتياح فصمتت وشردت فلاحظ عليها ذلك نيكولاس فقال لها باستغراب : ماذا بكِ لماذا كل هذا الصمت فقالت له باضطراب : لا أعرف كل ما أريده الآن أن أنصرف من هنا فقال لها بدهشه : ولكننا لم نستكمل حديثنا بعد فسحبت يدها من يده وقالت له بسرعه : نيكولاس أنا آسفه سأغادر الآن ولم تنتظر إلى أن يُحدثها وأسرعت تهرول خارج المكان وشعرت بأن قدميها لم تعد تحتملانها ورغم ذلك أسرعت في خطواتها أكثر وكأن أحداً ما يلاحقها .
وأثناء سيرها بهذه الطريقه السريعه كانت ستقع أرضاً لولا أنه لحق بها شخص ما ومال ناحيتها وانحنى قبل أن تقع أرضاً فارتجف جسدها للمسات ذراعيه وأن هذا الشخص الغريب لمساته ليست بغريبة عنها مع أنها لم تكن تتبين ملامحه جيداً بعد فكان المكان مضاء بإضاءه خفيفه وطفيفه ولم يسمح لها بتبين ملامحه وأسندها من وراء ظهرها بذراعه وكان جسدها منحنى إلى الأمام وجاءت رأسها على صدره فأغمضت عينيها بقلق ودقات قلبها تسارعت وابتعدت عنه قليلاً لكى ترى وجهه جيداً ولكنها عندما رفعت رأسها لم تجده فصدمت وقالت لنفسها بصدمه : أين ذهب هذا الشخص وتساءلت بحيره أمعقول يكون هو ولكن إلى أين ذهب فجأه .
تلفتت حولها بعصبيه فلم تجده فأسرعت تهرول يميناً ويساراً لكى تبحث عنه فوجدت عدة أشخاص آخرون فوقفت مكانها وتساءل قلبها بضعف : لماذا تبحثين عنه بهذه اللهفه أتشتاقين إليه فلمعت عينيها بالدموع وأجابت قلبها قائله : كلا لا أشتاق إليه ولا دموع بعد الآن و يكفى ما حدث لى من عذاب معه ومسحت دموعها بسرعه وتمشت ناحية نهر السين وأغمضت عينيها تستنشق الهواء العليل مع الأضواء المنعكسه على سطح النهر وأرتكزت بجانب السور التى تقف بجانبه ناحية النهر وتأملته بشرود وفجأه قالت لنفسها بصوت عالى وبحزم : كفى لا أريد أن أتذكره بعد الآن هو سيعيش حياته وأنا أيضاً وسأوافق على زواجى من نيكولاس .
أنا موافقه على زواجى منك نيكولاس فاتسعت عينيه بذهول وهو يقف أمامها يحدق بها بصدمه غير مصدق أنها وافقت على عرضه للزواج منه أخيراً وقال لها بذهول : هل حقاً ترغبين بالزواج منى فهزت رأسها بتأكيد قائله بحزم : أجل لقد عدت إليكً من أجل أن أبلغكَ بموافقتى فأمسك بيديها بين يديه وقال لها بسعاده بالغه : حقاً هارمونى إننى سعيد من أجل موافقتك على عرضى وأنكِ قد قبلتيه أخيراً فقالت له بصرامه : ولكننى أريد أن نتزوج بسرعه أنا وأنت فهز رأسه بلهفه وقال لها : وأنا موافق على ذلك فقد أردت الزواج منكِ منذ فتره ولكن وحش الجزيره وسيدها قد منعنى من تحقيق ذلك فابتسمت بتهكم وقالت : ولكن وحش الجزيره ليس هنا الآن ومن حقنا أن نتزوج نحن الأثنين ما دمت كنت خطيبتك من قبل أليس كذلك .
فقال لها بلهفه : أجل هارمونى أجل فقالت له بصرامه : إذن أنت موافق أن نتزوج غداً فسعد لذلك الخبر وقال لها بحب : أنا موافق هارمونى على أى شىء تطلبينه منى واتفقت معه بعد ذلك على ميعاد زواجهم .
جهزت هارمونى نفسها بعد أن أقنعت نفسها بهذا القرار الصعب الذى إتخذته وارتدت فستان أنيق اشترته بالأمس مع نيكولاس بعد اتفاقهم سوياً على ميعاد زواجهم ونزلت من المنزل وهى تقوى من عزيمة نفسها وقلبها وصلت هارمونى إلى مكان الذى سيتم فيه زواجهم وارتبكت عندما لمحت نيكولاس وهو بانتظارها لكى يعقد قرانه عليها فاقترب منها بسعاده وقال لها : إننى سعيد هارمونى بزواجى منكِ فأنت زهرتى التى تفتحت في بستان حياتى فابتسمت بتردد وقال له : شكراً لكَ نيكولاس .
جذبها من يدها فشعرت هارمونى بارتجاف قدميها وخذلانها وداخلها شعور الأمس بأن هناك شىء ما سيحدث فقال لها نيكولاس باستغراب : هارمونى ماذا بكِ هل يوجد خطب ما ؟ فقالت له باضطراب : لاشىء نيكولاس .
وقفت هارمونى بجانب نيكولاس لكى يتم الزواج ولم تعطى فرصة لقلبها المجروح والموجوع أن يتحدث وجاء رجل ما ليتمم لهم الزواج فابتسم له نيكولاس ونظر إلى هارمونى كى يشجعها ويطمئنها ولكنه فوجىء بأن هارمونى تحدق بشخص ما يقف أمامها ينظر إليها والشرر يتطاير من عينيه والغضب يتكلم في عينيه قبل لسانه .
فاتسعت عينى هارمونى في صدمة وذهول غير مصدقه أنها تراه أمامها وأغمضت عينيها بقوة لعلها تحلم ولكن تنبهت بأن كل هذه المشاعر التى كانت تشعر بها منذ الأمس كانت تخصه هو .
فانزعج نيكولاس وألجمت المفاجأه والصدمه لسانه واقترب منهم ماكس في غضب مكبوت وقال له : أنا آسف نيكولاس فاخدمتى الحمقاء ليست مستعده الآن لكى تتزوجك ،، فغضب نيكولاس من سخريته وقال له بضيق : ومن قال هذا فنظر ماكس إلى هارمونى الشارده التى ألجمت المفاجأه لسانها هى أيضاً وارتجف قلبها كالطائر الذبيح وأغمضت عيونها لعلها تحلم أو ما تراه أمامها سيكون سراباً أو وهماً وشعرت بالدوار فقال لها ماكس باستهزاء : خادمتى وطفلتى الحمقاء لا تستطيع الزواج وهى لا تتذكر أى شىء عن ماضيها سوى إسمها ولا يحق لها أن تتزوج بدون علمى فأنا سيدها ثم صمت وقال باستهزاء وهو ينظر إليها : أليس كذلك هارمونى ،، نظرت إليه هارمونى وهزت رأسها بقوه فهو يسيطر على حياتها وقلبها معاً فعادت بتلقائيه إلى الوارء .
وأسرعت تهرول هاربه من أمام الجميع وقلبها يبكى قبل عينيها غير عابثه من نظرات الجميع لها حولها وخرجت خارج المكان ودموعها تنهمر بشده على وجنتيها واتجهت ناحية شارع جانبى تهرول به ووقفت بأسفل إحدى البنايات تبكى بحرقه وهى تضع يديها على وجهها .
بعد قليل كانت قد اتجهت إلى منزل جو لتغادره نهائياً فقد قررت ذلك من قبل لكن ظهوره حثها أكثر على هذا القرار صعدت هارمونى إلى المنزل وفتحت الباب بمفتاحها ولم تجد مدام كارولين كما تعودت على ذلك فاتجهت إلى غرفتها وقلبها يرتجف من الحزن على حالها وكانت الغرفه غير مضيئه ففتحت بابها ودلفت إلى الداخل وأغلقت الباب وراؤها واستندت بظهرها على باب الحجره من الداخل ومدت يدها لكى تضىء الضوء .
فاتسعت عينيها بذعر عند إضاءتها وأخذ قلبها يعلو ويهبط من هول المفاجأه فقد كان ماكس ينظر إليها ونظرات ساخره تنطق من عينيه قبل حديثه إليها فقد كان نائماً على ظهره في فراشها ينظر إليها بسخريه واستهزاء فنهض من مكانه واقترب منها بخطوات بطيئه قائلاً باستهزاء غاضب : ما الخطب هارمونى ؟ هل صدمتى ؟ فلم تستطيع النطق من شدة صدمتها فلما وجدها هكذا اقترب منها أكثر ومال عليها وهمس بجانب أذنها بسخريه : لمَ كل هذا الخوف والرعب في عينيكِ هارمونى ،، فأغمضت عينيها بشده من شدة قربه منها وأنفاسه الحاره تلفح جانب وجهها وقالت لنفسها : لاتدعيه يخيفك هارمونى لا تدعيه يؤثر بكِ ولا بقلبكِ فأنتِ تعذبتِ منه كثيراً هارمونى فلا تدعيه يجذب قلبكِ له مرةً أخرى .
فابتسم ماكس بتهكم وقال : هل كنتِ تظنين أنك ستختفين منى إلى الأبد أم ستهربين وتتزوجين من دون علمى ثم صمت وجذبها من معصمها ناحية صدره قائلاً بغضب : ماذا تظنين هارمونى بأنى لن أجدكِ فأنا ماكس وحش الجزيره مثلما تسموننى أنتِ ونيكولاس وهذا الوحش سوف ينتقم منكِ فاستجمعت هارمونى شجاعتها وقالت له بصوت عالى مرتجف : ماذا تريد منى ماذا تريد لقد تعبتُ منكَ ومن تحكماتكَ بى دعنى وشأنى دعنى أعيش حياتى مثلما تفعل أنت لقد حولت حياتى إلى جحيم وعذاب لا ينتهى فأمسكها من ذراعها الآخر وقربها من وجهه وقال لها بصوت كالفحيح : لن تخرجى من جحيمى هارمونى إلا عندما أنا أريدُ ذلك .
فجذبت نفسها منه بقوة وقالت له بتحدى : لست خائفةً منكَ وسأتزوج بنيكولاس اليوم وسأعود إليه ودعنى وشأنى أيها الدوق المغرور المستبد يا وحش الجزيره فاقترب منها في لحظه وقال بغضب : من الواضح أنكِ تتحديننى وتعودين إلى إسلوبكِ القديم مرةً أخرى ومن الواضح أنكِ قد نسيتى عقابى لكِ .
فصرخت به قائله له بعناد : لا عقاب لى بعد اليوم لا عقاب لى فصرخ بها قائلاً : ستذهبين معى الآن إلى الجزيره وسترى منى شتى أنواع العقاب والعذاب فاتسعت عينيها بذهول وقالت له بانفعال: كلا لن أعود لن أعود معك لقد كرهت هذه الجزيره ولا أريدُ الرجوع اليها من جديد فقال لها بغضب : هارمونى إذا لم تعودى معى الآن بإرادتكِ ستعودين معى بالرغم منكِ فاختارى أيهما الأفضل لكِ .
فقالت له بغضب : لن أعود اننى أكرهها أكرهها وأكرهكَ معها فقال لها بهدوء مفاجىء أخافها وهمس بجانب أُذنها : ستعودين بالرغم منكِ ولن أتزوج كارمن إلا وأنتِ معى وستقومين أنتِ بترتيب كل شىْ لازم للحفل وستُصحبينَ خادمتى أيضاً بعض الزواج ولا مفر منى بعد اليوم هارمونى فهزت رأسها بقوه غير مصدقه ما تسمعه منه وقالت له بعدم تصديق : مستحيل مستحيل لن أعود معك أيها الوحش والدوق المتكبر المغرور تباً لك ولظلمكَ لى ألا يوجد لديكَ قلب ألا يوجد بقلبكَ أدنى رحمة بى وتحول حديثها إلى الصراخ وصرخت به تقول : أنت قاسى ومتوحش وظالم لى أيها السيد المغرور تباً لك ولغرورك هذا أيها المستبد وتركته فجأه وقد فوجىء بانصرافها من أمامه .
فهرولت هارمونى خارج الحجره وأخذت تسرع في خطواتها خارج الشقه وفتحت الباب وخرجت تهرول فلحق بها ماكس وهى تهرول على الدرج فشعرت به وقالت لنفسها برعب : سيلحق بى إنه أقوى منى سيلحق بى بالتأكيد وفجأه وقعت من أعلى الدرج وهى خائفه من أن يلحقُ بها فصدمَ ماكس من وقوعها أمامه ولحق بها سريعاً ووجدها قاربت على الأغماء والدنيا أظلمت من حولها بعد أن طرقت رأسها في الحائط الذى بجانب الدرج فمال ناحيتها بسرعه وحملها بين ذراعيه بلهفه وقالت له بضعف قبل أن يغشى عليها تماماً : من أنت ..............
اتمنى الفصل يكون عجبكم وتقولوا رأيكم بصراحه وأسفه على أى خطأ إملائى أو لغوى .
مع تحياتى
يمنى عبد المنعم