الفصل السادس

622 31 1
                                    

وصل أخيراً الفصل الجديد يابنات والفصل الآخر بعد ساعة وبعد ما أراجعه
رواية تناديه سيدى
الفصل السادس : بقلمى / يمنى عبدالمنعم

وقفت هارمونى أمام حجرتها تتنهد وتأخذ أنفاسها وقامت بفتح باب الحجره بهدوء ودلفت إلى الداخل وأستندت بظهرها على الباب وأغلقت عينيها وهى تتنهد بأن العزومه مرت بدون أن يشعر ماكس بها وتحسست المكان بجانب الباب لتشعل الضوء وما أن أشعلته حتى تجمدت هارمونى في مكانها من هول الصدمه وارتجفت أوصالها من الذعر ومن صاحب النظرات الغاضبه التى تحدق بها فابتلعت هارمونى ريقها بصعوبه وهو يقترب منها ببطىء أخافها وارتجف له قلبها من الذعر وهول المفاجأه التى وجدت نفسها فيها ووجدته يقترب منها بنظرات مهدده فوضعت يدها ببطىء على مقبض الباب حتى تهرب منه ومن نظراته المهدده لها فلمحها ماذا تفعل فوجدته أسرع منها وسبقها وقام بوضع يده على يدها الموضوعه على مقبض الباب وقرب وجهه من وجهها وضغط بشده على كل حرف من كلماته وقال لها بغضب : أين كنتِ هارمونى ؟ فلم تجبه على سؤاله وجف حلقها تماماً ،، وتساءلت في نفسها ماذا تجيبه الآن إنه غاضب للغايه ولن يتفهمها ،، فاقترب أكثر منها وأمسكها من معصمها بشده وجذبها ناحية صدره وضمها إليه بقسوه بذراعه الآخر حتى تألمت بشده من قسوته عليها وصرخ بها ماكس وقال : أين كنتِ أيتها الطفلة الحمقاء ،، فقالت باضطراب وقلبها يرتجف : لقد كنت في الخارج فقرب وجهه من وجهها أكثروشعرت بأنفاسه الحاره تلفح وجهها فأغمضت عينيها حتى لا ترى نظرات عينيه فضغط بيده على معصمها فصرخت ،، فقال لها بتشفى : أنتِ السبب هارمونى لقد تسببتِ لنفسكِ ووضعتى نفسكِ في هذا الموقف ،، لقد كنتِ مع جو بالخارج أليس كذلك !! فقالت له بارتباك : أجل كنت معه ،، فقال لها بصوت هادر: ألم أقل لكِ أنكِ ستعاقبين إن خالفتى أوامرى ،، ألم أحذرك من قبل ،، فابتلعت ريقها بصعوبه خوفاً من عقابه الذى لا تدرى عنه أى شىء ،، فقال لها والشرر يتطاير من عينيه : إذاً فاستعدى للعقاب هارمونى ،، وحملها فجأه بين ذراعيه فانتفض جسدها بين ذراعيه ،، وصرخت به قائله : اتركنى أنزلنى أنزلنى ماذا ستفعل بى ماذا ستفعل بى ،، وكانت تتلوى بين ذراعيه وتطرق على صدره بقبضتيها الصغيرتين لكى تدافع عن نفسها وذكرها هذا عندما حملها بين ذراعيه أول مره فقد عرفت الآن من كان يحملها بين ذراعيه وبهذه القسوه .
قالت هارمونى له وصرخت مره أخرى : إتركنى أنزلنى ليس لك الحق أن تدخل في حياتى من أنت حتى تدخل في حياتى فأحكم قبضته عليها بقسوه وعنف وقال بصوت هادر: أنا سيدك وسيد هذه الجزيره كلها ومادمتى معى ستظلين هكذا أخذت تقاومه مرة أخرى وتصرخ به قائله : إنى وجو صديقين وليس لك الحق في أن تتحكم في تصرفاتى أيها المغرور المتعجرف فقال بانفعال : لقد تطاولتى على كثيراً هارمونى وأنا لم أعتاد على ذلك ولستِ حره في تصرفاتك وستعاقبين كيفما وعدتكِ وفتح باب الغرفه بيده وهو يحملها بين ذراعيه فقالت له بصدمه : إلى أين ستأخذنى أيها المغرورالمتوحش فأغمض عينيه بانفعال ويشعر بالغضب يزداد بداخله وقال بعصبيه : سترين الآن ماذا سأفعل بكِ وصعد بها فوق الدرج فشعرت بالخوف يتصاعد بداخلها وابتلعت ريقها بصعوبه وقالت أرجوك أنزلنى ياسيدى أرجوك فقال لها بتهكم : لقد كنت مغرور منذ قليل والآن تناديننى سيدك فقالت له بذعر : لقد قلت ذلك من كثرة إهانتك لى التى ليس لها مبرر فتبسم بسخريه وقال ماكس : أيتها الفتاة الحمقاء لقد حذرتك من قبل بأن لا تستفذيننى وأنتِ الآن إستفذتيننى كثيراً هارمونى ولقد صبرت عليك ولقد حذرتك من قبل وضربتى بحديثى معكِ بعرض الحائط .
أخذت نفساً عميقاً وقالت برجاء مرةً : أرجوك سيدى لن أفعل أى شىء يغضبك مرةً أخرى ،، فضحك ضحكه خبيثه وشريره وقرب وجهه من وجهها وقال ماكس : أنتِ الجانيه على نفسكِ هارمونى واستكمل صعود الدرج إلى برجاً عالى في أعلى القصر وارتجفت من الخوف بين ذراعيه وتلوت مرةً أخرى بين ذراعيه فتبسم بخبث وهو يحكم ذراعيه عليها ووصل بها أعلى البرج ووقف بها أمام حجره مغلقه فارتجف قلبها في خوف وانقبض صدرها وتساءلت ماهذا المكان الذى وجدت نفسها فيه وبسبب عنادها معه وسمعت أصواتاً مخيفه آتيه من الحجرة فهزت له رأسها وهى غير مصدقه مدى قساوته عليها وبدون أن ترتكب شيئاً تستحق كل هذا عليه وفتح ماكس الباب فتعلقت برقبته فجأه وضمت نفسها إليه من الخوف وقالت له وهى تزرف الدموع على صدره : أرجوك سيدى أرجوك لا تتركنى هنا بمفردى إننى خائفه أرجوك فنظر إليها بضيق وهى تضم نفسها إليه ومتعلقه به وبشده وقال لها بغضب : أنتِ السبب هارمونى أنتِ السبب لقد ضقتُ بكِ ذرعاً ومن تصرفاتك الطائشه ،، فاحتضنته وبشده وقالت بنحيب : أنا أنا أسفه لم أفعلها ثانيةً فقال لها وهو ينظر إليها بغضب : إنكِ مخطئه ولابد لكِ من أن تعاقبين ،، فقالت له برجاء أرجوك أنا.... فقاطعها ماكس قبل أن يضعف أمامها لا لم أرحمكِ هارمونى ولابد لكِ من أن تجربى عقابى هيا إدخلى هنا في هذه الغرفه الآن ،، فأمسكت برقبته وتشبثت بها وهى تصرخ : لالالا تتركنى هنا إنى خائفه إننى خائفه يا سيدى فتبسم بسخريه وهو ينظر إليها بخبث وقال لها ماكس : إدخلى هارمونى وستعجبين بهذه الغرفه فأغمضت عينيها وهى على صدره وتقول هارمونى : لالا تعجبنى سيدى لا تعجبنى أنزلنى من هنا فأنا خائفه خائفه فأنزلها من على ذراعيه بالرغم منها وأبعدها عنه بقسوه فنظرت إليه والدموع في عينيها وسألته لكى تستعطفه : لماذا تفعل بى ذلك يا سيدى لماذا فقال لها بصوت آمر: إدخلى هارمونى إدخلى فكانت

تناديه سيديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن