الفصل الثاني

928 40 1
                                    

بعتذر عن التأخير وصل الفصل وصل يا بنات
رواية تناديه سيدى
الفصل الثانى
اتسعت عينيها فى ذهول وصدمه وهى تنظر إليه فقد رأت هارمونى شخص ما طويل القامه يدارى معظم وجهه بقبعه عريضه من قبعات رعاة البقر ونظرت إليه في ذهول وقالت له : عندما شعرت بأنه يقسوعليها وهو يضمها إلى صدره بطريقة محكمه وسألته بذهول : من أنت ؟ فتجاهلها ولم يجيبها على سؤالها فعاد الكلب مرةً أخرى ونبح نباح ليس بالقوه الأولى عندما رأته لأول مره وكأنما يعرف هذا الشخص جيداً وانصرف بعدها الكلب عائد فى مكانه عند الباب الخارجى للقصر وبخطوات ثابته خطى بها باتجاه باب القصر فحاولت أن تنزل وتتركه من فوق ذراعيه القويه ولكنه أحكم بذراعه جيداً عليها فلما وجدته يحكم قبضة ذراعيه عليها بهذا الشكل أخذت تضربه على صدره القوى بقبضة يدها الصغيره فلم يتأثر هذا الشخص فقالت هارمونى : أتركنى أتركنى ..... ولكنه تجاهل صراخها وهذا ما أشعرها بالغيظ أكترووصل بها أمام باب القصر فتأملت المكان حولها بذهول فهى شعرت بأنها تدخل أحد قصور إحدى الروايات القديمه فهذا القصر بطرازه القديم ولكنه يبدومن جماله بأنه لم يتأثر بعوامل تغييرات الزمن ومن الواضح عليه أن صاحبه يحافظ عليه جيداً فكانت السلالام من الرخام الخالص ومن الطراز القديم أيضاً ونظرت إلى باب القصر وهو يحملها فوجدته باب عملاق من أبواب القصور القديمه أيضاُ والمنقوش عليها برسومات قديمه فتعجبت هارمونى وقد أنساها جمال المنظر حولها أن تحاول معه مرةً أخرى كى ينزلها من على ذراعيه وأتتها رائحة الزهور وعبيرها الفواح الرائع إلى أنفها وبأشكالها المختلفه وألوانها الزاهيه فانبهرت بها ،، وبالفعل فتحت له مديرة القصر: وهى إمرأه فى منتصف الخمسينيات من العمرووقفت بجانب الباب ولم تنطق بأى شىء مع إنها لأول مره تشاهد هارمونى وتعاملت كأنها لم تراها أمامها الآن وزاد هذا من الغموض حولها وأغلقت بعدها باب القصر ودلفت إلى مكان جانبى وقبل أن يصعد بها فوق السلالم الخشبيه القديمه بخطواته الثابته تلفتت حولها ووجدت الكثير من النقوش والصور على جدران القصر ولفت نظرها صوره جميله لفتاة مبتسمه وشعرها المدهب الذى يحيط بوجهها الجميل وتساءلت فى نفسها من هذه الفتاه صاحبة هذه الملامح الأنجليزيه الجميله ولمحت وجود مفروشات قيمه مفروشه على أرضيات القصر بألوان غامقه ومن الواضح عليها أن سعرها عالى الثمن و من الواضح أنا مالكه يصرف عليه بتبذير شديد وسخاء أيضاً وتابع هو صعوده دون الألتفات إليها وكأنه لم يحمل شيئاً بين ذراعيه .
وقف بها أمام باب الغرفه التى تقيم بها وتلفتت جيداً لترى أى شىء يساعدها على الهروب مرةً أخرى ولتستعلم معالم المكان جيداً فى هذا القصر الغامض فكل شىء يبدو عليه الغموض حتى الكلب الذى ما إن رأى هذا الرجل الغامض حتى هدأ قليلاً وتأملت باب الغرفه من الخارج فكان باب طويل ذات خشب قديم من رائحته الداله على ذلك ونقوشه القديمه المنقوشه عليه ويوجد عليه أيضاً رسومات صغيره ودقيقه عليه جعلها صاحبها رسومات بارذه وقد رسمت ونحتت بطريقه جميله وراقيه لم تفقد روعتها مع مرور الزمن ومع عبر العصور وفتح هذا الرجل الغامض الباب بيده ودلف بها إلى الحجره واقترب من فراشها ووضعها عليه بطريقه إستفذتها وخشنه بعض الشىء وهى مذهوله من تصرفه هذا وحاولت هارمونى أن تتبين ملامحه جيداً ولكنها لم تعرف ولم تتبين منه أى شىء فشعرت بالغيظ من تصرفه هذا وخصوصاً أنه وضعها فى مكانها وأولاها ظهره بسرعه كى ينصرف فنادت عليه ولحقت به هارمونى وقالت له بحده من أنت ؟ ولماذا أنا هنا ؟ فتجاهلها بطريقه إستفذتها وتابع طريقه فصرخت به هارمونى قائله: لابد أن تخبرنى من أنت ولماذا أنا هنا فى هذا القصر الغامض اللعين فلم يعيرها أى إهتمام وتركها وأغلق وراؤه الباب فهرولت وراؤه لكى تلحقه ولكنه كان أسرع منها فظلت تطرق عليه عدة طرقات عنيفه لكى يفتح لها الباب ولكنه تجاهلها وزاد هذا من سخطها وإصرارها ومحاولاتها مرةً أخرى للهرب من هذا القصر الغامض .
/////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
فى إحدى غرف القصر شديدة الأتساع ومن الواضح على هذه الغرفه الفخامه والأبداع فى النقوش والذوق العالى المستوى بالرغم من أن بها تحف قديمه وموضوعه بعنايه وبمكان يليق بها فى هذا القصر ومع أنه طرازه قديم إلا به هذه التحف الذى لاتقدر بثمن من شدة الفخامه وثراء صاحبها وبها منضده كبيرة تسيع العديد من الأفراد ويوضع عليها الأطعمه الشهيه والمختلفه الكثيره ومن الواضح أن فى هذه الغرفه يجلسون بها بعض الأصدقاء المهمين لمالك هذا القصروكان يوجد هناك فتاه ترتدى ملابس باهظة الثمن بين هؤلاء الأصدقاء وكانت تبحث بعينيها على شخص معين ولكنه لم يأتى بعد ولكنها لم تنتظر طويلاً ووجدته يدلف إلى الحجره بقامته الطويله وبهيبته وأناقته المعتادين عليها دائماً ،، وعندما رآه أصدقائه الجالسون توقفوا عن أحاديثهم الجانبيه ووقفوا له كتحيةً لدخوله عليهم واقتربت منه هذه الفتاه قائله حبيبى ماكس لماذا تأخرت هكذا فنظر إليها بضيق وقال ماكس : كارمين من فضلك لا أريد هذه الكلمه وخاصةً أمام أصدقائى فتظاهرت أمامه بالحزن وقالت بلهجه مصطنعه : لماذا اتجرحنى هكذا فى كل مره عندما أناديك هكذا وأيضاً تقوم بإحراجى أمام الجميع فنظر إليها ماكس وقال بسخريته المعهوده: أنتِ تعرفين جيداً أننى لا أؤمن بما تسمونه الحب عزيزتى ولا أريد أن أحب أحداً فى يوم من الأيام ولن أقول لكِ مثل هذا الكلام مرةً أخرى وتركها واتجه إلى الطاوله وأشار لأصدقائه بالجلوس وتوسطهم هو وترأس الطاوله الموضوع عليها الطعام بكل أشكاله المختلفه والمتعدده ونظرت إليه كارمين بغيظ وعادت وجلست مرةً أخرى بالقرب منه وهى تقرر فى نفسها أنها لم تتركه فى حاله مادامت هى موجوده فى هذا المكان .
////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
نادت الداده ابنتها صوفى وقالت لها تعالى إلى هنا فتذمرت الفتاه وقالت صوفى نعم يا أمى لماذا لاتريديننى أن أراهم وهم يجلسون يتناولون الطعام أليس نحن من قمنا بطهى هذا الطعام ،، فقالت الأم وهى خائفه على أبنتها صوفى : ألا تعرفين الأوامر التى سمعتيها من قبل ليس لنا دخل بما يحدث هنا نحن هنا خدم فقط وليس لنا الحق فى أن نشاهد أى أحد ثم صمتت قليلاً وجذبت يد أبنتها واتجهت إلى المطبخ واستكملت تقول هيا إذهبى بهذا الطعام إلى آنسه هارمونى فى غرفتها فذفرت الفتاه بقوه وقالت حسناً يا أمى فقالت الداده محذره إياكِ أن تقولين لها أى شىء وانتبهى لما تقولين فهزت الفتاه رأسها بضيق وقالت حسناً يا أماه سأفعل وأنفذ كل الأوامر المطلوبه منى ولن أتعدى حدودى كخدم فى هذا القصر قالت ذلك وأخذت معها الطعام التى جهزته والدتها ووضعته على الصينيه فحملت صوفى الصينيه وخرجت من المطبخ واتجهت إلى غرفة هارمونى .
قبل أن تفتح صوفى الباب على على هارمونى طرقت الباب الأول ثم قامت بفتح الباب بالمفتاح ودلفت إلى الداخل لتجد هارمونى جالسةً على الأرض ودموعها على خديها لم تنضب بعد فقالت الفتاه لها متعمدةً البرود هيا يا آنسه تناولى طعامك حتى تتحسن صحتك فقالت هارمونى بعناد : لا أريد أن أتناول أى شىء كل ما أريده أن أعرف لماذا أنا هنا ومن أتى بى إلى هذا القصر فقالت صوفى بجمود لابد أن تتناولى طعامك يا آنستى حتى لاتموتين جوعاً وهذه أوامر ولابد لكِ أن تنفذيها فقالت بغيظ لا لن أنفذ أى شىء مما تقولين فنظرت إليها صوفى فى جمود وقالت لها سأضع لكِ الطعام هنا وسأتركه على هذه المنضده حتى تشعرين بالجوع وتركتها وانصرفت وأغلقت الباب وراؤها بالمفتاح .
بعد أن إنصرف الكل بعد هذه السهره التى كثيراً ما تفرض على ماكس بالرغم منه وبسبب إرتباطه ببعض الأعمال مع أصدقائه وبالتالى يضطر إلى الجلوس معهم فى سهراته ككونه سيدهم فهو سيد هذه الجزيره وهذا القصر وعليه إرتباطات عمل تربطه بهؤلاء الأصدقاء فبالتالى يعقد إجتماعاته معهم فى هذا القصر .
كان فى مكتبه عندما دخل عليه مدير أعماله وصديقه المقرب جاك وقال له : سيدى لقد أمنا القصر جيداً بعدما حدث من الآنسه فنظر إليه ماكس وقال بضيق : جاك أنا لا أريد ما حدث يتكرر مرةً أخرى فقال جاك : لا ياسيدى لن يتكرر وخصوصاً أننا قمنا بإغلاق النافذه مرةً أخرى ولن تستطيع الهروب فقال ماكس : حسناً جاك أرجو أن تنفذ كل ما أقوله لك فقال جاك باحترام : كلنا فى خدمتك يا سيدى فقال ماكس : حسناً إذهب أنت الآن فقال جاك تحت أمرك سيدى وتركه وانصرف .
دخل ماكس إلى مكتبته الخاصه به والذى لايدخلها غيره وتناول كتاب من مكتبته وتنهد وهو يتذكر ما يحدث له هذه الفتره ومع هذه الفتاة العنيده التى تريد الهرب منه وحاول أن ينسى ما يحدث معه من ظروف هذه الأيام وانشغل بالقراءه وبعد قليل سمع صوت طرقات على الباب فقال إدخل فدلفت صوفى إلى الداخل وقالت له سيدى هذه قهوتك فأخذها منها وأشار لها بيده لكى تنصرف فوقفت الفتاه فى مكانها متردده فلاحظ ماكس هذا فقال لها : صوفى ماذا تريدين منى لماذا أنتِ مرتبكة هكذا فقالت صوفى: سيدى أريد إخبارك بشىء فقال لها بدهشه : وما هذا الخبر فقالت الفتاة بتردد الآنسه هارمونى لا تريد أن تأكل الطعام الذى أضعه لها فقال لها بضيق : إتركيه لها وهى عندما تشعر بالجوع ستتناوله بالرغم منها فقالت صوفى لقد فعلت ذلك يا سيدى ولكنها عنيده فقال ماكس وهو يتنهد بضيق نعم أعلم ذلك وصمت وتبسم فجأه بسخريه وقال ولكنها لن تستمر بعنادها هذا فقالت الفتاه بدهشه ماذا تقصد ياسيدى فانتبه لما قاله وما يضمر بداخله من ناحية هارمونى وقال بالامبالاه : لاأقصد شيئاً إنصرفى الآن وافعلى كل ما أقوله لكِ فقالت صوفى باحترام حسناً سيدى .
/////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
وفى صباح اليوم التالى استيقظت هارمونى على أشعة الشمس التى تسللت لها من خلف باب الشرفه المغلق فتململت فى الفراش وجلست فى سريرها وتنهدت بضيق وقالت إلى متى سوف أظل هكذا ولماذا أنا هنا لقد سئمتُ من هذا الوضع وقامت من مكانها بضيق ودخلت إلى الحمام وبعد قليل خرجت وفوجئت بوجود صوفى آتيه لها بطعام الأفطار فنظرت إليها هارمونى بضيق وقالت قلت لكِ لا أريد أى شىء منكم ولا أريد أن أكون هنا فى هذا القصر الغامض بالنسبة لى فقالت صوفى بجمود : آنستى إذا ظللتى هكذا ستتعبين وتمرضين وخاصة أن جسدك نحيف وهذا سيؤثر على صحتك فقالت هارمونى بنرفزه ليس لكِ دخل فى صحتى فأنتِ لاتقررين عنى وهيا إنصرفى من هنا أريد أن أظل بمفردى طالما لن تخبرينى من أتى بى إلى هنا فقالت الفتاه حسناً آنستى ولكن قبل أن أنصرف لقد أتيت لكِ بحقيبة مملؤةً بالثياب المختلفه الألوان وما يعجبكِ إرتديه فصرخت بها لا أريد أى شىء منكم لا أريد فقالت الفتاه بسخريه أنا لو مكانك يا آنستى أفعل كل ما يقال لى وبدون أدنى إعتراض وخصوصاً أنكِ بالتأكيد لن تظلى إلى الأبد بهذه الملابس التى ترتديها قالت هذا وتركتها وانصرفت وأغلقت ورؤاها الباب بالمفتاح .
نظرت هارمونى إلى الحقيبه وإلى الطعم وشعرت بالجوع بالرغم منها فهى منذ الأمس لم تأكل شيئاً وبالتالى جلست بالقرب من المنضده على الكرسى بجانبها وجلست لكى تتناول طعام الإفطار وبعد قليل نظرت إلى ثيابها وإلى الحقيبه المملؤه بالملابس الجديده وسألت نفسها بحيره هل أفتحها وأرى ما بها أم أظل هكذا بهذه الملابس ومع الوقت ستتسخ ولن أطيقها فاقتربت من الحقيبه وقامت بفتحها باضطراب ووجدت بداخلها مختلف أنواع الثياب الراقيه فصدمت وتعجبت فى نفسها لما كل هذه الثياب لى وحدى ولماذا أنا هنا وزفرت بقوه وبحيره وأنتقت طقم أنيق من هذه الثياب ودخلت إلى الحمام وارتدته ونظرت انفسها فى المرآه عندما خرجت من الحمام وقالت لنفسها يا إلهى ما أجمله ولكن لماذا أنا هنا ومن أتى بى إلى هنا ولماذا يأتى لى بهذه الثياب الأنيقه والغالية الثمن وأغمضت عينيها وتنهدت بضيق مما يحدث معها .
وبعد ما يقارب من ساعه دلفت إليها هذه المره الداده وليست صوفى فقال لها هارمونى باستغراب من أنتِ ولماذا لم تأتى هذه الفتاه التى تأتى لى دائماً فقالت لها الداده إنها ليست هنا فأتيت أنا إليكِ بدلاً عنها حتى أأخذ صينية الطعام فقالت هارمونى متسائله هل تسدين لى خدمه فقالت الداده ببرود مثل إبنتها ليس لى الحق أن أتكلم كثيراً عن إذنكِ وتركتها وأغلقت الباب وراؤها بالمفتاح فنزلت دموع هارمونى وهى تشعر بالقهر .
/////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
مرأسبوع و تكررت هذه المحاولات من هارمونى مع الداده أو مع صوفى وكانت تلاقى منهم نفس إجاباتهم وكانت تحاول معهم بشتى الطرق ولكن مع ذلك لم تستجيب منهم ولا واحده مما أشعرها بالقهر والظلم لها وكانت تشعر بالتعاسه بداخلها وكل شىء غامضاً حولها ،، إلى أن جائت لها صوفى ذات ليله لها وأتت لها بطعام العشاء كالعاده فتظاهرت هارمونى أنها أصبحت مطيعه فى كل شىء واستغربت صوفى لتغييرها المفاجىء هذا ولكنها قالت فى نفسها هذا أفضل وقالت هارمونى ما إسمك فقالت لها : إسمى صوفى فهزت رأسها وقالت لها وهى تتظاهرأمامها باستحسان إسمها إسمك جميل صوفى فقالت صوفى باستغراب لتصرفها هذا شكراً آنستى فقالت هارمونى هل تعملين هنا فى هذا القصر فقالت صوفى : أجل آنستى فقالت لها هارمونى : ولماذا تعملين هنا فى هذا القصر الغامض عند هذا السؤال لم تجاوبها ،، فاقتربت منها هارمونى وهى تتظاهر بالأبتسام لماذا لا تجاوبيننى على هذا السؤال العادى فقالت صوفى ليس لكِ الحق فى أى أسئلةً أخرى عن أذنك وخلال انشغال صوفى بالحديث مع هارمونى باغتتها هارمونى بسحب المفتاح من جيب تنورتها ونجحت بالفعل فى أخذه عن طريق بأنها تظاهرت ،، بأنها كانت ستقع على صوفى وحينها أخذته من جيب التنوره بدون أن تلاحظها صوفى وخرجت صوفى بعدها وبالتالى لم تجد المفتاح فى جيبها فاستغربت وقالت لنفسها أين هو هل وقع منى بالداخل ودخلت مرةً أخرى وتظاهرت هارمونى بالامبالاه وقالت لنفسها بالتأكيد أتت لتبحث عن المفتاح وقالت هل يوجد شىء صوفى فقالت صوفى بقلق : المفتاح لن أجده فى جيبى فقالت لها متظاهره بعدم الفهم أى مفتاح صوفى فقالت المفتاح الذى أغلق به الباب فقالت لها ليس من المهم أن تجديه الآن تعالى غداً وابحثى عنه فقالت صوفى ولكن يا آنستى أخاف أن ....فقالت هارمونى تقاطعها لا تخافى لن أهرب مرةً أخرى فأنتِ تعلمين أننى لن أستطيع الهرب فقالت صوفى بقلق هل فعلاً ستقولين ما تنفذيه فقالت أجل لا تقلقى صوفى .
بعد إقناع هارمونى لصوفى بذلك تركتها تنصرف وتنهدت هارمونى بارتياح لانصرافها وانتظرت هارمونى إلى أن هدأ الليل ونظرت فى ساعتها ووجدت أنها الواحده بعد منتصف الليل واتجهت ناحية الباب لتصنت على أى مصدر للصوت فلم تجد أوتسمع أى صوت ففتحت الباب بهدوء شديد وبحذر وتلفتت حولها ولم تجد أحداً قريب من غرفتها فمشت باتجاه السلم رغم الظلام الذى يحيط بالمكان ولكنها فوجئت بصعود أحدهم على السلالم فهرولت عائده وقلبها يرتجف من الخوف والرعب وتحسست بيديها وفتحت الباب ودخلت فى هذا الظلام الذى يعم المكان وكانت الغرفه معتمه أيضاً فلم تشأ أن تنيرها حتى لا يظن المار بجانب غرفتها أنها لا تزال مستيقظه إلى هذا الوقت المتأخر من الليل .
نامت هارمونى على الفراش وتنهدت بارتياح أنه لم يكتشفها أحد وهدأت دقات قلبها قليلاً ،، ومع مرور الوقت داعب وتسلل النعاس إلى عينيها فنامت على الفراش وبدون أن تضىء الضوء اعتدلت فى فراشها ونامت وفى الساعات الأولى من الفجر شعرت هارمونى بشعورغريب فتململت فى الفراش بخوف بعض الشىء ومما زاد خوفها وقلقها بأنها شعرت بوجود أنفاس شخص ما منتظمه بجانب أذنها فصعقت من الخوف وشعرت بيد هذا الشخص على شعرها فكتمت صوت صرخةً كانت ستنطلق من فمها من شدة خوفها ورعبها .......................
ماذا سيحدث لهارمونى بعد ذلك ؟
اتمنى تكون عجباكم واعتذر إذا وجدتوا فيها أى أخطاء لغويه فأنت تعرفون أنها المره الأولى لى بالغه الفصحى واتمنى تقولولى رأيكم بصراحه لأن رأيكم يهمنى .
مع تحياتى
يمنى عبدالمنعم

تناديه سيديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن